مرشحا الحزبين الأمريكيين يستغلان الاحتجاجات الطلابية لنيل رضى اللوبي الصهيوني
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
بايدن وترمب يتسابقان على طمأنة تل أبيب في حملات كسب تأييد "اللوبي الإسرائيلي"
في ظل حراك أكاديمي تاريخي يعيد سرد حكاية مقاطعة ناخبين أمريكيين لانتخابات 1968 إبان حرب فيتنام حين خسر الديمقراطيون الانتخابات على وقع الاحتجاجات الغاضبة من الحرب؛ يتوقع محللون تراجع دعم الناخبين الشباب من إثنيات وعقائد مختلفة للرئيس الأمريكي جو بايدن ردا على مواصلة دعمه للعدوان على غزة وعدم اتخاذه أي خطوات جدية لوقف الحرب في غزة.
اقرأ أيضاً : تجمد أوروبا ولهيب الشرق الأوسط.. كيف ستؤثر الصراعات على سباق الانتخابات الأمريكية؟
مرشحا الرئاسة جو بايدن ودونالد ترمب يتسابقان على طمأنة تل أبيب في حملات كسب تأييد "اللوبي الإسرائيلي" في الولايات المتحدة الأمريكية قبيل انتخابات تبعد 5 أشهر، مستغلين اشتعال شرق أوسطي لإنضاج أجندتهما.
يعرف اليهود الأمريكيون بكثافة مشاركتهم السياسية من خلال التصويت بمعدل يصل 85% إضافة لمساهمة اللوبي بحوالي 31 مليون دولار لمرشحي الكونغرس.
ورغم عددهم البالغ 6.3 ملايين بما نسبته 1.9% من إجمالي الأمريكيين،إلا أن ثقلهم الإعلامي والسياسي والاقتصادي هو الأكبر تأثيرا في مجريات الانتخابات الأمريكية، بينما تعد لجنة العلاقات الأمريكية - الإسرائيلية للشؤون العامة (إيباك) الذراع الأقوى "للوبي الإسرائيلي" في أمريكا أكبر المتبرعين لهم، بعد أن فاز 98% من مرشحيها في الانتخابات.
تحديات متزايدة وانتقادات شديدة يواجهها الرئيس الأمريكي جو بايدن من الحزب الجمهوري و"المنظمات اليهودية الأمريكية"، تضعه بموقف حرج يرغمه على التوازن بين دعم حليف تقليدي والضغط من أجل تخفيف التوترات في المنطقة
ورغم أن الإدارة الأمريكية مدت حكومة الحرب بـ65 سفينة محملة بالذخائر والطائرات الحربية منذ السابع من أكتوبر؛ يرى محللون تراجعا في حدة الموقف الأمريكي مع قراره -اليتيم- وقف تسليم 3500 قنبلة للاحتلال الإسرائيلي بذريعة مخاوف أطلقها البيت الأبيض من إمكانية استخدام القنابل في رفح جنوبًا، بدون اتخاذ تل أبيب "خطة ذات مصداقية" لحماية نحو 1.4 مليون مدني يحتمون هناك، فيما يرى آخرون محاولة أمريكا امساك منتصف العصا بتأكيداتها المستمرة على مساعدة حليفتها إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
أما ترمب والمنافس بشدة للوصول إلى الرئاسة مجددًا، يرى أن "إسرائيل" تخسر حرب العلاقات العامة بسبب صور المباني المنهارة وقتل المدنيين، متهما بايدن بـ "إسقاط إسرائيل" لتهديداته المستمرة بوقف إمدادها بالأسلحة في حال اجتياح رفح.
المرشحان ينتظران ختام جولاتهما في انتخابات سبتمبر/ أيلول المقبل، موظفين جميع الأدوات في حرب غزة لنيل رضى الحلفاء، وسط تساؤلات حول جدوى الضغط الشبابي والعالمي لكبح جماح خطاباتهما، وقوة الدعم الصهيوني بتمديد الحرب أشواطا أخرى
وأطلق التحالف الجمهوري اليهودي الداعم له حملة إعلانية في عام 2020 على شبكات التواصل الاجتماعي بلغت قيمتها 10 ملايين دولار تصور المرشحين الديمقراطيين للرئاسة على أنهم عار على أمريكا وخطر على كيان الاحتلال الإسرائيلي.
أما المجلس الديمقراطي اليهودي الأمريكي فيعد أهم مؤسسة يهودية قريبة من الحزب الديمقراطي.
ويهدف إلى تعزيز السياسة التي تتماشى مع القيم التقدمية الاجتماعية والمؤيدة لإسرائيل والمجتمع اليهودي بالولايات المتحدة كما يشجع الناخبين اليهود للمشاركة في الانتخابات الرئاسية والتشريعية حيث تقدر مشاركتهم بنسبة تصل إلى 85% .
