الكويت- العمانية: عبر عدد من المواطنين والإعلاميين الكويتيين عن سعادتهم بزيارة «دولة» يقوم بها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- إلى دولة الكويت غدا، وتطلعهم إلى أن تسهم الزيارة في دفع مجالات التعاون والعلاقات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين إلى آفاق أرحب، وتعزز مسيرة الخير لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، معربين عن أملهم في أن تحقق الزيارة أهدافًا ونتائج طيبة تلبي طموحات الشعبين الشقيقين.

وقال محمد عبداللطيف البحر نائب رئيس تحرير وكالة الأنباء الكويتية (كونا) لشؤون النشر العربية: إن زيارة جلالة السلطان إلى دولة الكويت تكتسب أهمية بالغة من حيث المكان والزمان؛ حيث يحل جلالته ضيفًا عزيزًا كبيرًا على أخيه صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت.

وأضاف: إنه على مدار عقود اتسمت العلاقات الكويتية العمانية بخصوصية تستند إلى ما يربط القيادتين والشعبين الشقيقين من أواصر ضاربة في عمق التاريخ، فضلًا عن التوافق والتطابق في الرؤى حيال مختلف القضايا والحرص المشترك على الدفع بمسيرة العلاقات إلى آفاق أوسع.

وأكد أن زيارة جلالة السلطان لدولة الكويت تحمل مضامين ودلالات مهمة؛ إذ تأتي بعد الزيارة التاريخية لسمو أمير دولة الكويت إلى سلطنة عمان في السادس من فبراير الماضي وما تكللت به زيارة سموه من نتائج شكلت إضافة قيمة في مسيرة العلاقات خاصة في الجانبين الاقتصادي والاستثماري.

وتطرق إلى ما يجمع البلدين في الشق الإعلامي من توافق في التعاطي مع مختلف القضايا من منطلق المسؤولية المهنية والحرص على تقديم نموذج راق؛ حيث امتاز إعلام البلدين بالمصداقية واحترام الجمهور.

وشدد نائب رئيس تحرير وكالة الأنباء الكويتية على أن زيارة جلالة السلطان إلى الكويت تشكل إضافة في رصيد مسيرة البلدين على المستويين الرسمي والشعبي وستكون محطة في الذاكرة الوطنية.

من جانبها عبرت الإعلامية الكويتية الدكتورة نورة عبدالله عن سعادتها واعتزازها بالزيارة السامية لجلالة السلطان المعظم -أبقاه الله- إلى دولة الكويت، مؤكدة عمق العلاقات السياسية والاجتماعية بين البلدين الشقيقين منذ القدم واستمرارها في الوقت الحاضر في نموذج يحتذى به.

وأشارت إلى أن الزيارة تتناول العديد من الملفات المهمة والقضايا المشتركة بين البلدين الشقيقين، إلى جانب بحث الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ولفت الإعلامي الكويتي هاني العوض إلى أن الشعبين الكويتي والعماني ينظران إلى أن زيارة جلالة السلطان المعظم لدولة الكويت ستعزز مجالات التعاون الاقتصادي، وهو ما تؤكده الاستثمارات القائمة بين البلدين، منها مصفاة الدقم بسلطنة عمان.

وقالت الإعلامية الكويتية شروق صادق: تأتي أهمية الزيارة التي يقوم بها جلالة السلطان إلى دولة الكويت في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة العديد من التطورات الدولية والإقليمية، مضيفةً أن هذه الزيارة تحظى بأهمية كبيرة نظرًا لما تتميز به علاقات البلدين الشقيقين قيادةً وحكومةً وشعبًا من خصوصية على كل المستويات.

وقد تزينت شوارع العاصمة الكويتية بأعلام سلطنة عمان احتفاءً بزيارة «دولة» يقوم بها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- اليوم ما يعكس حفاوة الاستقبال في لوحة ترسم عمق الروابط الأخوية.

وترتبط سلطنة عمان ودولة الكويت الشقيقة بعلاقات متينة راسخة تستند إلى أسس قوية من التفاهم والاحترام المتبادل والتعاون الصادق والمصالح المشتركة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: زیارة جلالة السلطان البلدین الشقیقین إلى دولة الکویت بین البلدین إلى أن

إقرأ أيضاً:

وجبة جديدة من سحب الجنسية الكويتية.. والسلطات توضح الأسباب

أعلنت وزارة الداخلية الكويتية سحب الجنسية الكويتية من 1292 شخصا تمهيدا لعرضها على مجلس الوزراء لإقرارها.

