الاحتجاجات الأمريكية تنتقل من كاليفورنيا إلى نيويورك
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
تصاعدت وتيرة الاحتجاجات في الولايات المتحدة الأمريكية مساء الأمس الثلاثاء، وانتقلت التظاهرات من ولاية كاليفورنيا الأمريكية في أقصى الغرب إلى ولاية نيويورك في أقصى الشرق.
وخرجت الاحتجاجات بواسطة المهاجرين غير الشرعيين القادمين من المكسيك عبر الحدود الجنوبية الأمريكية المعترضين على قرارات الرئيس الأمريكي ترامب بترحيل المهاجرين من الأراضي الأمريكية.
المهاجرين غير الشرعيين تركزوا في كاليفورنيا ونيويورك
وتركز المهاجرين في الولايات الأمريكية مثل كاليفورنيا ونيويورك وتكساس، ودعا ترامب إلى نشر المزيد من قوات الجيش الأمريكي بمدينة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا، لرفض حاكم الولاية جافين نيوسوم نشر قوات الشرطة،ومواجهة المتظاهرين ليدعوا ترامب إلى اعتقال حاكم ولاية كاليفورنيا لتركه المدينة تحترق.
حاكم كاليفورنيا يصف ترامب بالاستبدادي
بينما وصف حاكم الولاية ترامب بإنه حاكم استبدادي،وطاغية ولا يخشى من الاعتقال رافضا تعامل قوات الحرس الوطني والمارينز بعنف مع المهاجرين،وانتقد ترامب التظاهرات مساء الثلاثاء قائلا بإنهم يرفعون أعلام دول أخرى،ويحرقون العلم الأمريكي،وقال ترامب بإنه يجب معاقبة أي شخص يحرق العلم الأمريكي بالحبس لمدة عام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتجاجات الولايات المتحدة الأمريكية المهاجرين جافين نيوسوم الحرس الوطني المارينز
إقرأ أيضاً:
ما هي الخيارات الأخرى التي تدرسها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد حماس؟
كشفت "القناة 12" الإسرائيلية أنه من بين الخطوات التي يجري النظر فيها من قبل "إسرائيل" والولايات المتحدة من أجل زيادة الضغط على حركة حماس، هو الطلب بتسليم كبار مسؤوليها في الخارج، أو نفيهم من قطاع غزة.
وفي الأيام الأخيرة عبّر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، عن آرائهم، ودعوا إلى تغيير السياسة في غزة، ودراسة بدائل للمفاوضات لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
وقالت القناة إن "تصريحات ترامب وروبيو ونتنياهو حول تغيير كبير في القتال كانت منسقة، وقد تحدثوا هاتفيًا بعد رد حماس على مقترح الوسطاء، وأدرك الأمريكيون أن حماس تكسب الوقت وليست مهتمة بالتوصل إلى اتفاق في الجولة الحالية من المحادثات، تعتقد حماس أن الضغط الداخلي والدولي سيجبر إسرائيل على إنهاء الحرب بشروط تصب في مصلحتها".
وأضافت أنه بسبب ذلك "يقول كل من ترامب وروبيو ونتنياهو، بعبارات مختلفة، إن إسرائيل قد تتخذ خطوات جديدة، قد تشمل هذه الخطوات عدة مسارات عمل: الضغط على قيادة حماس في الخارج - من خلال الاغتيالات أو طلب أمريكي وإسرائيلي بتسليمهم".
بالإضافة إلى ذلك، من الممكن التهديد بـ"الاستيلاء على أراضٍ من قطاع غزة إذا لم تُفرج حماس عن الأسرى خلال فترة زمنية محددة. كما تدرس إسرائيل خيارات أخرى".
وقال وزير الخارجية الأمريكي روبيو لعائلات الأسرى في واشنطن: "نحن بحاجة إلى إعادة نظر جادة للغاية". بينما ألمح ترامب إلى أن "الوقت قد حان لإسرائيل لتصعيد الحرب أكثر من أجل التخلص من حماس وإكمال المهمة".
وأوضحت القناة أن "إسرائيل غير متأكدة مما إذا كان هذا تكتيكًا تفاوضيًا أم تغييرًا حقيقيًا في توجه ترامب، مما يمنح نتنياهو الضوء الأخضر لاستخدام وسائل عسكرية أكثر تطرفًا".
وقال ترامب للصحفيين بعد وصوله إلى اسكتلندا: "ما حدث مع حماس أمرٌ فظيع، لقد استفزوا الجميع.. سنرى ما سيحدث. سنرى رد فعل إسرائيل على هذا. لكن يبدو أن الوقت قد حان".
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية