شولتس: الهجوم الإسرائيلي البري على رفح سيكون عملا غير مسؤول
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
قال المستشار الألماني أولاف شولتس يوم السبت إن شن إسرائيل هجوما بريا على مدينة رفح بجنوب قطاع غزة سيكون عملا غير مسؤول وسيؤدي إلى خسائر فادحة في أرواح المدنيين.
إقرأ المزيدوأضاف شولتس خلال فعالية تم بثها عبر الإنترنت ونظمتها مجموعة "آر.إن.دي" الألمانية الصحفية "نعتقد أن الهجوم على رفح سيكون غير مسؤول.
وتابع شولتس "لا نعتقد أن هناك أي نهج لا يؤدي في نهاية المطاف إلى خسائر لا تصدق في أرواح المدنيين الأبرياء"، مضيفا أنه أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بذلك.
وعلى الرغم من الضغوط الأمريكية الشديدة والقلق الذي عبر عنه السكان والمنظمات الإنسانية، قالت إسرائيل إنها ستواصل توغلها في رفح، إلى حيث لجأ أكثر من مليون نازح خلال الحرب المستمرة منذ سبعة أشهر.
ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على غزة التي تسببت بكارثة إنسانية غير مسبوقة وأدت إلى نزوح أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع بواقع 1.9 مليون شخص.
المصدر: "رويترز" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أولاف شولتس الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سعيّد ينفي تصفية الحسابات في تونس.. ويتهم الخارج بتمويل الهجوم على بلده
قال الرئيس التونسي، قيس سعيّد، إن "المحاسبة" في تونس "عادلة" وليست تصفية حسابات، بل تأتي في إطار القانون، وإن هنالك حملات "مدفوعة الأجر" من الخارج لبث الأكاذيب في البلاد، على حد تعبيره.
الأسبوع الماضي، تظاهر مواطنون في العاصمة تونس، الجمعة، للمطالبة بإطلاق سراح من سموهم "معتقلين سياسيين"، وذلك في ذكرى عيد الجمهورية.
وأكدت السلطات في مناسبات عدة أن جميع الموقوفين في البلاد يُحاكمون بتهم جنائية، مثل "التآمر على أمن الدولة" أو "الفساد"، ونفت وجود محتجزين لأسباب سياسية.
والفعالية الاحتجاجية، التي تم تنظيمها بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، جاءت بدعوة من "جبهة الخلاص الوطني" المعارضة، و"تنسيقية عائلات السجناء السياسيين"، والحزب الجمهوري.
ورفع مئات المحتجين خلال المظاهرة شعارات منها "شادين شادين في سراح المعتقلين".
وفي كلمة ألقاها خلال الوقفة الاحتجاجية، طالب رئيس جبهة الخلاص الوطني حمد نجيب الشابي بـ"إطلاق سراح المساجين من السياسيين".
وتابع سعيد في اجتماع بقصر قرطاج مع رئيسة الحكومة، "أن الشعب التونسي مصمّم على المضي إلى الأمام، وهو يُلقّن الكثيرين الدرس تلو الدرس لمن لم يتعظوا بدروس الماضي، كما لن تحبط عزائمه لا الأراجيف ولا الأكاذيب والحملات المسعورة المدفوعة الأجر من الخارج والداخل على حد السواء، قائلا وإنّ غدًا لناظره لقريب قريب".
وعن المسؤولين المقصرين في واجباتهم، قال سعيد إنه "سيحلّ محلّهم شباب مؤمن بأنّه يُساهم في معركة تحرير وطنية بروح المناضل من أجل كرامة وطنه وحقّ أبناء شعبه في العيش الكريم".
وتعود قضية "التآمر على أمن الدولة" المثيرة للجدل في تونسي، إلى فبراير/ شباط 2023، عندما تم إيقاف "سياسيين" ومحامين وناشطي مجتمع مدني ورجال أعمال بتهم "محاولة المساس بالنظام العام وتقويض أمن الدولة" و"التخابر مع جهات أجنبية" و"التحريض على الفوضى أو العصيان".