أهالي المحافظات المحتلة يفترشون الشوارع بسبب تفاقم أزمة انقطاع الكهرباء
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
يمانيون../
وصلت معاناة المواطنين في مدينة عدن والمحافظات الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الإماراتي السعودي إلى الذروة بسبب الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي.
واضطر المواطنون في عدن للخروج من منازلهم، مفترشين الأرض، بسبب هذا الانقطاع، والارتفاع الشديد لدرجة الحرارة وخاصة أننا في فصل الصيف.
وذكر وسائل إعلامية أن ارتفاع درجة الحرارة في عدن والمحافظات المحتلة تسبب في وقوع حالة اختناق واغماء في أوساط الأهالي، خصوصاً مع دخول فصل الصيف، وارتفاع درجة الحرارة بشكل غير مسبوق.
وأصبحت خدمة الكهرباء شبة معدومة وغير متوفرة نتيجة توقف معظم محطات التوليد عن العمل بصورة كلية، وذلك بسبب تعنت ورفض ما يسمى المجلس الرئاسي وحكومة الفنادق توفير الوقود اللازم لتشغيل تلك المحطات.
ويتزامن هذا مع ارتفاع معدل انطفاء التيار الكهربائي في مختلف مناطق محافظة حضرموت المحتلة الغنية بالثروات النفطية والغازية، جراء نفاد الوقود المشغل لمحطات التوليد.
ويقول مواطنون إن مدن المكلا، والشحر، وغيل باوزير والحامي والديس الشرقية تشهد ساعتي تشغيل للتيار الكهربائي، مقابل خمس ساعات إطفاء، موضحين أن أزمة الكهرباء فاقمت من معاناة المواطنين، وسط استياء وغضب شعبي واسع جراء تجاهل حكومة المرتزقة لمعاناة أبناء حضرموت.
ويأتي ذلك في وقت هددت فيه شركات الطاقة المشتراة بالتوقف عن العمل في محافظات عدن وحضرموت وأبين المحتلة، إذا لم تستجب حكومة الفنادق بدفع المستحقات المالية المتأخرة والمتعثرة عليها منذ عام 2021.
ودعت شركات الطاقة حكومة الفنادق والمؤسسة العامة للكهرباء إلى الوفاء بما عليها من التزامات، وذلك لمساعدة الشركات على مجابهة النفقات التشغيلية للمشاريع وتوفير المواد الاستهلاكية اللازمة لضمان استقرار المحطات؛ وذلك لتضخم الوضع المالي للشركات وعدم القدرة على مجابهة النفقات التشغيلية للمشاريع.
وأخلت تلك الشركات الخاصة مسؤوليتها الكاملة في حال تم إيقاف المحطات كلياً عن الخدمة، محملة حكومة المرتزقة المسؤولية القانونية والمالية الكاملة لسلامة الموظفين، ومستحقات ومعدات الشركات مع الاحتفاظ بحقها في رفع تقارير الخسائر عند حصرها، وتعويضنا بما يتناسب مع ما تكبدته الشركات نظراً لعدم السداد.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مراقبة دولية حثيثة للوضع الليبي بسبب مخاطر انقطاع تدفقات النفط
????️ لندن | تقرير بريطاني: ليبيا تحت المراقبة والاشتباكات تهدد إمدادات أوروبا
ليبيا – أكد تقرير اقتصادي نشره موقع “أويل برايس” البريطاني المتخصص في أخبار النفط والغاز، أن المعنيين بأسواق الطاقة العالمية يراقبون عن كثب تطورات الوضع في ليبيا، بالنظر إلى تأثيرها المباشر على استقرار الإمدادات العالمية، خاصة في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
???? طرابلس تحت المجهر بسبب الاشتباكات والضغوط الجيوسياسية ????
التقرير، الذي تابعت أبرز ما ورد فيه من رؤى اقتصادية صحيفة “المرصد”، أشار إلى أن المراقبة الدولية تشمل تطورات عدة، أبرزها الاشتباكات المسلحة التي شهدتها العاصمة طرابلس خلال شهر مايو الماضي، وتصاعد الضغوط الجيوسياسية التي قد تنذر باندلاع صراع عسكري واسع النطاق.
???? عائدات النفط بؤرة خلاف بين مراكز القوى ????
وأشار التقرير إلى أن توزيع عائدات النفط ما يزال نقطة اشتعال حساسة بين مراكز القوى المتنافسة في ليبيا، في ظل الانقسام السياسي الحاد. كما لفت إلى استمرار الخلافات حول السيطرة على المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس، والوصول إلى أموال المصرف المركزي الليبي.
???? تهديد أوروبي في الأفق بسبب أي انقطاع في الإنتاج ⚠️
وحذّر التقرير من أن أي انقطاع في تدفقات النفط الليبي ستكون له انعكاسات سلبية على معايير وأسعار النفط في منطقة البحر الأبيض المتوسط، مما يهدد أمن إمدادات الطاقة للقارة الأوروبية بشكل مباشر.
ترجمة المرصد – خاص