أمير المدينة يطلع على مستوى التقدم في مؤشرات البنية التحتية الرقمية بالمنطقة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
المدينة المنورة : البلاد
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أهمية الدور المحوري الذي تشكله وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في دعم ونجاح جميع المشاريع التنموية، الأمر الذي يعزز منظومة الاقتصاد الوطني والرقمي بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
جاء ذلك خلال لقاء سموه، معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحة، والوفد المرافق.
وأشاد سمو أمير منطقة المدينة المنورة، بجهود الوزارة في دعم منظومة الاتصالات وتقنية المعلومات وتحسين كفاءة البنية الرقمية، بما يعزز ريادة المملكة في بناء مستقبل مستدام يعتمد على التقنية والابتكار، وأشار سموه إلى أهمية تعزيز الممكنات الرقمية لخدمة سكان المنطقة وزوار المسجد النبوي الشريف.
ووجّه الأمير سلمان بن سلطان، بتشكيل فريق عمل مشترك يجمع بين الوزارة والإمارة وهيئة تطوير المنطقة؛ لوضع الأولويات اللازمة لتحسين البنية التحتية الرقمية، وذلك في إطار دعم وتحسين منظومة الاتصالات والبيانات الرقمية في محافظات المنطقة، ومواكبة مستوى التقدم التقني والرقمي مع حزم المشاريع التطويرية والاستثمارية.
وخلال اللقاء، اطّلع سمو الأمير سلمان بن سلطان، على مستوى التقدم في مؤشرات البنية التحتية الرقمية ومؤشرات المواهب الرقمية في المنطقة، بما في ذلك وصول المدينة المنورة لتكون من ضمن أفضل 10 مدن عالمية في جودة الإنترنت حيث قفزت السرعات لتصل إلى 232 ميجابت/ثانية في العام 2024 من خط أساس 9 ميجابت/ثانية في العام 2017، في حين ارتفع عدد المنازل المخدومة بالألياف الضوئية في المنطقة من 23 ألف مبنى إلى 281 ألف مبنى.
واستمع سموه، إلى شرحٍ عن مستوى التقدم في مجال المهارات التقنية التي تضاعفت فيه عدد الوظائف التقنية في المنطقة مع الوصول إلى نسبة توطين 69% فيما حققت مشاركة المرأة في القطاع التقني نجاحاً بالوصول إلى 40%، كما استعرض الاجتماع برامج ومبادرات دعم ريادة الأعمال، إضافة إلى استعراض الخطط المستقبلية لقطاع الاتصالات والتقنية في المنطقة.
وفي ختام اللقاء، قدّم معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، شكره وتقديره لسمو منطقة المدينة المنورة على دعمه ومتابعته المستمرة لسير مشروعات الوزارة الجاري تنفيذها على مستوى المنطقة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أمير المدينة المنورة الأمير سلمان بن سلطان المدينة المنورة الاتصالات وتقنیة المعلومات المدینة المنورة مستوى التقدم فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
أوروبا تستعد للحرب: إعادة بناء البنية التحتية لتسريع حركة الجيوش
أنقرة (زمان التركية) – يستعد الاتحاد الأوروبي لإعادة بناء الطرق والجسور وخطوط السكك الحديدية لتمكين الجيوش من التحرك بسرعة داخل القارة في مواجهة هجوم روسي محتمل. تهدف هذه الخطة، التي تُنفذ بالتعاون مع حلف الناتو، إلى وصول الدبابات إلى الجبهة في غضون ساعات دون عوائق بيروقراطية.
بدأ الاتحاد الأوروبي في تجهيز الطرق تحسبًا لحرب محتملة مع روسيا. وقد تحرك أبوستولوس تزيتزيكوستاس، المسؤول عن النقل في الاتحاد الأوروبي، لجعل الطرق والجسور وخطوط السكك الحديدية مناسبة للاستخدام في زمن الحرب.
وأشار تزيتزيكوستاس إلى أنه في حال شنّت موسكو هجومًا محتملًا من حدودها الشرقية، فإن دبابات الناتو التي سترد على الهجوم ستواجه مشكلة في الأنفاق، وقد تنهار الجسور، وستعلق في بروتوكولات عبور الحدود.
مؤكدًا على خطورة الوضع، قال تزيتزيكوستاس: “لدينا جسور قديمة. بعضها ضيق ويحتاج إلى توسيع. وبعضها الآخر يجب إعادة بنائه بالكامل.” ويشدد تزيتزيكوستاس على أنه إذا لم تتمكن الجيوش الأوروبية من التحرك بسرعة، فسيكون الدفاع عن القارة مستحيلًا. وأضاف أن نقل الجنود والذخائر من الغرب إلى الشرق قد يستغرق أسابيع أو حتى أشهر في بعض الحالات. يجب على الاتحاد الأوروبي، بقدر ما ينتج من ذخائر، أن يقوم أيضًا بمد الطرق اللازمة لإيصال تلك الذخائر.
ولحل مشكلة البنية التحتية هذه، يعكف الاتحاد الأوروبي على إعداد استراتيجية تتضمن 500 مشروع تمتد على طول أربعة ممرات عسكرية رئيسية. الهدف هو ضمان قدرة القوات العسكرية على عبور الحدود في “ساعات، أو بضعة أيام على أقصى تقدير”.
تم تحديد هذه المشاريع بالتعاون مع الناتو وقياداته العسكرية. ومع ذلك، تُحفظ تفاصيلها سرية لأسباب أمنية. لا تقتصر المشاريع على البنية التحتية والطرق فحسب، بل ستشمل أيضًا تسهيلات بيروقراطية.
وصرح تزيتزيكوستاس أنه سيتم تقليل العوائق البيروقراطية، ولن “تعلق الدبابات في الإجراءات الورقية” عند عبور الحدود. وهذا يعني أن الأسلحة الثقيلة والوحدات العسكرية التابعة للدول الأوروبية ستكون قادرة على الوصول إلى الحدود الأوكرانية في غضون ساعات، دون عوائق عند نقاط التفتيش الحدودية.
ستحارب أوروبا فعليًا كدولة واحدة.
ستبدأ هذه الأعمال في وقت لاحق من هذا العام وستكون جزءًا من الاستعدادات الحربية المتزايدة في جميع أنحاء أوروبا. تهدف هذه الخطة أيضًا إلى ضمان قدرة أوروبا على تأمين نفسها في مواجهة التوقعات بتخفيض الوجود العسكري الأمريكي في القارة.
كان الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، قد حذر في يونيو الماضي من أن روسيا قد تهاجم أحد أعضاء الحلف بحلول عام 2030. وتستعد أوروبا الآن لخطة إعادة تسليح قد تصل تكلفتها إلى 800 مليار يورو، وذلك مع مطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمزيد من المساهمات الدفاعية، ودخول هجمات فلاديمير بوتين على أوكرانيا عامها الرابع.
Tags: أوروباالحربروسياكوسكو