قال عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم منظمة الأونروا، إن منطقة المواصي هي منطقة منخفضة شرق رفح بجوار بحر غزة، ويبلغ طولها 12 كيلومترًا، وتتراوح العرض بين كيلومتر ونصف إلى 200 متر، مثل منطقة دير البلح حيث تختلف من منطقة لأخرى.

نهائي الكونفدرالية.. الزمالك يطارد إنجاز 4 أندية ونهضة بركان يبحث عن معادلة رقم تاريخي شركة عالمية: سوق العقارات في مصر سيشهد زخمًا هذا العام

وأشار خلال مداخلته عبر تطبيق سكايب في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON، إلى أن منطقة المواصي مليئة بالنازحين، حيث يوجد بها نحو 450 ألف نازح حتى قبل عملية رفح ودعوات جيش الاحتلال بالإخلاء.

مضيفًا: "نتحدث الآن عن مئات النازحين الذين يفرون من رفح إلى منطقة خان يونس أو منطقة المواصي، إن كان بها فراغات، ولكن معظم الناس تائهون لا مكان لهم، يمكن رؤيتهم على شاطئ البحر مباشرة حيث يبعدون عنه أمتار، لأن هؤلاء الناس هم سكان شمال قطاع غزة ومدينة غزة."

وشدد على أن رفح الآن تحتوي على نحو 65% من سكان القطاع، والجيش الإسرائيلي يمنع عودتهم لغزة وشمال القطاع الفلسطيني.

وحذر من أوضاع الدخول إلى رفح قائلًا: "الدخول إلى رفح كارثي، والمنطقة بها الأمور اللوجيستية للمساعدات. العمليات العسكرية في رفح، ستؤدي إلى انهيار عمليات الإغاثة الإنسانية."

وأضاف: "الدخول لرفح كارثي ليس فقط بسبب وجود 1.4 مليون نازح، لكن لأنها تحتوي على كافة المقرات المركزية للعمليات الإغاثية التابعة للأونروا كأكبر منظمة، وباعتبارها العمود الفقري للعمل الإغاثي حيث تضم المستودعات الكبرى التي يتم منها توزيع المواد الغذائية والدوائية والوقود على باقي القطاع."

وأكمل: "استمرار العملية العسكرية بهذا الشكل سيؤدي لانهيار العمليات الإغاثية بشكل كامل، ونحن أمام ساعات قليلة لنفاذ الوقود والمواد الغذائية، وبعد ذلك ستكون العواقب وخيمة لأن الوقود توقف ونحن المنظمة المسؤولة عن توزيع الوقود على المحطات والمستشفيات والآبار والعيادات المركزية التابعة لنا."

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عدنان أبو حسنة منظمة الاونروا غزة برنامج كلمة اخيرة

إقرأ أيضاً:

