مصر تستعد لاستضافة كبار صناع القرار المالي العربي في قمة بالعاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تستضيف مصر الاجتماعات السنوية المُشتركة للهيئات المالية العربية لعام 2024، والتي من المقرر أن تُعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة في 22 مايو الجاري، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وذلك في ضوء حرص الدولة المصرية على دعم ومساندة جهود مختلف المؤسسات والهيئات المالية العربية لتحقيق رسالتها التنموية، ودعم العمل العربي المشترك، وتعزيز جهود التنمية في مختلف الدول العربية.
ومن المقرر أن تضُم الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية، اجتماع مجلس محافظي الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، واجتماع مجلس مساهمي المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات، واجتماع مجلس محافظي صندوق النقد العربي، واجتماع مجلس محافظي المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، واجتماع مجلس محافظي الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي، واجتماع مجلس وزراء المالية العربية، كما تشهد مراسم توزيع جائزة الشيخ عبد اللطيف يوسف الحمد التنموية في الوطن العربي.
الاجتماعات السنوية المُشتركة للمؤسسات المالية العربيةوعبرت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي عن فخرها باستضافة جمهورية مصر العربية، للاجتماعات السنوية المُشتركة للمؤسسات المالية العربية، لأول مرة، مُرحبة برؤساء ومسئولي المؤسسات المالية العربية في بلدهم الثاني مصر، وبالسادة وزراء المالية والاقتصاد العرب، ومحافظي البنوك المركزية العربية، ومسئولي المؤسسات الإقليمية والدولية المشاركة.
تعزيز التعاون والعمل العربي المشتركوقالت وزيرة التعاون الدولي، إن تلك الاجتماعات تُقام تحت رعاية الرئيس السيسي، وهو ما يعكس حرص الدولة المصرية على توفير الدعم لكل الجهود الهادفة لتعزيز التعاون والعمل العربي المشترك، وتقديم التيسيرات المطلوبة لخروج الاجتماعات في أفضل صورة وبما يليق بتنظيم مصر لها، مشيرة إلى تطعها أن تُثمر تلك الاجتماعات عن مخرجات تعزز الجهود المبذولة من المؤسسات المالية العربية، وتعمل على تنسيق الرؤى لدعم جهود الدول العربية في تحقيق التنمية المستدامة.
تعزيز آليات التمويل والدعم الفنيوأشارت «المشاط»، إلى أن مؤسسات التمويل والصناديق العربية، شريك رئيسي للحكومة في دفع جهود التنمية، موضحة أن هناك تكامل بين مؤسسات التمويل العربية وشركاء التنمية الدوليين من أجل تعزيز آليات التمويل والدعم الفني المتاحة للدول المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي وزيرة التعاون الدولي المالیة العربیة واجتماع مجلس مجلس محافظی
إقرأ أيضاً:
بوتين يشيد بجودة السلاح الروسي ويؤكد أن روسيا تحتفظ بموقعها بين كبار مصدري الأسلحة عالميا
روسيا – أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بجودة وموثوقية وكفاءة المعدات العسكرية الروسية مؤكدا أن روسيا لا تزال تحتفظ بمكانتها بين الدول الخمس الرائدة في تصدير الأسلحة في العالم.
وخلال اجتماع مع لجنة التعاون العسكري التقني بين روسيا والدول الأجنبية وصف الرئيس بوتين التعاون العسكري التقني بأنه “مجال استراتيجي بالغ الأهمية”.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن مجمع الصناعات الدفاعية الروسي يواصل العمل بوتيرة معززة عبر كامل سلسلة إنتاجه”.
وأكد بوتين أن روسيا أوفت بكامل التزاماتها التصديرية في مجال الصناعات الدفاعية خلال العام الماضي.
وأشاد الرئيس بوتين بجودة وموثوقية وكفاءة المنتجات العسكرية الروسية، مؤكدا أن روسيا لا تزال ضمن الخمسة الأوائل في سوق السلاح العالمي وتحافظ على مواقعها التصديرية الرائدة في العديد من المجالات.
وشدد الرئيس الروسي على ضرورة تعزيز موقع روسيا في سوق الأسلحة العالمي.
وقال بوتين إن تطوير التعاون العسكري التقني يُعد أداة مهمة لتحديث جيش روسيا وأسطولها، مضيفا: “من الضروري تعزيز حضورنا في الأسواق العالمية”.
