سفير الاتحاد الأوروبي: نساهم في تطوير بحيرات الإسكندرية لزيادة إنتاج الأسماك
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قال سفير الاتحاد الأوروبي في مصر، السفير كريستيان بيرجر، إنه يجري التعاون مع هيئة الثروة السمكية، عبر برنامج يجري تحضيره في الوقت الراهن لزيادة البحيرات الشمالية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من إنتاج الأسماك وإمكانية التصدير على رأسها بحيرات الإسكندرية.
جاء ذلك خلال كلمته بورشة عن قضايا المياه بالإسكندرية، بحضور الدكتورة جاكلين عازر نائب محافظ الإسكندرية، واللواء محمود نافع رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية والمهندس أحمد جابر رئيس شركة مياه الشرب في الإسكندرية والدكتور حسام مغازي وزير الري الأسبق، وعدد من المتخصصين في مجال المياه.
وأضاف سفير الاتحاد الأوروبي، إن هناك تعاونًا مع محافظة الإسكندرية في قضايا المياه أبرزها مشروع امتداد محطة صرف الساحل وغرب الإسكندرية.
ولفت إلى وجود مشروعات جديدة مثل الصرف الصناعي كون تأثيره على جودة المياه بالإضافة إلى تأثيره على البيئة، مشيرا إلى وجود خطة متكاملة لإدارة الموارد المائية التي تنتهجها محافظة الإسكندرية ضد مخاطر الفيضانات، مؤكداً أنه يتم دراسة أوجه التعاون مع المحافظة في هذا المجال.
دعم الاتحاد الأوروبي للقطاع الزراعيوأشار إلى أنه جرى دعم القطاع الزراعي وتنمية الحاصلات الزراعية بالتزامن مع الأزمة الأوكرانية، وكان له شقين دعم قدرات مصر في تخزين الحبوب من خلال إنشاء مخازن في المحافظات، والشق الثاني دعم الميكنة الزراعية لتقليل أي هادر، مؤكدًا دعم القطاع الزراعي من أجل تصدير الحاصلات الزراعية من حيث تطوير الكفاءة والمساحة المنزرعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سفير الاتحاد الأوروبي مشروعات الإسكندرية مشروعات الاتحاد الأوروبي الثروة السمكية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
وزير التربية: نواصل تطوير “التوجيهي” ليصبح إلكترونيًا بالكامل
صراحة نيوز- عقدت مؤسسة عبد الحميد شومان، السبت، حلقة نقاشية بعنوان “ضعف الطلبة الأردنيين في اللغة الإنجليزية: تحديات وحلول” برعاية وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور عزمي محافظة.
وأكد محافظة خلال افتتاح الجلسة سعي الوزارة المستمر لمواكبة التطورات التعليمية الحديثة، مشيرًا إلى تعاونها مع المركز الوطني لتطوير المناهج في تحديث مناهج اللغة الإنجليزية، وتزويد المعلمين بالأدوات والأساليب الحديثة، لاسيما في مهارات الاستماع والمحادثة، إلى جانب تطوير امتحان “التوجيهي” ليصبح إلكترونيًا.
من جهتها، شددت الرئيسة التنفيذية للمؤسسة، فالنتينا قسيسية، على أن اللغة الإنجليزية لم تعد ترفًا، بل أصبحت أداة أساسية للعلم والمعرفة، وأن ضعف الطلبة فيها يحرمهم من فرص تعليمية نوعية. واعتبرت أن معالجة هذا الضعف مسؤولية جماعية تتطلب تكامل السياسات التعليمية والتربوية والثقافية.
وتخللت الحلقة أوراق عمل قدّمها خبراء وباحثون، تناولت أسباب الضعف في اللغة الإنجليزية، والعوامل الاجتماعية والثقافية والتقنية المؤثرة، إضافة إلى مقترحات عملية لتطوير المناهج وتأهيل الكوادر وتحسين البنية التحتية الرقمية.