البديوي: زيارة جلالة السلطان إلى الكويت تعزز أواصر الأخوة والترابط بين دول المجلس
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
العُمانية/ أكد معالي جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية على أن زيارة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه – إلى دولة الكويت ولقاءه حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، تعزز أواصر الأخوة والترابط بين دول مجلس التعاون وترسخ مبادئ التكامل بين الشعوب الخليجية، وتعد لبنة مهمة في مسار العمل الخليجي المشترك.
وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن هذه الزيارة تؤكد على عمق الروابط والعلاقات التاريخية بين سلطنة عُمان ودولة الكويت، والتي طالما كانت نموذجًا يُحتذى به للشراكة الاستراتيجية، وتعكس الرغبة المتبادلة في رفع مستوى التعاون والتكامل إلى آفاق أرحب.
وأضاف معاليه: إن هذه الزيارة تمثِّل دفعة قوية لمسيرة التكامل الخليجي بأكمله تعززها رغبة قادة دول المجلس، بالعمل المشترك نحو تحقيق رؤية مستقبلية تسهم في تحقيق الأمن والازدهار لشعوب دولهم.
وتطرق معاليه إلى الزيارة التي قام بها صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أميرُ دولة الكويت إلى سلطنة عُمان، والتي تخللها افتتاح مصفاة الدقم والصناعات البتروكيماوية، ومثّلت تتويجًا للعلاقات لا سيما المتعلقة بالتعاون الاقتصادي المثمر بين البلدين الشقيقين.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
جامعة السلطان قابوس تشارك في "مؤتمر الجمعية الأوروبية للتعليم الدولي"
مسقط- الرؤية
شاركت جامعة السلطان قابوس ممثلة بمكتب التعاون الدولي في مؤتمر الجمعية الأوروبية للتعليم الدولي EAIE في نسخته الرابعة والثلاثين، والذي عقد في مدينة تولوز الفرنسية. ويمثل الجامعة في هذا الحدث كل من حسام بن خليفة الإسماعيلي رئيس قسم العلاقات الدولية، وفاطمة بنت محمد الحسنية اختصاصي تعاون دولي.
وتأتي مشاركة الجامعة بالمؤتمر في إطار سعيها لتعزيز التعاون الأكاديمي الدولي وتبادل المعرفة مع المؤسسات التعليمية المختلفة، وقد تمحورت المناقشات حول عدد من المواضيع الحيوية التي تهم التعليم العالي، بما في ذلك برنامج ايراسموس بلس Erasmus + ودوره في تعزيز التنقل الأكاديمي بين الطلبة والباحثين، وهو برنامج ممول من الاتحاد الأوروبي يتيح لطلبة الجامعة إمكانية دراسة فصل أكاديمي في الجامعات الأوروبية الشريكة لجامعة السلطان قابوس، وكذلك يتيح الإمكانية لأعضاء الهيئة الأكاديمية بالتدريس والهيئات الإدارية والفنية بتبادل الخبرات والتجارب، كما تم استعراض فرص التبادل الطلابي وكيفية تحسين التجربة التعليمية للطلبة من خلال التعرض لثقافات جديدة.
وشهد الحدث مناقشة فرص التعاون بين الجامعات في مجال البحث العلمي وتبادل المعرفة والمشاريع البحثية المشتركة، بالإضافة إلى استكشاف إمكانية تقديم برامج دراسات مزدوجة تتيح للطلبة الحصول على درجات أكاديمية من جامعتين مختلفتين.
وتعد هذه الفعالية منصة هامة لتبادل الأفكار والخبرات بين المؤسسات التعليمية، وتعكس التزام جامعة السلطان قابوس بتعزيز مكانتها كمؤسسة تعليمية رائدة على المستوى الإقليمي والدولي.