حسم الكولومبي لويس دياز لاعب ليفربول الإنجليزي مصيره مع "الريدز"، بعد شائعات الانتقال إلى برشلونة خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
وكان يعد برشلونة أحد أبرز المهتمين بالتعاقد مع لويس دياز بالميركاتو المقبل، وذلك من أجل تدعيم صفوفه للموسم الجديد 2024-2025.
لكن دياز خرج بتصريحات صحفية أفاد من خلالها بطريقة غير مباشرة أنه يرفض الرحيل عن ليفربول والانتقال إلى برشلونة، ليتبقى أمام البارسا خيار واحد وهو توجيه الأنظار نحو جناح آخر.
Luis Diaz on #LFC
"I am Happy and content to be here [at Liverpool]." pic.twitter.com/VoW3zwneJq
وفي تصريحات نقلتها صحيفة موندو ديبورتيفو قال لويس دياز البالغ 27 عاما: "القدوم إلى هذا النادي العظيم (ليفربول) يجعلك تتعلم الكثير من الأمور لتكون محترفا، وأن تكون شخصا أفضل".
وأضاف: "الحقيقة هي أنني سعيد للغاية، أتمنى أن أكون هنا لسنوات قادمة، وليس لدي أي شك في ذلك".
وبعد هذا التصريح أعرب دياز عن نواياه بخصوص مستقبله، وهو يأمل البقاء في صفوف فريق ليفربول لسنوات قادمة، وعدم الرحيل إلى الدوري الإسباني عبر بوابة برشلونة.
وشارك النجم الكولومبي في 49 مواجهة مع الريدز، منذ بداية الموسم الحالي، بكل المسابقات، حيث سجل 13 هدفًا وصنع 5 آخرين.
المصدر: "وسائل إعلام"
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
المتهم في «مأساة» ليفربول يمثل أمام جلسة استماع
لندن (أ ب)
مثل السائق، المتهم بعدة تهم تتعلق بالتسبب عمداً في أذى جسدي جسيم نتيجة اندفاعه بسيارته نحو حشد من مشجعي فريق ليفربول الذين كانوا يحتفلون بفوز فريقهم ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، أمام جلسة استماع بمحكمة ليفربول الابتدائية للمرة الأولى اليوم الجمعة.
وظهر باول دويل، ببدلة سوداء، وقميص أبيض ورابطة عنق رمادية، في المحكمة متأثراً عندما تحدث فقط لتأكيد اسمه، ومحل إقامته وتاريخ ميلاده.
ويواجه دويل «53 عاماً» تهم القيادة بتهور، وست تهم خطيرة تتعلق بادعاءات بأنه تسبب أو حاول التسبب في أذى جسدي جسيم.
وتحمل هذه التهم، في حال إدانته، عقوبة قصوى تصل إلى السجن مدى الحياة.
التهم تتعلق بأربعة أشخاص بالغين وطفلين، كانوا من بين 79 شخصاً مصاباً بعد الموكب الاحتفالي لفريق ليفربول يوم الاثنين الماضي.
وذكرت الشرطة أن أعمار الضحايا تتراوح ما بين 9 إلى 78 عاماً.
وظل سبعة أشخاص في المستشفى حتى الخميس.
وكانت المدينة تحتفل بتتويج ليفربول للمرة العشرين بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز عندما انحرف دويل إلى شارع مزدحم بالمشجعين، لتتحول أجواء الفرح إلى مأساة. وذكرت الشرطة أنها تعتقد أن دويل تجاوز الحاجز الأمني بعد أن سار خلف سيارة إسعاف كانت تحاول الوصول إلى مريض يشتبه في إصابته بنوبة قلبية.
وتم إنقاذ ما لا يقل عن أربعة أشخاص، من بينهم طفل، من تحت السيارة عندما توقفت.
وذكرت شرطة ميرسيسايد أنه يعتقد أن السائق كان يتصرف بمفرده وأنهم لا يشتبهون في عمل إرهابي، ولم تكشف الشرطة عن دافع محتمل لهذا التصرف.