سواليف:
2024-05-23@15:25:59 GMT

الغارديان .. إسرائيل فشلت بغزة

تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT

#سواليف

تكشف إنذارات الإخلاء التي يوجهها #الاحتلال إلى السكان الفلسطينيين في قطاع #غزة، نقاط ضعف في استراتيجية الحرب الإسرائيلية، بحسب تحليل لصحيفة “الغارديان” البريطانية، الذي أشار إلى أن ذلك يسلط الضوء على مدى الصعوبة التي يواجهها #الجيش الإسرائيلي، في تحقيق هدف القضاء على #حماس بغزة.

بحسب التحليل الذي نشرته “الغارديان”، السبت 11 مايو/أيار 2024، فإن إنذارات الإخلاء الموجهة إلى سكان أحياء رفح وُضعت في أسفل المنشورات التي نشرها الجيش الإسرائيلي بوسائل التواصل الاجتماعي، كما لو أن إسرائيل تحاول “التقليل من أهمية الهجوم القادم”.

وربما يكون السبب في ذلك هو أن المسؤولين العسكريين الإسرائيليين قالوا لوسائل الإعلام خلال الفترة الماضية، إنهم ينفذون عمليات “دقيقة ومحدودة وموجهة” في المدينة بهدف وحيد هو الاستيلاء على المعبر الحدودي الرئيسي مع مصر.

مقالات ذات صلة قرارات مجلس الوزراء – تفاصيل 2024/05/12

لكن من الواضح الآن أن هذا الأمر “ليس صحيحاً”، فهذا التردد في تسليط الضوء على بداية مرحلة جديدة، وربما تكون “دموية للغاية”، في #الحرب بغزة، حسب تحليل “الغارديان”.

فلعدة أشهر، ظل كبار المسؤولين الإسرائيليين يهددون بشن هجوم واسع النطاق على رفح للقضاء على قوات حماس وقادتها في المدينة، واستعادة بعض الأسرى الإسرائيليين الذين ربما يتم احتجازهم هناك. ويُنظر إلى هذا على أنه ضروري لتحقيق أهداف الحرب، المتمثلة بـ”القضاء على حماس”.

فيما حذر مسؤولون إنسانيون من وقوع كارثة إذا تم تنفيذ مثل هذا الهجوم، بينما أوضحت واشنطن أنها تعارض أي عمل من هذا القبيل دون أن تقدم إسرائيل خطة ذات مصداقية لحماية المدنيين، ويقول المسؤولون الأمريكيون إنهم لم يروا هذا بعد.

ولذلك فمن المرجح أن تكون التداعيات الدبلوماسية للاندفاعة الإسرائيلية الجديدة كبيرة وطويلة الأمد، بحسب الصحيفة البريطانية.

نقاط ضعف في استراتيجية الحرب.. صعوبة في القضاء على #حماس؟

أما بشأن إنذارات الإخلاء في شمال #غزة، فتقول الصحيفة إنها تدعو إلى إخلاء مناطق كانت بالفعل موقعاً لعمليات عسكرية إسرائيلية متكررة.

كما نوهت إلى أنه ليست المرة الأولى التي يضطر فيها الجيش الإسرائيلي إلى العودة إلى أجزاء من الأراضي التي زعم أنه هزم فيها قوات حماس.

وهذا يسلط الضوء على مدى الصعوبة في تحقيق هدف القضاء على #حماس، وسيعاني الجيش الإسرائيلي من ذلك.

بحسب التحليل، لا تزال بعض شبكة الأنفاق الواسعة التي بنتها الحركة خلال 16 عاماً أو نحو ذلك من وجودها في السلطة سليمة، ولا تزال بعض المخزونات المتبقية من الصواريخ التي لديها مع ما يكفي من القوة البشرية لإطلاقها على “إسرائيل”.

كما أن هناك ما يكفي من الدعم، بين السكان للسماح لحماس بالعمل في كل مكان تقريبأ تغيب عنه القوات الإسرائيلية.

