عدن.. ارتفاع ساعات انطفاء الكهرباء جراء نفاد الوقود
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تزايدت ساعات انطفاء الكهرباء، في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن)، جراء نفاد الوقود، في ظل تحذيرات من دخول المدينة في ظلام دامس.
وفي تصريحات إعلامية، قال مصدر مسؤول في مؤسسة الكهرباء إن اجمالي التوليد الحالي 140 ميجا ويتم التوقف تدريجياً للمحطات منذ فجر اليوم، مع توقعات أن تتوقف جميع محطات التوليد ذات وقود الديزل عند الساعة الثامنة من مساء اليوم.
وتوقع المصدر بتوقف محطة الرئيس عن الخدمة كلياً يوم غدٍ وذلك لنفاد وقود النفط الخام.
ولفت المصدر إلى أن نظام البرمجة الحالي مبرمجة على سبع ساعات إطفاء قابلة للزيادة مقابل ساعتين تشغيل، محذراً من دخول المدينة في ظلام دامس مع حلول يوم الغد.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن عدن الكهرباء وقود الحكومة
إقرأ أيضاً:
بديل البنزين .. اليابان تبتكر وقود سيارات مصنوع من الحشائش
في وقت تتسابق فيه شركات السيارات العالمية نحو التحول الكامل إلى المركبات الكهربائية، تتخذ مجموعة من شركات السيارات اليابانية الكبرى من بينها تويوتا، نيسان، مازدا، وسوبارو مسارًا مغايرًا، عبر البحث عن وقود منخفض الكربون يمكن أن يحافظ على محركات الاحتراق الداخلي مع تقليل الانبعاثات الضارة.
وتعمل هذه الشركات بالتعاون مع شركة ENEOS، إحدى أكبر شركات البترول في اليابان، على إنتاج وقود حيوي بديل للبنزين، يتميز بانبعاثات أقل، ويخطط لاختباره لأول مرة في فئة ST-Q ضمن سلسلة سباقات Super Taikyu اليابانية.
ما الفرق عن الإيثانول التقليدي؟الوقود الجديد يُشبه من حيث المفهوم مزيج الإيثانول الحيوي والبنزين مثل E85، ولكنه يختلف من حيث مصدر الإيثانول.
بدلاً من استخدام المحاصيل الغذائية مثل الذرة وقصب السكر، تسعى ENEOS إلى إنتاج الإيثانول من الكتلة الحيوية غير الغذائية مثل الخشب، الأعشاب، والورق المعاد تدويره.
هذه المقاربة تخفف الضغط على الموارد الزراعية، وتفتح الباب أمام إنتاج مستدام وغير محدود تقريبًا للوقود الحيوي.
من المقرر أن تكون سيارات السباق اليابانية أول من يستخدم هذا الوقود الجديد، في خطوة تهدف إلى اختبار فعاليته في ظروف قاسية، قبل التفكير في تعميمه على المركبات اليومية.
وتشير الشركات إلى أن هذه التجربة قد تمهد الطريق لتوسيع استخدام الوقود في السوق المدني، تمامًا كما حدث في البرازيل، حيث أصبحت مزيجات الإيثانول شائعة ومدعومة، بل وأرخص من البنزين في كثير من الأحيان.
ورغم التوقعات الإيجابية، لا تعول ENEOS كثيرًا على الدعم الحكومي لجعل الوقود الحيوي منافسًا فعالًا، بل ترى أن التغيير الحقيقي يعتمد على مدى استعداد المستهلكين لتحمّل تكلفة أعلى من أجل تقليل انبعاثات الكربون.
تقول الشركة: “العامل الرئيسي هو مدى استعداد الناس للمساهمة في الحد من الاحتباس الحراري، حتى لو كان ذلك يعني دفع المزيد من المال.”
في ظل التوجه العالمي نحو السيارات الكهربائية، يمثل هذا المشروع الياباني رؤية بديلة لمستقبل خالٍ من الانبعاثات لا يعتمد كليًا على البطاريات، بل يُبقي على محركات الاحتراق الداخلي مع جعلها أكثر نظافة واستدامة.