بعد إزاحة شويغو عن وزارة الدفاع.. لندن تتهمه بالمسؤولية عن "355 ألف ضحية" في صفوف الجيش الروسي
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
اتهم غرانت شابس، وزير الدفاع البريطاني، نظيره الروسي، سيرغي شويغو، بمسؤولية سقوط "أكثر من 355 ألف ضحية" بين قتيل وجريح في صفوف الجيش الروسي خلال عامين من الحرب على أوكرانيا.
وأقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأحد شويغو الذي كان يشغل المنصب منذ العام 2012، وبعد أيام قليلة من تنصيبه لولاية رئاسية خامسة.
وأفاد شابس على منصة أكس "شويغو تسبب بسقوط أكثر من 355 ألف ضحية في صفوف جنوده وبمعاناة هائلة بين المدنيين في إطار حملة غير قانونية في أوكرانيا".
وأضاف "روسيا تحتاج إلى وزير دفاع يمكنه إلغاء هذا الإرث الكارثي وإنهاء الغزو، لكن كل ما ستحصل عليه هو دمية أخرى لبوتين".
هجوم روسي كبير على شرق أوكرانيا وسلطات كييف تجلي المئات من السكان خاركيف تحت النيران الروسية وأوكرانيا تقصف مصفاة للنفط في لوهانسك المحتلةبقيمة 400 مليون دولار.. واشنطن تعتزم الإعلان عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانياووفقا للكرملين سيحل أندريه بيلوسوف مكان شويغو وهو أحد المستشارين الاقتصاديين الرئيسيين لبوتين ولكنه لا خبرة عسكرية لديه.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في خطوة متوقعة.. بوتين يعيد تعيين ميشوستين رئيسًا للوزراء في روسيا شاهد: سفير روسيا في ألمانيا يشارك في تكريم أرواح ضحايا الحرب العالمية الثانية ما هي الأسلحة النووية التكتيكية التي ستستخدمها روسيا في تدريباتها العسكرية ؟ فلاديمير بوتين روسيا أوكرانيا بريطانيا الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة إسرائيل روسيا حركة حماس رفح معبر رفح الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل روسيا حركة حماس رفح معبر رفح الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين روسيا أوكرانيا بريطانيا الحرب في أوكرانيا غزة إسرائيل روسيا حركة حماس رفح معبر رفح الصراع الإسرائيلي الفلسطيني منظمة الأمم المتحدة رجب طيب إردوغان إسبانيا إندونيسيا آسيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة في الساحل وتؤكد التزام الجيش بالقانون الدولي
كذّبت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان صادر اليوم السبت، بشكل قاطع الأخبار المضللة والاتهامات الباطلة التي تتناول إنشاء الجزائر وحدات مرتزقة تنشط في منطقة الساحل.
واعتبرت الوزارة أن هذه الأخبار ما هي إلا افتراءات وسيناريوهات وهمية تهدف إلى المساس بسمعة الجيش الجزائري الشعبي وتشويه صورة الجزائر على المستويين الإقليمي والدولي، مؤكدة أن مثل هذه المعلومات زائفة وعارية عن الصحة تمامًا.
وأضافت أن هذه الحملات المضللة تُروّج لها مواقع إعلامية مأجورة تخدم أجندات معادية للجزائر وتسعى لضرب استقرارها وتشويه مؤسسات الدولة، مشيرة إلى أن الرأي العام بات قادرًا على تمييز زيف هذه الادعاءات.
وأوضحت وزارة الدفاع أن الجيش الوطني الشعبي يؤدي مهامه ضمن احترام تام للدستور والقوانين الوطنية، وبما يتوافق مع سياسة الجزائر ومبادئها الثابتة التي ترتكز على حسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وتفضيل الحوار والمفاوضات في حل الأزمات.
وشدّدت الوزارة على أن الجزائر، التي تسعى دائمًا لتعزيز الأمن والسلم عبر مختلف المنابر الدولية والإقليمية، خصوصًا في منطقة الساحل، تبذل جهودًا دبلوماسية مضنية لاستعادة الاستقرار بالحلول السلمية، وتؤكد رفضها المطلق لأي منطق يعتمد على السلاح في المنطقة.