استعدادات مكثفة لتنسيق الجامعات 2024.. برامج وتخصصات جديدة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
استعدادات مكثفة تجريها الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والمعاهد المختلفة لتنسيق الجامعات 2024، والمقرر انطلاقه رسميا بعد الإعلان عن نتيجة الثانوية العامة 2024، وذلك بالكشف عن مواعيد مراحل التنسيق المختلفة من قبل وزارة التعليم العالي، وأكد الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، أن التحول الرقمي الذي شرعت الجامعات المصرية في أن يكون لها دور به يهدف لبناء جيل لديه المهارات الرقمية اللازمة للنجاح في مختلف المجالات، مؤكدا ضرورة التحول الرقمي لمُواكبة التطور العالمي وتعزيز جودة التعليم والبحث العلمي، لافتا إلى أن مصر تستثمر في التحول الرقمي لجامعاتها لبناء جيل مؤهل لتلبية مُتطلبات سوق العمل المحلي والدولي، كما أن الوزارة تخطو خُطوات جادة نحو التحول الرقمي في التعليم العالي.
وكشفت مصادر في المجلس الأعلى للجامعات الحكومية في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الاستعدادات تتم على قدم وساق لتنسيق الجامعات 2024، وهناك عدد من الكليات والبرامج الدراسية الجديدة سيتم إتاحتها أمام طلاب الثانوية العامة 2024 في التنسيق بمختلف الجامعات ما بين كليات وبرامج في تخصصات القطاع الطبي أو الحاسبات والذكاء الإصطناعي والبرمجة وغيرها من التخصصات التي تتماشى مع وظائف المستقبل، لافتة إلى أن هناك العديد من التخصصات تنتظر القرار الجمهوري ببدء الدراسة للعام الجامعي الجديد.
طفرة في التخصصات العلمية المتميزةوتابعت المصادر، أن الفترة المقبلة ستشهد طفرة في التخصصات العلمية المتميزة التي تلبي متطلبات المجتمع المصري وسوق العمل إقليميا ودوليا، وأن عدد من الجامعات تواصل تجهيزاتها المختلفة لأعمال التنسيق، مشيرة إلى أنه فيما يتعلق بالحدود الدنيا للقبول بالكليات، فأنها تتوقف على العرض والطلب على الكليات بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجامعات الجامعات الدولية الحاسبات التكنولوجيا الأمن السيبراني التكنولوجيا الرقمية الرقمنة التحول الرقمی الجامعات 2024
إقرأ أيضاً:
القرار أولاً… والمجاملة لا مكان لها: الدكتور جعفر حسان في إدارة الدولة ومسار التعليم العالي
#سواليف
القرار أولاً… والمجاملة لا مكان لها: الدكتور #جعفر_حسان في إدارة الدولة ومسار #التعليم_العالي
بقلم: الأستاذ #الدكتور_عزام_عنانزة
في زمن تُدار فيه الدول أحيانًا بالكلمات المعسولة والتوازنات الهشة، يخرج علينا الدكتور جعفر حسان، رئيس الوزراء، بثبات رجل دولة، وبصمت القادة الحقيقيين، ليؤكد للجميع أن الإدارة ليست مجاملة، وأن القرار لا يُؤخذ بدافع شخصي أو ضغوط إعلامية، بل بميزان العدالة والكفاءة وحدهما.
مقالات ذات صلة أسس الترشيح لبرنامج التسريع الأكاديمي للعـام الدراسي 2026/2025 2025/07/25لقد بدأنا نلمس معالم عهد جديد، تُبنى فيه القرارات على التقييم الحقيقي، والشفافية، والجرأة الإدارية. لم يعد هناك مكان للترضية، ولا حسابات خاصة تتدخل في إدارة الملفات المصيرية، وعلى رأسها ملف التعليم العالي الذي طاله ما طاله من الترهل، والجمود، والانفصال عن روح العصر وتحدياته.
اليوم، ومع الثقة التي جددها دولة الرئيس بوزير التعليم العالي، معالي الدكتور عزمي محافظة، ندرك أن المسار قد وُضع على سكة الإصلاح الجاد، وأن مسألة التجديد أو عدم التجديد لرؤساء الجامعات لم تعد مجرد روتين إداري، بل أصبحت قرارًا وطنيًا يخضع لمعايير صارمة تتعلق بالأداء، والمحاسبة، والانتماء الحقيقي للجامعة والمجتمع.
نعم، ما يدور خلف الكواليس يؤكد أن دولة الرئيس يتابع هذا الملف بنفسه، بدقة متناهية، بعيدًا عن عدسات الكاميرا ووهج التصريحات. فـكل مقالة نُشرت، وكل بيان صيغ، وكل ملاحظة أو رأي أكاديمي، تم جمعه ووضعه في ملف خاص على طاولته مباشرة. هذا ليس ترفًا بيروقراطيًا، بل دلالة على إدراك عميق بأن الجامعات هي العقول التي تصنع مصير الأمة، وإن تعطّلت تعطّل معها المستقبل.
الأمر لم يعد يتعلق فقط بإدارة جامعات، بل بـإعادة الاعتبار لدور الجامعة كمؤسسة تفكير، وإبداع، ومساءلة، لا كمجرد بناية مليئة بالشهادات دون أثر. فمعايير التقييم الجديدة، كما بلغنا، تشمل علاقة رؤساء الجامعات بأعضاء هيئة التدريس، وتعاملهم مع مجالس الأمناء، والهيئات الرقابية، وملفات الفساد، وسير الأداء المؤسسي بكل تجلياته.
وإنه لأملٌ كبير أن يواصل دولة الدكتور جعفر حسان هذا النهج الرشيد، الصارم والعادل في آن واحد، لأنه السبيل الحقيقي لاستعادة الجامعات الأردنية لمكانتها الوطنية والإقليمية، ولتحقيق رؤية القيادة الهاشمية في أن تكون الجامعات منابر علم لا عبئًا على الدولة.
إننا بحاجة إلى أن تتحول جامعاتنا إلى بيوت خبرة وطنية تنتج حلولاً لا شعارات، وتُخرج أجيالًا قادرة على البناء لا التكرار، وأن يكون في كل رئاسة جامعة قائد حقيقي، لا موظف إداري؛ مفكر لا متردد؛ وطني لا مداهن.
نعم، القرار بدأ يُصنع الآن في الأردن على يد رجل دولة يعرف متى يصمت، ومتى يقرر. رجل يرى ما وراء الكلمات ويقرأ ما بين السطور، ويصنع من الملفات المكتظة صُلب قرارات حاسمة تحفظ كرامة الدولة، وتصون كفاءة مؤسساتها.
وإذا استمر هذا النهج، فستعود جامعاتنا منارات، وسيعود للمؤسسة الأكاديمية هيبتها، وللوطن عزٌّ جديد تُسطّره نُخَب المعرفة لا مجاملة الكراسي.
وللحديث بقية،
والأردن أولاً.