مساعد وزير الخارجية الأسبق: خطة نتنياهو في رفح وصلت للمرحلة قبل الأخيرة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن ما يحدث في رفح الفلسطينية يعتبر جزءًا من استراتيجية نتنياهو التي عملت على تنفيذها على مراحل منذ بداية توليه للحكم.
أونروا: 300 ألف فلسطيني نزحوا من شرق رفح الفلسطينية عاجل.. كتائب القسام تعلن عن استهداف الجنود الإسرائيليين وآلياتهم في معبر رفح خطة نتنياهو في رفحوأكد أننا في المرحلة قبل النهائية لتلك الاستراتيجية، وأن الهدف الإسرائيلي هو التواجد على الحدود المصرية مع قطاع غزة، وهو الدافع الرئيسي للهجوم على رفح.
وأضاف هريدي خلال حوار في برنامج "مساء دي إم سي" مع الإعلامي أسامة كمال على قناة دي إم سي، أنه يجب علينا التركيز على ما هو قادم، حيث بدأت الولايات المتحدة تتخذ إجراءات ليست حاسمة ولكنها ترسل رسائل للقيادة الإسرائيلية بأن هناك حدود معينة لن تقبل بها إسرائيل إذا انتهكتها.
وأشار هريدي إلى أن إسرائيل، بسيطرتها على معبر رفح من الجانب الفلسطيني، ستكون قادرة على السيطرة على كافة المعابر الخارجية والتحكم في ما يدخل غزة ويخرج منها، سواء كانت بضائع أو أفرادًا. وأوضح أن نتنياهو وحكومته يرغبون في أن يكونوا في موقف تفاوضي قوي عندما يبدأون في إدارة قطاع غزة في المستقبل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رفح وزير الخارجية الأسبق الولايات المتحدة مساعد وزير الخارجية مساعد وزير الخارجية الأسبق أسامة كمال السفير حسين هريدي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
برلماني: معبر رفح لن يكون بوابة لتهجير الفلسطينيين.. ورسائل الخارجية تفضح خروقات الاحتلال
أشاد النائب أحمد فؤاد أباظة، رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، بالرسائل الحاسمة التي وجّهها وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، والتي أكدت بما لا يدع مجالاً للشك ثوابت الدولة المصرية الراسخة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في التعامل مع الحرب على غزة مؤكداً أن موقف مصر واضح وقاطع فمعبر رفح لن يكون مطلقاً بوابة للتهجير، وأن مصر ترفض تماماً أي محاولات للمساس بالقضية الفلسطينية أو تصفية حقوق الشعب الفلسطيني على حساب دول الجوار .
وقال " أباظة " فى بيان له أصدره اليوم : إن العالم كله بات يدرك تمام الإدراك أن الموقف المصري الصلب كان له الدور الأكبر في حماية القضية الفلسطينية من محاولات التصفية أو الالتفاف عليها، موضحاً أن القاهرة تتحرك في مسارات سياسية متوازية لإدارة ملف الحرب على غزة، وفي مقدمتها تثبيت وقف إطلاق النار باعتباره المدخل الرئيسي للانتقال إلى المرحلة الثانية من الجهود الدبلوماسية والإنسانية.
ووجّه النائب أحمد فؤاد أباظة انتقادات حادة لكيان الاحتلال الإسرائيلي، الذي وصفه بأنه “يمارس سياسة افتعال الأزمات اليومية ويرتكب خروقات مستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار”، مؤكداً أن هذه الانتهاكات المتواصلة تهدد أي مسار سياسي جاد وتكشف نوايا الحكومة الإسرائيلية في إطالة أمد الصراع.
كما تقدم بعدد من المطالب للمجتمع الدولي للضغط على حكومة الاحتلال وإلزامها بما تم الاتفاق عليه، وفي مقدمتها وقف الخروقات فوراً والالتزام بآليات تثبيت التهدئة وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون تعطيل أو المعايير الانتقائية التي تفرضها إسرائيل ودعم الجهود المصرية – العربية – الأممية للوصول إلى مسار سياسي حقيقي يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني مع محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات ضد المدنيين استناداً إلى القانون الدولي والإنساني.
واختتم النائب أحمد فؤاد أباظة بيانه قائلاً : إن مصر كانت ولاتزال وستظل السند الأكبر للقضية الفلسطينية، صوتاً للحقيقة وضماناً للحقوق، ولن تسمح – تحت أي ظرف – بفرض حلول قسرية أو تجاوز الإرادة الفلسطينية
وشدد على أن الدولة المصرية، بقيادتها ومؤسساتها، لن تتراجع عن مبادئها الثابتة، وأن رسائل وزير الخارجية جاءت بمثابة تجديد للعهد والتزام تاريخي تجاه الشعب الفلسطيني، موجهاً دعوة صريحة للمجتمع الدولي : “كفوا عن صناعة الأزمات… وابدأوا في صناعة السلام.”