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: انتخابات الرئاسة الأمريكية جو بايدن ترمب اليهود الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب يقرع طبول الحرب بفيديو للجيش الأمريكي
#سواليف
أثار #الرئيس_الأمريكي الجدل بمنشور عبر منصة “تروث سوشيال” بدا وكأنه كلمات تحفيزية للقوات الأمريكية وقرع #طبول_الحرب لفي وقت ازدادت فيه #التوترات بين الولايات المتحدة و #إيران.
وقال ترامب: “أنا أكثر ثقة من أي وقت مضى بأن #جيش_الولايات_المتحدة سيضيف مجدا تلو الآخر في الأيام القادمة، وفي كل جيل قادم. ستستجمعون شجاعة لا تنضب. ستحمون كل شبر من تراب الولايات المتحدة، وستدافعون عن #أمريكا حتى أقاصي الأرض!”.
كما أرفق مقطع فيديو يظهر تدريبات يجريها الجيش الأمريكي وعليها تعليق صوتي للرئيس الأمريكي قال فيه: “حياة الجنود ليست وظيفة فقط مرتبطة بالاستدعاء أو تقليد مقدس ينتقل من الأب إلى الابن والأخ والأخت ومن جيل إلى آخر، في كل ساعة من الخطر، مواطنونا النبلاء استجابوا لهذا النداء، لقد تعلم أعداؤنا مرار أنه إذا تجرأوا على تهديد الشعب الأمريكي، فسوف يطاردك الجندي الأمريكي ويسحقك ويجعلك من الذاكرة”.
مقالات ذات صلة مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تحذر: العالم أقرب من أي وقت مضى إلى حافة الإبادة النووية 2025/06/12وأضاف: “آخر شيء ستسمعه في حياتك سيكون أزيز طائرات البلاك هوك المرعب، وانفجارات القنابل ودوي المدافع، وزئير لواء مشاة الجيش الأمريكي الهادر. بالنسبة لأعدائنا، لا يوجد خوف أعظم من جيش الولايات المتحدة”.
وتابع الفيديو: “الآن حان دوركم لحماية شعلة الحرية التي أضيئت لأول مرة قبل 250 عام بواسطة لواء كونكورد وبانكر هيل، أقف أمامكم اليوم وأنا أكثر ثقة من أي وقت مضى بأن جيش الولايات المتحدة سيضيف مجدا تلو الآخر في الأيام القادمة، وفي كل جيل قادم. ستستجمعون شجاعة لا تنضب. ستحمون كل شبر من تراب الولايات المتحدة، وستدافعون عن أمريكا حتى أقاصي الأرض”.
تأتي تغريدة الرئيس الأمريكي عقب توجيه واشنطن أوامر لجميع سفاراتها الواقعة ضمن مدى الهجوم الإيراني المحتمل، في الشرق الأوسط وشرق أوروبا وشمال إفريقيا، بتفعيل لجان الطوارئ وتقديم خطط حماية مفصلة، فيما تستعد سفارتها في بغداد للإخلاء، وتُسجل مغادرة جزئية لعائلات الدبلوماسيين والعسكريين من البحرين والكويت.
وأوردت “واشنطن بوست” و”رويترز” و”أسوشيتد برس”، أنباء عن تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران وتحذيرات إيرانية من استهداف القواعد الأمريكية في المنطقة، في حال فشل المحادثات النووية ولجوء واشنطن إلى التصعيد.
ووفقًا للمصادر ذاتها، يزداد القلق داخل أجهزة الاستخبارات الأميركية من إمكانية إقدام إسرائيل على تنفيذ ضربة عسكرية ضد إيران دون تنسيق مع واشنطن، ما قد يؤدي إلى إفشال المفاوضات الجارية، ويدفع طهران إلى ردّ انتقامي شبه مؤكد.
وفي المقابل، نشرت منصة إيرانية رسمية ناطقة باللغة العربية على موقع “إكس”، صورة تُظهر هجوما صاروخيا مفترضا، وأرفقتها بعبارة: “سنفاوض به عند الضرورة”، وذلك في ظل التقارير عن تعثر المفاوضات مع الولايات المتحدة حول الملف النووي الإيراني.
وحذر وزير الدفاع الإيراني عزيز ناصر زاده يوم الأربعاء، من أن بلاده سترد باستهداف القواعد الأمريكية في المنطقة إذا انهارت المحادثات النووية مع واشنطن أو اندلع صراع مباشر. وقال ردا على التهديدات الأمريكية بالتحرك عسكريا إذا فشلت المفاوضات “نحن نأمل أن تصل المفاوضات الى نتيجة”.