وأوضح أن محفظة الطلبيات على المنتجات العسكرية الروسية كبيرة، وتقدر بعشرات المليارات من الدولارات، مشددا على أهمية زيادة حجم الصادرات بشكل نشط.
وأكد بوتين أن المهمة الأساسية للمجمع الصناعي الدفاعي تتمثل في تلبية احتياجات الجيش الروسي في العملية العسكرية الخاصة، قائلا: “المجمع الصناعي الدفاعي يواصل العمل في وضع معزز، والمهمة الأساسية والأولوية هي تزويد الوحدات المشاركة في العملية العسكرية الخاصة بكل ما هو ضروري”.
وذكر الرئيس الروسي أن التجربة القتالية الروسية تُدرَس عن كثب من قبل الساسة وقيادات الجيوش الأجنبية، قائلا: “من الطبيعي أن يتم تحليل تجربتنا في العملية العسكرية الخاصة، سواء من حيث تطوير التكتيك أو تحسين الأسلحة، من قبل القيادات السياسية والعسكرية وخبراء الصناعات الدفاعية في الدول الأخرى”.
ودعا بوتين إلى التخطيط الطويل الأجل لعمل المجمع الصناعي الدفاعي بهدف الموازنة بين تنفيذ عقود الدفاع مع الحكومة الروسية والتعاون العسكري التقني مع البلدان الأخرى، وكذلك التمهيد لإنتاج المعدات ذات الاستخدام المدني. وأوضح قائلا: “نحتاج إلى تخطيط واضح طويل الأمد لعمل الصناعات الدفاعية، لموازنة تنفيذ طلبات الدفاع والتعاون العسكري، والاستعداد لإنتاج التكنولوجيا المزدوجة الاستخدام، ما يضمن تشغيل المصانع الدفاعية وقطاعاتها الفرعية بأقصى قدر من الكفاءة”.
وأشار الرئيس إلى ازدياد الاهتمام العالمي بالأسلحة الروسية، مؤكدا فعالية المعدات الروسية في أرض المعركة، قائلا: “الاهتمام بمنتجاتنا الدفاعية في تزايد مستمر، لأن أنظمتنا، من الرادارات إلى الدفاع الجوي والطائرات والمسيّرات والمدرعات، تثبت فعاليتها ليس فقط في الاختبار، بل والأهم في ميدان القتال الحقيقي”.
وأوضح بوتين أن الأسلحة الروسية تخضع لتحديث دائم بفضل التعاون الوثيق بين الوحدات القتالية ومكاتب التصميم في المصانع، مما أدى إلى تحسين مدى ودقة وقوة الأسلحة وحمائيتها.
وأوعز الزعيم الروسي إلى الحكومة دراسة تدابير دعم إضافية لتطوير التعاون العسكري التقني، قائلا: “لا يجب الاكتفاء بما تحقق، بل لا بد من اعتماد حزمة جديدة من الدعم الحكومي. أطلب من الحكومة العمل على ذلك”.
وفي سياق متصل أكد بوتين أن على روسيا أن تقدم لشركائها الأجانب في سوق السلاح ليس فقط المعدات، بل حزمة كاملة من الخدمات، بما في ذلك الإصلاح والتحديث والتدريب.
وأضاف: “يجب تقديم خدمات متكاملة تشمل التعاون التكنولوجي، وتطوير الأسلحة، والصيانة، والتحديث، وتوريد قطع الغيار، وتدريب الكوادر”.
وأعرب الرئيس الروسي عن ثقته في امتلاك روسيا إمكانيات كبيرة للنمو في جميع مجالات التعاون العسكري التقني، قائلا: “أنا واثق من أن لدينا إمكانات نمو واسعة في كل اتجاهات التعاون العسكري التقني. والقرارات المتخذة سابقا أثبتت نجاعتها”.
ودعا بوتين إلى التركيز على نماذج الأسلحة المتقدمة، بما في ذلك المنظومات الروبوتية الجوية والبحرية والبرية، والأنظمة الليزرية، وأنظمة القيادة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، مؤكدا أنها تمثل مستقبل السوق العالمي.
ووجه الرئيس الروسي وكالة الفضاء الروسية “روسكوسموس” بدعم إطلاق الأقمار الصناعية الصغيرة لأغراض تعليمية وعلمية، ضمن برنامج “يونيفر سات”.
المصدر: RT