لوكاشينكو يستبعد احتمال استخدام الأسلحة النووية
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، إنه لا يعتقد أنه ستكون هناك ضرورة لاستخدام الأسلحة النووية الروسية المنتشرة على أراضي جمهورية بيلاروس.
وأضاف لوكاشينكو، في لقاء مع سكان البلدة الزراعية بيلوفيجسكي بمقاطعة بريست: "الأسلحة النووية تضمن وتعني الأمن. لا قدر الله أن تظهر ضرورة لاستخدام هذا السلاح. ما زلت آمل ألا يحدث ذلك".
وأشار الرئيس لوكاشينكو إلى أن الأسلحة النووية المنتشرة في بيلاروس، هي في المقام الأول رادع للمظاهر العدوانية ضد الجمهورية.
إقرأ المزيدوشدد على أن مينسك لا تلوح بالسلاح وتستعرضه، بل تستعد للدفاع عن بلدها في أي لحظة.
وقال: "نحن شعب مسالم. لقد خاض شبعنا قتالا خلال تاريخنا... لا أريد أن يقاتل شعبي، خاصة خلال وجودي في السلطة".
في مارس الماضي، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن موسكو ومينسك اتفقتا على نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروس.
وشدد الرئيس بوتين على أن روسيا لن تنتهك الالتزامات الدولية وستفعل الشيء نفسه الذي دأبت عليه الولايات المتحدة منذ عقود من خلال نشر أسلحتها النووية التكتيكية في أوروبا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا ألكسندر لوكاشينكو الاسلحة النووية فلاديمير بوتين الأسلحة النوویة
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس القيادة اليمني يعقد مباحثات ثنائية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
عقد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تركزت حول سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين الصديقين وتنسيق المواقف ووجهات النظر إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ورحب الرئيس الروسي برئيس مجلس القيادة الرئاسي، والوفد المرافق له، مجددًا تأكيد التزام روسيا الاتحادية بدعم اليمن وشعبه، وتطلعاته في الأمن والاستقرار والسلام بما يجسد العلاقات التاريخية المتينة بين البلدين، التي تعتمد على تقاليد راسخة من الصداقة والاحترام المتبادل.
وأعرب الرئيس الروسي عن ثقته بتطور هذه العلاقات بما يلبي مصالح البلدين والشعبين الصديقين، واستحقاقات الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي اللقاء، وضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الرئيس فلاديمير بوتين في صورة الوضع اليمني، والآمال المعقودة على نتائج زيارته إلى موسكو التي تتزامن مع حلول الذكرى 97 لتأسيس العلاقات الوثيقة بين البلدين و الشعبين الصديقين.
وأشار رئيس مجلس القيادة إلى الشواهد المجسدة لعراقة ومتانة الصداقة اليمنية الروسية التي قامت على مشاعر الود، وتوازن المصالح، والدعم الروسي النوعي لتعزيز حضور الدولة اليمنية في مختلف المراحل.
كما عبَّر العليمي عن شكره وتقديره لموقف روسيا الثابت إلى جانب الشعب اليمني وشرعيته الدستورية، مذكرًا بإرث لا يزال، وسيظل حيًا من التعاون بين البلدين والشعبين الصديقين في مجالات التعاون الاقتصادي والسياسي والعسكري والتعليمي والصحي والثقافي.
وقال رئيس مجلس القيادة: "إننا في قيادة الجمهورية اليمنية نثمن عاليًا الموقف الروسي الداعم للشرعية الدستورية، كما نقدر حرص موسكو على إحلال السلام والاستقرار وإنهاء معاناة الشعب اليمني، والإدانة الدائمة للتهديدات الإرهابية المزعزعة لأمن الممرات المائية والسلم والأمن الدوليين".
وتطرق العليمي إلى الأوضاع الاقتصادية والخدمية والإنسانية التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الإرهابية على المنشآت النفطية، والتدخلات التمويلية المقدرة من جانب الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي أهمية الحفاظ على وحدة المجتمع الدولي تجاه الملف اليمني، وجهود مكافحة الإرهاب والقرصنة والجرائم المنظمة.
كما ثمّن العليمي الموقف الروسي إلى جانب القضايا العربية، وفي المقدمة حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، والمبادرة العربية للسلام.