نيمار على خطى رونالدو.. العقدة الصفراء تضرب الأساطير
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
ساهم فريق العين في استمرار الظاهرة المعروفة باللعنة التي تطارد نجوم كرة القدم على المستوى القاري، والتي تتمثل في الفشل في الجمع بين لقبي دوري أبطال أوروبا وآسيا.
نجح العين الإماراتي في التأهل إلى نهائي دوري أبطال آسيا للمرة الأولى منذ عام 2016، بعد أن أقصى الهلال من الدور نصف النهائي، حيث فاز في مجموع مباراتي الذهاب والإياب بنتيجة (5-4).
وخسر العين من يوكوهاما مارينوس الياباني، السبت، بينما ستُقام المباراة الثانية في 25 مايو الجاري.
من جانبه، شهدت الأندية السعودية تطورًا واضحًا خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، حيث تعاقدت مع عدد من النجوم العالميين بهدف رفع مستوى المنافسة والتنافس مع الدوريات الأوروبية الكبرى.
ومع ذلك، واجهت الأندية السعودية تحديات كبيرة في المنافسات، حيث تمثلت بسقوط اتحاد جدة في مواجهة واحدة أمام الهلال في ربع نهائي البطولة، وخروجه من البطولة بعد أداء “الزعيم” بمستوى مميز خلال الموسم الحالي.
وخسر الاتحاد ذهابا وإيابا بنفس النتيجة (0-2) ليغادر البطولة بشكل مخيب، كما هو الحال في المسابقات المحلية بجانب البطولة العربية، حيث سقط أمام “الزعيم” في 7 مناسبات خلال الموسم الحالي.
وكان الدور ربع النهائي، شاهدا على خروج النصر الذي كان مفاجئا للجميع بالخسارة أمام العين، بركلات الترجيح (1-3).
وفاز العين ذهابا (1-0) قبل أن يقدم ملحمة كروية في السعودية انتهت بخسارته (3-4)، ليدخل الطرفان إلى ركلات الترجيح ليحسمها بركلات الترجيح في نهاية المطاف.
وأكمل الفريق الإماراتي المفاجآت بالانتصار على الهلال وإيقاف سلسلة انتصاراته التاريخية المتمثلة في الفوز 34 مباراة على التوالي بمختلف المسابقات، كأول فريق يصل لهذا المعدل.يتجه دائما أساطير كرة القدم إلى اللعب مع أندية داخل القارة الآسيوية بعد نهاية الرحلة الأوروبية، مثل: الإسباني أندريس إنييستا وغيره من النجوم الذين لحق بهم رونالدو وكريم بنزيما ونيمار دا سيلفا.
ولكنهم عاشوا جميعا لحظات صعبة لا تنسى وفشلوا في الجمع بين البطولتين الأوروبية والآسيوية، والموسم الحالي خير دليل على ذلك بعد انضمام نيمار ورونالدو وبنزيما إلى هذه القائمة السوداء.
واقتصر ظهور نيمار في البطولة الآسيوية على 3 مباريات فقط، قبل أن يتعرض للإصابة بقطع في الرباط الصليبي مع منتخب البرازيل في أكتوبر/تشرين الماضي.
وعانى بنزيما من مستويات سيئة بالإضافة إلى عدم مشاركته في مباراتي ربع النهائي أمام الهلال بسبب الإصابة، وهو نفس الحال بالنسبة للفرنسي نجولو كانتي الذي لم يقدم المستوى المطلوب رفقة الاتحاد.
أما رونالدو، فقد تمكن من تسجيل 6 أهداف من ضمنها هدف وحيد ضد العين وإهدار سلسلة من الفرص السهلة، ليغادر البطولة بشكل غير متوقع.وبالتالي، أصبحت “القارة الصفراء” بمثابة لعنة قوية لنجوم الكرة العالمية الذين سبق لهم تحقيق دوري أبطال أوروبا.
كووورة
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
2300 وفاة خلال 10 أيام.. موجة حر قاتلة تضرب أوروبا!
أظهرت دراسة حديثة أن التغير المناخي وراء ارتفاع حاد في عدد الوفيات بسبب موجة الحر التي تجتاح المدن الأوروبية الكبرى منذ أواخر يونيو الماضي، حيث بلغت حصيلة الضحايا نحو 2300 شخص خلال 10 أيام فقط.
وقامت فرق بحثية من المملكة المتحدة والدنمارك وهولندا وسويسرا بتحليل بيانات الطقس وحالات الوفيات بين 23 يونيو والثاني من يوليو في 12 مدينة أوروبية كبرى.
وأظهرت النتائج أن نحو ثلثي الوفيات، أي حوالي 1500 حالة، ناجمة مباشرة عن تأثيرات التغير المناخي الذي رفع درجات الحرارة النهارية بمقدار 1 إلى 4 درجات مئوية إضافية، ما دفع حرارة بعض المدن لتتجاوز 40 درجة مئوية.
ولم تكن تلك الأرقام لبلوغ هذا المستوى لولا ظاهرة الاحتباس الحراري، إذ لولاها، كان عدد الوفيات بسبب الحرارة سينخفض إلى نحو 800 حالة فقط، وتضررت بشكل خاص الفئات الأكثر هشاشة مثل كبار السن وذوي الأمراض المزمنة، حيث شكلت الفئة التي تبلغ 65 عاماً فما فوق 88% من حالات الوفاة.
موجة الحر هذه لم تؤثر فقط على حياة الأفراد، بل كشفت عن هشاشة النظم الصحية والبيئية في مواجهة الكوارث الطبيعية التي تتزايد حدتها مع استمرار تغير المناخ.
وحذر الباحثون من أن ارتفاع درجات الحرارة بهذه الوتيرة قد يؤدي إلى مزيد من الوفيات إذا لم تتخذ إجراءات عاجلة للحد من الانبعاثات والاعتماد على خطط استجابة فعالة.
وتسلط هذه الدراسة الضوء على التحديات الحقيقية التي تواجه أوروبا وغيرها من المناطق في ظل أزمة المناخ، مؤكدة ضرورة العمل السريع والمشترك لحماية الأرواح والحد من الكوارث البيئية في المستقبل القريب.