ساهم فريق العين في استمرار الظاهرة المعروفة باللعنة التي تطارد نجوم كرة القدم على المستوى القاري، والتي تتمثل في الفشل في الجمع بين لقبي دوري أبطال أوروبا وآسيا.

نجح العين الإماراتي في التأهل إلى نهائي دوري أبطال آسيا للمرة الأولى منذ عام 2016، بعد أن أقصى الهلال من الدور نصف النهائي، حيث فاز في مجموع مباراتي الذهاب والإياب بنتيجة (5-4).

وخسر العين من  يوكوهاما مارينوس الياباني،  السبت، بينما ستُقام المباراة الثانية في 25 مايو الجاري.

من جانبه، شهدت الأندية السعودية تطورًا واضحًا خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، حيث تعاقدت مع عدد من النجوم العالميين بهدف رفع مستوى المنافسة والتنافس مع الدوريات الأوروبية الكبرى.

ومع ذلك، واجهت الأندية السعودية تحديات كبيرة في المنافسات، حيث تمثلت بسقوط اتحاد جدة في مواجهة واحدة أمام الهلال في ربع نهائي البطولة، وخروجه من البطولة بعد أداء “الزعيم” بمستوى مميز خلال الموسم الحالي.

وخسر الاتحاد ذهابا وإيابا بنفس النتيجة (0-2) ليغادر البطولة بشكل مخيب، كما هو الحال في المسابقات المحلية بجانب البطولة العربية، حيث سقط أمام “الزعيم” في 7 مناسبات خلال الموسم الحالي.

وكان الدور ربع النهائي، شاهدا على خروج النصر الذي كان مفاجئا للجميع بالخسارة أمام العين، بركلات الترجيح (1-3).

وفاز العين ذهابا (1-0) قبل أن يقدم ملحمة كروية في السعودية انتهت بخسارته (3-4)، ليدخل الطرفان إلى ركلات الترجيح ليحسمها بركلات الترجيح في نهاية المطاف.

وأكمل الفريق الإماراتي المفاجآت بالانتصار على الهلال وإيقاف سلسلة انتصاراته التاريخية المتمثلة في الفوز 34 مباراة على التوالي بمختلف المسابقات، كأول فريق يصل لهذا المعدل.يتجه دائما أساطير كرة القدم إلى اللعب مع أندية داخل القارة الآسيوية بعد نهاية الرحلة الأوروبية، مثل: الإسباني أندريس إنييستا وغيره من النجوم الذين لحق بهم رونالدو وكريم بنزيما ونيمار دا سيلفا.

ولكنهم عاشوا جميعا لحظات صعبة لا تنسى وفشلوا في الجمع بين البطولتين الأوروبية والآسيوية، والموسم الحالي خير دليل على ذلك بعد انضمام نيمار ورونالدو وبنزيما إلى هذه القائمة السوداء.

واقتصر ظهور نيمار في البطولة الآسيوية على 3 مباريات فقط، قبل أن يتعرض للإصابة بقطع في الرباط الصليبي مع منتخب البرازيل في أكتوبر/تشرين الماضي.

وعانى بنزيما من مستويات سيئة بالإضافة إلى عدم مشاركته في مباراتي ربع النهائي أمام الهلال بسبب الإصابة، وهو نفس الحال بالنسبة للفرنسي نجولو كانتي الذي لم يقدم المستوى المطلوب رفقة الاتحاد.

أما رونالدو، فقد تمكن من تسجيل 6 أهداف من ضمنها هدف وحيد ضد العين وإهدار سلسلة من الفرص السهلة، ليغادر البطولة بشكل غير متوقع.وبالتالي، أصبحت “القارة الصفراء” بمثابة لعنة قوية لنجوم الكرة العالمية الذين سبق لهم تحقيق دوري أبطال أوروبا.

كووورة

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

نصف النهائي يا «الأبيض».. منتخبنا يسعى لترويض «محاربو الصحراء» في كأس العرب

معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة منتخب السعودية يكسب فلسطين ويتأهل إلى نصف نهائي كأس العرب أزارو يقود المغرب إلى نصف نهائي كأس العرب على حساب سوريا

