استقالة المسؤول عن رسم الشؤون الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الإسرائيلي
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أعلنت الإذاعة الإسرائيلية، استقالة المسؤول عن رسم الشؤون الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الإسرائيلي يورام حامو، حسبما أفادت القهرة الأخبارية في خبر عاجل منذ قليل.
وأكدت الإذاعة الإسرائيلية، أن سبب الاستقالة هو عدم اتخاذ نتنياهو قرارات بشأن اليوم التالي للحرب وعودة العمليات شمال غزة.
العدوان الإسرائيلي على غزةواليوم الأحد 12 مايو 2024، هو اليوم الـ 218 منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في الـ 7 من أكتوبر 2023، بعد إعلان الفصائل الفلسطينية بداية معركة طوفان الأقصى.
وكشفت الصحة الفلسطينية، اليوم، عن ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 34943 شهيدا، مضيفة أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 78572، لافتة إلى أن هناك عددًا كبيرًا من المفقودين، لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض حتى الآن، معظمهم من الأطفال.
اقرأ أيضاًطوفان الأقصى.. الإذاعة الإسرائيلية: قتلى ومصابون بأعداد كبيرة في صفوف الاحتلال
الإذاعة الإسرائيلية تكشف حقيقة وجود رهائن في مستشفى الشفاء بقطاع غزة (فيديو)
الإذاعة الإسرائيلية: الفوضى سادت أداء سلطات وجيش الاحتلال بعد طوفان الأقصى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمن القومي الإسرائيلي الإذاعة الإسرائيلية العدوان الإسرائيلي على غزة الفصائل الفلسطينية مجلس الأمن القومي الإسرائيلي الإذاعة الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
أدانت الاعتداءات الإسرائيلية تجاه إيران.. السعودية: على المجتمع الدولي مسؤولية كبيرة لوقف العدوان
البلاد _ الرياض
أعربت المملكة العربية السعودية عن إدانتها واستنكارها الشديد للاعتداءات الإسرائيلية السافرة تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة التي تمس سيادتها وأمنها وتمثل انتهاكًا ومخالفةً صريحة للقوانين والأعراف الدولية.
وقالت في بيان لها: “تدين المملكة هذه الاعتداءات الشنيعة؛ لتؤكد أن على المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤولية كبيرة تجاه وقف هذا العدوان بشكل فوري”.
وتُواصل المملكة التزامها بمواقفها الثابتة والمعلنة تجاه الأزمات والتوترات في المنطقة والعالم، حيث تنطلق سياستها الخارجية من تبنّي نهج يعتمد على الحلول الدبلوماسية السلمية، والحرص على تجنّب التصعيد والصراعات، والعمل على تهيئة الظروف الملائمة لتعزيز الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وتشدد المملكة على أن استمرار حالة التوتر والتصعيد في المنطقة لا يؤدي إلا إلى تعقيد المشهد، وهو ما يستوجب تحركًا فاعلًا من قبل المجتمع الدولي، انطلاقًا من مسؤولياته، لتكثيف الجهود الرامية إلى احتواء الأزمة، وخفض حدة التوتر، والتوصل إلى حلول سياسية فعالة تضع حدًا للوضع القائم.
وفي هذا الإطار، تواصل القيادة الرشيدة – حفظها الله – جهودها المكثفة في التواصل والتشاور مع قادة الدول الشقيقة والصديقة، ومع الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي، لبحث تطورات الأحداث، واستكشاف آفاق التعاون والعمل المشترك من أجل وضع نهاية لحالة التوتر التي تشهدها المنطقة.
كما تؤكد المملكة على دورها المحوري كشريك رئيسي وفاعل في مختلف المساعي الإقليمية والدولية الرامية إلى احتواء التصعيد، وتشدد على أهمية اضطلاع مجلس الأمن الدولي بمسؤولياته الكاملة في حفظ الأمن والسلم الدوليين. وتواصل القيادة – أيدها الله – سعيها الحثيث نحو تحقيق السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة، بهدف الانتقال بها من واقع النزاعات إلى مرحلة جديدة يسودها الأمن والتكامل، وتُلبى فيها تطلعات شعوب المنطقة نحو مستقبل واعد يقوم على الرخاء والتنمية والتكامل الاقتصادي.