عائلات الرهائن الإسرائيليين تطالب بـ”صفقة فورية” بعد إعلان حماس موت رهينتين
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، السبت مقطعا مصورا لرهينة في قطاع غزة، قالت في وقت لاحق إنه توفي متأثرا بجراح أصيب بها قبل شهر خلال غارة إسرائيلية.
وبثت القسام مقطعا مصورا بلغت مدته 11 ثانية، ويظهر فيه نداف بولابيل، وأرفق بنص باللغتين العربية والعبرية يقول “الوقت ينفد. حكومتكم تكذب”، وفقا لوكالة فرانس برس.
ونشر المقطع المصور عبر قناة “تلغرام” التابعة للجناح العسكري للحركة.
وقررت الشرطة الإسرائيلية إغلاق شوارع رئيسية في تل أبيب قبل بدء المظاهرات للمطالبة بصفقة فورية للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين، وفق يديعوت أحرونوت.
“يجب التوصل لصفقة بشكل فوري”
وقالت عائلات الرهائن الإسرائيليين تعليقا على إعلان أبو عبيدة بمقتل الرهينة نداف بوبلابيل بقصف إسرائيلي، إنه “يجب التوصل لصفقة بشكل فوري وليس هناك وقت لإضاعته”.
وأضافوا أن هذه المطالبة “نداء استغاثة للحكومة الإسرائيلية ومن يقف على رأسها”.
وقال أبو عبيدة الناطق العسكري لكتائب القسام، إن الطيران الإسرائيلي استهدف مكان احتجاز نداف بوبلابيل قبل أكثر من شهر مع الرهينة جودي فانشتاين التي تدهورت حالتها الصحية ولقيت مصرعها لعدم تلقيها الرعاية الطبية المكثفة في مراكز الرعاية؛ بسبب التدمير الإسرائيلي للمستشفيات في قطاع غزة وخروجها عن الخدمة.
ونشرت كتائب القسام مقطع فيديو يظهر أن الضغط العسكري، والذي يُعتقد بحسب الكتائب- أنه “سيؤدي للإفراج عن الرهائن- لن يؤدي إلا إلى موتهم، في حين أن صفقة التبادل هي الطريق لضمان نجاتهم”.
مظاهرات مستمرة EPAاحتشد عشرات الآلاف من الإسرائيليين خلال الأيام الماضية، مطالبين بالتوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن، وذلك قبل استكمال محادثات وقف إطلاق النار.
وتستمر المظاهرات المطالبة بعقد صفقة لتحرير الرهائن في إسرائيل، في الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضمان عودة الرهائن وذلك قبل استكمال محادثات وقف إطلاق النار.
ومن بين الـ 252 الذين احتجزتهم حماس في 7 أكتوبر، ما يزال 128 منهم في عداد المفقودين، ويُفترض أن 34 منهم على الأقل قد لقوا حتفهم.
مقترح مصري– قطري EPAوأعلنت حركة حماس، في وقت سابق، موافقتها على المقترح المصري لوقف إطلاق النار في غزة، يتضمن المقترح، بحسب مسؤولين في حماس، ثلاث مراحل، كل مرحلة تتكون من 42 يوما.
تشمل المرحلة الأولى: وقف إطلاق النار بشكل مؤقت في الأماكن المأهولة بالسكان، ووقف طائرات الاستطلاع لوقت محدد، والانسحاب من محور نتساريم، ومحور دوار الكويت.
وتشمل المرحلة الثانية: إعلان الهدوء بشكل دائم داخل قطاع غزة، وخروج إسرائيل بشكل كامل إلى خارج قطاع غزة.
وتتضمن المرحلة الثالثة عودة النازحين بشكل كامل إلى مناطقهم المختلفة بلا قيد أو شرط، وهذا يتضمن حرية الانتقال لسكان القطاع في أي مكان داخله.
ويتزامن ذلك مع توفير المساعدات والغذاء وإقامة مساكن مؤقتة للإقامة للسكان الذين فقدوا بيوتهم، وفي ذلك سيكون هناك جهد كبير من جانب مصر وقطر وهيئات الأمم لمتحدة لوضع خطط إعادة إعمار قطاع غزة بشكل كامل وذلك في المرحلة الثالثة.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: إطلاق النار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إسرائيل تمهل «حماس» أيامًا معدودة وإلا ستبدأ بضم «المحيط الأمني» من غزة
كشف مسئولون إسرائيليون كبار أن إسرائيل أبلغت حماس، عبر وسطاء، أنها بصدد اتخاذ خطوات أحادية الجانب في قطاع غزة إذا لم تبد الحركة مرونة فورية في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.
وبحسب المعلومات التي نقلتها القناة 13 العبرية، فإن الحكومة الإسرائيلية وضعت مهلة نهائية تنتهي خلال أيام، تطالب فيها حماس بتقديم رد إيجابي يمهد للتوصل إلى اتفاق. وفي حال لم يتم ذلك، ستبدأ إسرائيل بضم أجزاء من ما تسميه "المحيط الأمني" داخل قطاع غزة إلى أراضيها.
وبحسب وسائل الإعلام العبرية تأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية ضغط جديدة منسقة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب، تستهدف دفع حماس لتليين موقفها في المفاوضات، دون التسبب في تصعيد شامل في القطاع.
وأكدت القناة أن الرسالة الإسرائيلية نقلت مساء أمس مباشرة وعبر قنوات دبلوماسية وسيطة، وتتضمن تهديدا واضحا بأن الإجراءات العقابية ستبدأ خلال أيام، أبرزها ضم المناطق التي تسيطر عليها قوات الاحتلال داخل القطاع، وعلى رأسها المنطقة الأمنية المحاذية للحدود الشرقية.
في السياق ذاته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن "صبر إسرائيل له حدود"، مشيرًا إلى أن "التحركات الميدانية ستكون حاسمة ما لم تحرز تقدمات سياسية على صعيد صفقة الأسرى".
وتشير تقارير عبرية إلى أن هذه التهديدات ليست مجرد تكتيك تفاوضي، بل جزء من خطة موضوعة سلفًا لتعزيز الحضور الإسرائيلي في المناطق الحدودية داخل غزة، وهو ما تعتبره حماس تصعيدًا خطيرًا ومحاولة لتغيير الواقع الجغرافي والسياسي بالقوة.