جاري نيفيل ينصح ادارة اليونايتد بشأن مستقبل تين هاج
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
وجه جاري نيفيل، لاعب الفريق الأول لكرة القدم السابق بنادي مانشستر يونايتد، نصيحة لإدارة النادي بخصوص مستقبل المدرب الحالي إيريك تين هاج.
جاري نيفيل ينصح ادارة اليونايتد بشأن مستقبل تين هاجوفي أعقاب الهزيمة الجديدة التي تلقاها يونايتد يوم الأحد على يد آرسنال (0-1) في الجولة 37 من الدوري الإنجليزي الممتاز، والتكهنات المستمرة حول مصير تين هاج، أبدى نيفيل آرائه عبر شبكة سكاي سبورتس.
وقال نيفيل: "لا أرى وجود مدرب مناسب لخلافة تين هاج في الوقت الحالي، وهذا الأمر ليس مقتصرًا على يونايتد فحسب، بل أيضًا بايرن ميونخ والعديد من الأندية الأخرى يعانون في البحث عن بدائل لمدربيهم".
وأضاف: "ربما يكون الحل هو منح تين هاج فرصة لموسم إضافي، بشرط أن تكون هناك ظروف مناسبة تمكنه من العمل دون إصابات وعراقيل، لنرى ما إذا كان يمكن ليونايتد استعادة مكانته في الدوري كما كانت عليه الموسم الماضي، حين فاز باللقب ووصل إلى المربع الذهبي".
وفيما يتعلق بالتعاقدات التي أجريت خلال العقد الأخير، رأى نيفيل أن اللاعبين والمدربين الذين انضموا إلى يونايتد في العقد الأخير كانوا مذهلين، مما يجعل الصعوبة في العثور على حل واضح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدوري الانجليزي بايرن ميونخ مانشستر يونايتد جاري نيفيل الدوري الإنجليزي الممتاز تین هاج
إقرأ أيضاً:
المشتري كان ضعف حجمه الحالي في الماضي البعيد
فَجَّر مجموعة من باحثي جامعة كالتيك الأميركية مفاجأة جديدة تخص مجموعتنا الشمسية، فكوكب المشتري، أكبر كواكبها في الحجم والذي يمكنه أن يحمل داخله ألف كرة صغيرة بحجم الأرض كان في الواقع أضخم حجمًا بمقدار الضعف تقريبًا مقارنة بحجمه الحالي.
نُشرت نتائج هذه الدراسة الجديدة في دورية "نيتشر أسترونومي"، وقدمت وسيلة قياس جديدة فاعلة قادرة على تعريفنا بتاريخ نشأة الكواكب وتطورها.
وفي بيان صحفي رسمي، يقول كونستانتين باتيجين -المؤلف الرئيس للدراسة- إن الهدف خلف إجرائها "تحديد المراحل الأولى لتكوين الكوكب، ما يقربنا من فهم كيفية تكوُّن كوكب المشتري وسائر كواكب النظام الشمسي".
"معماري" المجموعة الشمسيةحاول الباحثون تحديد صفات كوكب المشتري خلال مرحلة نشأته الأولية، أي بعد نحو 3.8 ملايين سنة تقريبًا من نشأة المجموعة الشمسية، خلال مرحلة تُعْرَف باسم السديم الكوكبي الأولي، وتعني المنطقة أسطوانية الشكل التي تُحيط بالنجم خلال تكوُّنه، التي تتكون من الغازات والغبار.
وكشف الفريق البحثي عن أن الكوكب كان نحو ضعف حجمه الحالي، وامتلك مجالًا مغناطيسيًا أقوى 50 مرة، الأمر الذي يؤكد أن المشتري بمثابة المهندس المعماري الذي حدد مواقع وجود الكواكب وصفاتها ومداراتها.
إعلانومن بين أقمار المشتري الأربعة الضخمة والـ95 قمرًا صغيرًا، درس الباحثون قمري "أمالثيا" و"ثيبي" الصغيرين اللذين يدوران بالقرب من الكوكب في مدارات مائلة قليلًا، ويشير هذا الانحراف البسيط إلى قوة جاذبية المشتري.
وبمزيد من تحليل الانحراف المداري توصلوا إلى النتائج المذكورة سابقًا، مشيرين إلى أن خلال ملايين السنوات انكمش الكوكب بتأثير القوى الفيزيائية المتمثلة في فقدان الكوكب حرارته وبعضًا من قوة الجاذبية والمغناطيسية الخاصة به.
في الوقت نفسه، وجد الفريق البحثي أن المشتري حافظ على "الزخم الزاوي" خلال ملايين السنوات، وهو -ببساطة- مصطلح يشير إلى قوة دوران الكوكب التي تعتمد على عدة عوامل، منها سرعة دورانه ووزنه.
عن ذلك، يقول فرِيد أدامز الباحث المشارك: "من المثير للدهشة أنه حتى بعد مرور 4.5 مليارات سنة، لا تزال توجد أدلة كافية تسمح لنا بإعادة بناء الحالة الفيزيائية لكوكب المشتري في بداية نشأته".