الشرع يعلن انطلاق مرحلة البناء من قلب دمشق: سنواجه التحديات ولن يقف أمامنا أحد

البلاد (دمشق)
بعد عام على سقوط نظام الأسد، بدت سوريا أمس وكأنها تعيد فتح صفحة جديدة من تاريخها؛ صفحة مشبعة بالرمزية والأمل، وبحضور شعبي ورسمي غير مسبوق، يؤكد أن البلاد تدخل مرحلة مختلفة، عنوانها التوحّد والبناء واستعادة الدولة من رماد الحرب. وفي قلب دمشق القديمة، ومن على منبر المسجد الأموي، أطلق الرئيس أحمد الشرع رسائل قوية تعيد رسم ملامح سوريا الجديدة، مؤكداً أن زمن الخوف والعزلة قد انتهى، وأن البلاد تتجه بثبات نحو إعادة الإعمار وبناء مستقبل يليق بتضحيات السوريين.
وظهر الشرع مرتدياً زيه العسكري، في مشهد يحمل رمزية عسكرية وسياسية تعود إلى الأيام التي قاد فيها العمليات الميدانية ضد قوات النظام السابق، مشدداً على أن”لا قوة قادرة على إعاقة السوريين عن استعادة دولتهم قوية وموحدة”.
وقال الشرع في كلمته، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية (سانا):”لن يقف في وجهنا أحد مهما كَبُر أو عَظُم.. سنواجه التحديات معاً، ومن شمال سوريا إلى جنوبها، ومن شرقها إلى غربها، سنعيد بناء وطن يليق بتاريخ سوريا وحاضرها ومستقبلها”. وأكد أن”الحفاظ على النصر والبناء عليه يشكل اليوم الواجب الأكبر على عاتق السوريين”، داعياً إلى وحدة الصف ورفض الانقسام بعد أكثر من 13 عاماً من الصراع.
وامتلأت ساحة الأمويين في دمشق بالحشود التي بدأت التجمع منذ ساعات الصباح لإحياء المناسبة الأولى لسقوط الأسد، فيما تواصلت الاحتفالات في حماة ومدن أخرى خلال الأيام الماضية، حيث رُفعت الأعلام السورية الجديدة وصدحت الهتافات المؤيدة للمرحلة الانتقالية الجديدة.
ويحيي السوريون هذا اليوم باعتباره محطة فاصلة في تاريخهم الحديث، بعد أن فرّ بشار الأسد إلى روسيا قبل عام، إثر تمكن قوات المعارضة بقيادة الشرع من دخول دمشق وإنهاء حكم دام أكثر من 13 عاماً.
وفي فعالية اقتصادية بالعاصمة دمشق، أكد الرئيس السوري أن أمام البلاد “فرصة كبيرة لتتحول إلى نموذج اقتصادي مزدهر” بعد سنوات طويلة من العزلة التي عاشتها في ظل النظام السابق.
وأشار إلى أن”النظام السابق لم يمنح سوريا حقها، وتركها تعيش في عزلة خانقة”، داعياً أبناء سوريا في الداخل والخارج إلى دعم مسار التعافي الاقتصادي وعدم التفريط بالإنجازات التي تحققت منذ إسقاط النظام.
ورغم مرور عام على سقوط الأسد، لا تزال البلاد تكافح لتثبيت الاستقرار، وإعادة بناء مؤسسات الدولة، وفتح مسارات للتنمية الاقتصادية وضمان الأمن في المناطق المتضررة، غير أن القيادة السورية الجديدة تؤكد أن هذه المرحلة تحمل بداية مختلفة، عنوانها — كما قال الشرع —”استعادة سوريا التي يستحقها شعبها”.
وبين مشاهد الاحتفالات الشعبية، والرسائل السياسية والعسكرية التي حملها ظهور الرئيس بالزي العسكري، تبدو الذكرى الأولى للإطاحة بالنظام السابق مناسبة لإعادة تأكيد ملامح مرحلة جديدة، تتطلع فيها دمشق إلى إعادة بناء الدولة وترسيخ الاستقرار بعد سنوات طويلة من الحرب والانقسام.

مقالات مشابهة

  • منال عوض: دعم صناعة الأسمنت عبر توفير وقود بديل مستدام لتقليل التكاليف والانبعاثات
  • أصعب ساعات نوة قاسم .. بيان عاجل يحذر من أمطار تضرب 5 محافظات الآن
  • "الوطني للأرصاد": يحذر من رياحٌ شديدة على منطقة حائل
  • متحدث الحكومة: تطوير منطقة الأهرامات يمتد من مطار سفنكس حتى دهشور بالتنسيق مع اليونسكو
  • ضبط محطة وقود بوادي النطرون لتصرفها في 48 ألف لتر سولار
  • "الدفاع المدني" بغزة يحذر من أضرار كبيرة متوقعة جراء المنخفض القادم
  • إعلام عبري: الجيش يعترف بأن خروقات حماس في غزة قليلة
  • أضرار كارثية.. توقف عن القيادة بخزان وقود شبه فارغ لهذه الأسباب
  • الشرع يعلن انطلاق مرحلة البناء من قلب دمشق: سنواجه التحديات ولن يقف أمامنا أحد
  • "الأرصاد" يحذر: هطول أمطار ورياح نشطة على منطقة الجوف