ويعد هذا أحدث قرار بسحب وفقد الجنسية، بعد أن سحبت السلطات الكويتية وأسقطت الجنسية عن عشرات الآلاف من الأشخاص لأسباب مختلفة في حملة بدأتها قبل أكثر من عام.

وذكرت الوزارة اليوم في بيان أسباب قرارها موضحة أن ثمانية من الحالات الجديدة لأشخاص يحملون جنسية أخرى، وهو ما لا يسمح به القانون الكويتي.

وقالت إن 262 حالة ترجع إلى "التزوير" في أوراق الحصول على الجنسية بالإضافة إلى من اكتسبها معهم بطريق التبعية.

كما شمل أيضا إسقاط الجنسية عن شخص بسبب "المساس بولائه للبلاد".

وتضمن القرار أيضا سحب الجنسية من 1017 شخصا وفقا "للمصلحة العليا للبلاد" ومن اكتسبها معهم بالتبعية، بالإضافة لأربعة آخرين تم سحب جنسياتهم للسبب ذاته.

وبحسب إحصائيات نشرتها وكالة الأنباء الفرنسية قبل شهور، فإن عملية سحب الجنسيات طالت بشكل مباشر وبالتبعية أكثر من 42 ألفا.

وقال وزير الداخلية فهد اليوسف الصباح، المكلف بمتابعة ملف التدقيق في الجنسيات، إن بند "الأعمال الجليلة" ستتم مراجعته بالكامل، حيث ركز في بداية الحملة على سحب الجنسية من المطربين والممثلين الذين حصلوا على الجنسية وفقا لهذا البند، مثل "نوال الكويتية"، و"داود حسين".



وخلال الفترة الماضية، أصدرت السلطات الكويتية قرارات مماثلة طالت العشرات ممّن منحتهم الجنسية سابقا تحت بند "الأعمال الجليلة"، وبينهم أطباء، ودعاة، ورياضيون.

وسُحبت الجنسية من أبناء وأحفاد الداعية السلفي الراحل عبد الرحمن عبد الخالق، والذي مُنح الجنسية الكويتية بقرار من أمير البلاد الراحل صباح الأحمد الصباح عام 2011. 

كما سُحبت الجنسية من أبناء وأحفاد الداعية السلفي الراحل أيضا عبد الله بن خلف السبت.

وبرز من بين الأطباء، جراح العظام مثقال السرطاوي، المتخصص في جراحة استبدال المفاصل والحاصل على البوردين الكندي والأمريكي، وهو صاحب براءات اختراع بينها تقنية "طريقة إجراء أسلوب جراحي توسعي مُعدَّل في جراحات تبديل مفصل الركبة بالكامل".

وكان لافتا أن من بين المسحوبة جنسياتهم، جراح القلب رياض الطرزي، وهو الذي احتفت وكالة الأنباء الرسمية قبل نحو شهر بنجاحه في زراعة قلب طبيعي، واعتبرت ذلك "ترسيخا لمكانة الكويت مركزا إقليميا متقدما في جراحة القلب وزراعة الأعضاء".

مقالات مشابهة

  • إعلاميون عرب: منتدى دول منظمة شنغهاي جسر للحوار والتقارب وتعزيز التعددية
  • وجبة جديدة من سحب الجنسية الكويتية.. والسلطات توضح الأسباب
  • الرئيس السيسي يدعو أمير الكويت لحضور حفل افتتاح المتحف المصري الكبير
  • عاجل- السيسي وقرينته يعزيان سلطان عمان في وفاة والدته
  • الرئيس السيسي وقرينته يعزيان سلطان عمان في وفاة والدة زوجته
  • الرئيس السيسي وقرينته يبعثان برقية تعزية إلى سلطان عُمان لوفاة والدته
  • 24 ألف حاج عراقي يعبرون المنفذ البري في جديدة عرعر
  • بالصور.. تعازي الشيخ محمد بن زايد إلى جلالة السلطان في وفاة والدة السيدة الجليلة
  • جلالة السلطان يتلقى رسالة خطية من رئيس جمهورية القمر
  • سفيرة الكويت بواشنطن والرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول يبحثان مع وزير الداخلية الأمريكي تعزيز التعاون الاستراتيجي