39 محطة.. تفاصيل مسار الخط الرابع لمترو الأنفاق
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
قبل انتهاء تنفيذ الخط الثالث للمترو، تواصل وزارة النقل ممثلة في الهيئة القومية للأنفاق، أعمال تنفيذ الخط الرابع لمترو الأنفاق حول القاهرة الكبرى والذي يشكل نقلة نوعية لسكان محافظة الجيزة على وجه التحديد.
مسار الخط الرابع لمترو الأنفاقيمتد مسار الخط الرابع لمترو الأنفاق من غرب الطريق الدائري على حدود مدينة 6 أكتوبر مرورًا بمحطة المتحف المصري الكبير ثم ميدان الرماية وشارع الهرم حتى محطة الجيزة ليتقاطع مع الخط الثاني للمترو، ثم يمتد بعد ذلك ليتقاطع مع الخط الأول للمترو بمحطة الملك الصالح، ثم محطة مجرى العيون ليتقاطع مع الخط السادس.
ثم يمتد مسار الخط الرابع لمترو الأنفاق إلى شارع صلاح سالم ثم طريق النصر وحتى نادي المقاولون العرب لينتهي في مركز النقل المجمع شمال تقاطع الطريق الدائري مع طريق "القاهرة - السويس"، مرورًا بمدينة نصر والرحاب ومن المتوقع أن ينقل نحو 2 مليون راكب يوميًا.
ويبلغ إجمالي طول الخط 42 كم ويشتمل على 39 محطة (37 نفقية - 2 سطحية) ويتم تنفيذه على مرحلتين.
1- المرحلة الأولى
تمتد المرحلة الأولى من الخط الرابع لمترو الأنفاق من حدود مدينة 6 أكتوبر ثم ميدان الرماية والهرم والملك الصالح وصولًا إلى الفسطاط.
ويبلغ طول هذه المرحلة 19 كم، وتشتمل على 17 محطة ويمتد مسارها من محطة حدائق الأشجار بجوار الورشة غرب الطريق الدائري على حدود مدينة 6 أكتوبر مرورًا بالمتحف المصري الكبير ثم ميدان الرماية ثم شارع الهرم حتى محطة الجيزة ليحقق تبادل الخدمة مع الخط الثاني للمترو.
ثم يعبر أسفل النيل إلى محطة الملك الصالح للمترو ليتقاطع مع الخط الأول للمترو وصولًا إلى محطة الفسطاط نهاية المرحلة الأولى، وبذلك يربط محافظتي القاهرة والجيزة ومدينة 6 أكتوبر.
2- المرحلة الثانية
تمتد المرحلة الثانية من الخط الرابع لمترو الأنفاق من الفسطاط إلى مدينة نصر وصولا إلى القاهرة الجديدة.
ويبلغ طول هذه المرحلة 23 كم، وتشتمل على 22 محطة وتبدأ من محطة الفسطاط بشارع عمرو بن العاص بمنطقة مصر القديمة إلى شارع صلاح سالم حتى القلعة ثم ينحرف يمينًا إلى منطقة منشية ناصر بطريق النصر ثم منطقة الدويقة ومنطقة العرب ويستمر حتى نادي المقاولون العرب ونادي السكة الحديد في طريق النصر مرورًا بجامعة الأزهر.
ثم ينحرف المسار يمينًا إلى محور الشهيد ثم يسارًا إلى شارع مصطفى النحاس ليتقاطع مع شارع الطيران وشارع عباس العقاد وشارع مكرم عبيد وشارع حسن المأمون.
ويستمر في شارع مصطفى النحاس حتى نهايته عند منطقة التبة ثم ينحرف يمينًا خلال شارع مهدي عرفة ليصل إلى شارع الميثاق (أحمد الزمر) بالحي العاشر بمدينة نصر.
كما يستمر حتى زهراء مدينة نصر ليتقاطع مع الطريق الدائري ويعبره عند أكاديمية الشرطة عند مدخل التجمع الأول لينحرف يسارًا في محور مصطفى كامل بجوار مدينة الرحاب ويستمر حتى طريق "مصر - السويس" الصحراوي عند المدرسة الإنجليزية بالقاهرة ليصل إلى منطقة الورشة شرق الطريق الدائري وشمال طريق "مصر - السويس" الصحراوي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة النقل مترو الخط الرابع الخط الرابع للمترو مترو الانفاق محطات الخط الرابع الطریق الدائری مدینة 6 أکتوبر مدینة نصر إلى شارع مرور ا
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطينيين اثنين في قصف الاحتلال الإسرائيلي تجمعا غرب خان يونس
استشهد فلسطينيان اثنان، قبل قليل، في قصف الاحتلال الإسرائيلي تجمعا للفلسطينيين قرب مستشفى الأمل غرب مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، اليوم، الجمعة، أنه حسب مصادر طبية، وصل إلى مستشفيات ناصر، والشفاء، والمعمداني، منذ فجر اليوم الجمعة، 22 شهيدا من مناطق عدة في القطاع.
ومن جهة أخرى، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، إجبار آلاف الفلسطينيين في العديد من المناطق من قطاع غزة على النزوح قسرا إلى مناطق أخرى، وهذه المرة من مناطق في شمال قطاع غزة، وذلك في أول أيام عيد الأضحى المبارك، وسط مجازر، وهدم منازل، وجوع، وتجويع لنحو مليوني شخص.
وطالب الاحتلال عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم، "الموجودين في بلوكات 608، 609، 615، 616 بشمال القطاع، بالنزوح، والتوجه غربا"، وهي:
أولا: المناطق الشرقية والشمالية من حي التفاح، وقرب شارع الشعف وامتداده، والمناطق القريبة من مفترق الشيخ رضوان - الشعف.
وثانيا: حي الزيتون الشمالي الشرقي: المنطقة الواقعة شرق شارع صلاح الدين، وشمال تقاطع الطريق مع الشعف، وأطراف مناطق الزيتون التي تقترب من حدود جباليا من الجهة الشرقية.
وثالثا: جنوب غرب جباليا البلد - قرب الحدود مع مدينة غزة.
ومع حلول أول أيام عيد الأضحى المبارك، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها، لليوم الـ131 على التوالي، ولليوم الـ118 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني واسع بدأ صباحا بهدم للعشرات من المباني السكنية.
وشرعت جرافات الاحتلال صباح اليوم، بعملية هدم واسعة في مخيم طولكرم، طالت عشرات المباني السكنية، ضمن خطة إسرائيلية لهدم 106 مبانٍ في كل من مخيمي طولكرم ونور شمس، منها 58 مبنى في مخيم طولكرم وحده، تضم أكثر من 250 وحدة سكنية وعشرات المنشآت التجارية تركزت في حارتي البلاونة والعكاشة، مع انتشار كبير لفرق المشاة داخل المخيم ومحيطه.
وكانت قوات الاحتلال قد أبلغت قبل 10 أيام سكان المخيم بقرار هدم فوري، وأمهلتهم مدة 3 ساعات فقط لدخول منازلهم وإخلاء مقتنياتهم، تحت إجراءات تعسفية من المطاردة والتنكيل والاحتجاز وإطلاق الرصاص الحي تجاههم على الرغم من حصولهم على تنسيق مسبق للدخول.
وفي سياق متصل، دوى أصوات انفجارات ضخمة في مخيم نور شمس شرق المدينة، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من مكان الانفجار، دون أن يتسنى معرفة تفاصيل ما يجري هناك، بسبب الحصار المطبق على المخيم من قبل قوات الاحتلال، مترافقا مع اطلاقها الأعيرة النارية بكثافة.
ويأتي ذلك، استمرارا لعمليات الهدم المتواصلة التي شهدها المخيم خلال الأيام الأخيرة الماضية للمباني السكنية في مخيم نور شمس، والتي اسفرت عن هدم أكثر من 20 مبنى، ضمن خطة الاحتلال هدم 48 مبنى في نور شمس، بذريعة فتح طرق وتغيير المعالم الجغرافية للمخيمين.
في الوقت ذاته، تواصل قوات الاحتلال فرض حصار مشدد على المخيمين ومحيطهما، حيث تنتشر في الأزقة والحارات والمداخل، وتمنع الأهالي من الوصول إلى منازلهم لتفقدها أو أخذ مقتنياتهم، مع إطلاق النار المباشر على كل من يحاول الاقتراب.
في غضون ذلك، ما زالت قوات الاحتلال تستولي على عدد من المباني السكنية في شارع نابلس والحي الشمالي للمدينة وتحديدا المقابلة لمخيم طولكرم، بعد إخلاء سكانها قسرًا، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، بعضها تحت سيطرة الاحتلال منذ أكثر من ثلاثة أشهر، مترافقا مع نشر آلياتها وجرافاتها الثقيلة في محيطها.
وفي سياق متصل، تشهد المدينة وضواحيها على مدار الساعة، تحركات مكثفة لآليات الاحتلال وفرق المشاة، وهي تجوب الشوارع الرئيسية والأحياء، وتعترض تحرك المواطنين والمركبات مع إطلاق أبواق آلياتها بطريقة استفزازية، والسير بعكس اتجاه السير، إلى جانب إقامة حواجز مفاجئة وتعرض الفلسطينيين للإيقاف والتفتيش والاستجواب والتنكيل.
كما يشهد شارع نابلس الرابط بين مخيمي طولكرم ونور شمس أضرارا كبيرة بسبب السواتر الترابية التي وضعتها قوات الاحتلال قبل عدة أشهر، ما يعيق حركة المركبات وزاد من معاناة الفلسطينيين.
وأسفر هذا العدوان حتى الآن عن استشهاد 13 فلسطينيا، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما كانت في الشهر الثامن من الحمل، إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات، وتدمير واسع طال البنية التحتية، والمنازل، والمحلات التجارية، والمركبات.
ووفقًا لآخر المعطيات، أدى التصعيد إلى تهجير أكثر من 5 آلاف عائلة من المخيمين، أي ما يزيد على 25 ألف فلسطيني، وتدمير ما لا يقل عن 400 منزل تدميرا كليا، و2573 منزلاً تضررت جزئيًا، في ظل استمرار إغلاق مداخل المخيمين بالسواتر، وتحويلهما إلى مناطق شبه خالية من الحياة.