يخوض منتخبنا الوطني مواجهة مفصلية أمام نظيره الجزائري في ربع نهائي كأس العرب، عند التاسعة والنصف مساء اليوم بتوقيت الإمارات، على استاد البيت بالدوحة، في مباراة تجمع طموح «الأبيض» في مواصلة سكة الانتصارات واستعادة الهيبة في المشاركات الخارجية، ورغبة «محاربو الصحراء» في مواصلة العروض القوية التي قدموها في دور المجموعات، حيث تأهل منتخب الجزائر في صدارة مجموعة قوية متفوقاً على المنتخب العراقي أحد المرشحين للقب.
ويشكل اللقاء المرتقب مساء اليوم، اختباراً حقيقياً لكتيبة كوزمين، ليس فقط على مستوى النتيجة، بل على مستوى «الشخصية الفنية»، التي ظهر بها المنتخب في مواجهتي الكويت ومصر، والتي منحت اللاعبين قدراً كبيراً من الثقة بعد تحسن الأداء والانتشار والفاعلية الهجومية والعودة للتسجيل، فضلاً عن علاج السلبيات الدفاعية لأداء الأبيض.
وبالتالي يسعى منتخبنا لترويض «محاربو الصحراء»، المرشح بقوة لبلوغ النهائي وحامل اللقب، حيث أعاد الفوز الأخير أمام الأزرق الكويتي، الثقة للاعبين في توقيت حاسم، ما رفع طموحات المنتخب، وأعاد الثقة سريعاً للجماهير التي زحفت خلف المنتخب إلى الدوحة.
ويدخل الأبيض لقاء اليوم مدفوعاً بروح الانتصار الأخير على الكويت بثلاثية مستحقة، تميّز فيها منتخبنا بالسرعة والتحول الإيجابي نحو الهجوم، مسدداً 9 كرات، منها 4 على المرمى، مع صناعة 84 هجمة، وهو ما يعكس تحسناً واضحاً في الشق الهجومي. 
وفي المقابل، يواجه منتخباً يُعد الأكثر ثباتاً في البطولة، دفاعياً وهجومياً، حيث استقبل هدفاً واحداً فقط في دور المجموعات، وقدّم مستويات عالية بمتوسط استحواذ بلغ 67% في آخر مباراتين، مع 25 تسديدة، وفاعلية استثنائية في التحول السريع، ما يجعله من المنتخبات التي تمتلك «دفاعاً حديدياً»، وعناصر متمرسة في التحولات الهجومية السريعة.
وأخضع الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني مباريات المنتخب الجزائري للتحليل بصورة دقيقة، حيث يعتمد منتخب «الخضر» في الدفاع على صلابة المحور المزدوج الذي يضم لكحل وبنزية، وعلى تماسك الخط الخلفي بقيادة الثلاثي عبادة وبدران وبعوش، وهو خط يتميز بالقوة في الالتحامات والتمركز.
وتشير المصادر إلى أن كوزمين سيعتمد على اللعب بين الخطوط لاختراق التمركز الدفاعي الصلب للمنتخب الجزائري عبر الثلاثي، خيمنيز والغساني وكايو، وينضم معهم علي صالح بالتبادل مع لوان بيريرا، خصوصاً أن منتخب الجزائر يترك مساحة خلف المحور عند الضغط العالي، مع ضرورة استغلال الأطراف، حيث تعد الجبهة اليمنى للجزائر بقيادة يوسف عطال أكثر ميلاً للتقدم نحو الأمام، وهنا يظهر دور علي صالح في استغلال المساحات، كما يحتاج الأبيض لاستغلال عامل التسديد من خارج المنطقة، كما فعل خيمينيز أمام الكويت، وهو سلاح مهم أمام تكتل الجزائر الدفاعي المتوقع، أما في الهجمات المرتدة المنظمة، فيتقدم منتخب الجزائر بأربعة لاعبين في البناء، ما يجعل التحول السريع على دفاعات «محاربو الصحراء» فرصة ثمينة لمنتخبنا.

مقالات مشابهة

  • كأس العرب 2025.. تشكيل منتخب العراق والأردن فى ربع النهائي
  • العين يتفوق هجومياً قبل «الصدام 18» أمام النصر
  • نصف النهائي يا «الأبيض».. منتخبنا يسعى لترويض «محاربو الصحراء» في كأس العرب
  • نيجيريا تعلن قائمتها النهائية لكأس الأمم الأفريقية.. وودية قوية أمام مصر قبل السفر للمغرب
  • المنتخب الفلسطيني يودع كأس العرب بعد الخسارة أمام السعودية في ربع النهائي
  • قبل صدام ربع النهائي… آرنولد يرفع سقف التحدي وسلامي يردّ بثقة: “النشامى جاهزون”
  • كأس الإنتركونتيننتال الدور نصف النهائي.. موعد مباراة بيراميدز ضد فلامنجو البرازيلي على لقب "كأس التحدي"
  • إنزاجي يبدأ ضبط الإيقاع داخل الهلال.. برنامج غذائي خاص وتحضير بدني مكثّف في معسكر العين
  • العين يجهز أوراقه الرابحة لمواجهة النصر في كأس مصرف أبوظبي الإسلامي
  • رينارد: مواجهة فلسطين صعبة.. وتركيزنا على التأهل لنصف النهائي