يشير التحليل إلى أنه لأسباب سياسية ودبلوماسية واقتصادية، لا ترغب إسرائيل في الاحتفاظ بأعداد كبيرة من قواتها على الأرض في غزة، وقد فشلت في بناء أي نوع من الإدارة الفعالة في المناطق التي زعمت أنها أنهت حماس فيها.

وقد ساعدت هذه الاختيارات حماس وسمحت للحركة بـ”العودة إلى معاقلها السابقة”، التي تحولت الآن في كثير من الأحيان إلى أنقاض.

وأضافت الصحيفة أن إسرائيل تجد نفسها عالقة في الفخ الكلاسيكي للحرب ضد التمرد، وهي في حاجة إلى نصر حاسم بينما يحتاج عدوها فقط إلى البقاء.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الاحتلال غزة الجيش حماس الحرب حماس غزة حماس الجیش الإسرائیلی القضاء على إلى أن

إقرأ أيضاً:

بن غفير مشجعا على تهجير الفلسطينيين: أحب أن أعيش بغزة إن أمكن

سرايا - جدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الدعوة لتل أبيب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ودعم الاستيطان فيه، معلنا عن رغبته في "العيش في غزة إن أمكن".

ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية الثلاثاء عن بن غفير قوله: "أحب أن أعيش في غزة إن أمكن".

وأدلى بن غفير زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، بهذه التصريحات خلال مقابلة مع صحفي محلي، بحسب معاريف.

وبن غفير هو حاليا مستوطن يعيش في مستوطنة "كريات اربع" بالخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وأعاد بن غفير بتصريحاته دعوته للمغادرة "الطوعية" لمئات الآلاف من الفلسطينيين والاستيطان الإسرائيلي الواسع في قطاع غزة.

والأسبوع الماضي، ادعى بن غفير أن الاستيطان الذي يدعو إليه اليمينيون الإسرائيليون هو "الحل الحقيقي"، معتبرا أن تشجيع الهجرة الطوعية لسكان غزة "مهمة أخلاقية" لتل أبيب، حسبما نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية.

ويطالب بن غفير بـ"احتلال قطاع غزة" كأحد نتائج الحرب التي تشنها إسرائيل منذ أكثر من 8 أشهر على القطاع الفلسطيني.

وبشأن اليوم التالي للحرب، قال في تصريحاته الأخيرة: "يجب أن تكون إسرائيل هي المسيطرة على قطاع غزة، بشكل لا لبس فيه، وليس أحد آخر".

وأضاف: "الشيء الأهم هو تشجيع الهجرة الطوعية للفلسطينيين، إذا كانت هناك هجرة لمئات الآلاف من الفلسطينيين، فسيكون من الممكن التوسع إلى ما هو أبعد من العودة إلى المستوطنات"، بحسب الصحيفة العبرية.

يذكر أنه في 2005 فككت إسرائيل مستوطناتها وأخرجت جيشها من قطاع غزة إثر انفصال أحادي.


مقالات مشابهة

  • مصدر مصري رفيع المستوى: موقف إسرائيل غير مؤهل لصفقة وقف إطلاق النار بغزة
  • نتنياهو ينفي تلقيه تحذيرا حول هجوم حماس
  • عاجل| مصادر: القاهرة لم تجر أي تغيير بوثيقة مقترح وقف النار بين حماس وإسرائيل
  • نتنياهو يوعز بدراسة التعاقد مع شركات خاصة لتوزيع المساعدات بغزة
  • تحذير من فقدان الفلسطينيين منازلهم وأراضيهم بغزة للأبد
  • نتنياهو يوضح لـCNN موقفه من إعادة توطين الإسرائيليين في غزة
  • الغارديان: مهاجمو شاحنات المساعدات المتجهة إلى غزة يتلقون معلومات دقيقة من قوات الأمن الإسرائيلية
  • الغارديان: مهاجمو شاحنات مساعدات يتلقون معلومات من جنود إسرائيليين
  • الغارديان: مهاجمو شاحنات المساعدات يتلقون معلومات من جنود إسرائيليين
  • بن غفير مشجعا على تهجير الفلسطينيين: أحب أن أعيش بغزة إن أمكن