دراسة: للأشخاص الذين يعانون من قصور القلب عليهم مراقبة صحة أمعائهم
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قال علماء من النرويج إن عدم توازن البكتيريا المعوية قد يسهم في الإصابة بقصور القلب، وهناك العديد من العوامل التي تؤثر على حدوث قصور القلب.
ويعتقد علماء نرويجيون من المستشفى الجامعي في أوسلو أن الاضطرابات في التركيب البكتيري للبكتيريا المعوية قد تزيد أيضًا من خطر الإصابة بها.
قام هؤلاء المتخصصون بدراسة التركيب البكتيري المعوي للأشخاص الذين يعانون من قصور القلب، وقاموا بتحليل عينات البراز ومقارنتها بعينات من الأشخاص الأصحاء.
ونتيجة لذلك، اتضح أن تكوين البكتيريا المعوية في المرضى الذين يعانون من قصور القلب المزمن كان أكثر فقرا من الأشخاص الذين لم يكن لديهم بالإضافة إلى ذلك، قام العلماء بتوثيق اضطراب معوي شائع لدى الأشخاص الذين يعانون من قصور القلب، وهو عدم وجود نسبة طبيعية بين مجموعتي البكتيريا الأكثر شيوعًا، Firmicutes وBacteroidetes.
ووفقا للباحثين النرويجيين، من المهم للأشخاص الذين يعانون من قصور القلب مراقبة صحة الأمعاء. ووفقا لهم، فإن التركيبة الرديئة للميكروبات الموجودة في المرضى الذين يعانون من قصور القلب ترتبط بانخفاض محتوى الألياف في النظام الغذائي.
وأوضح الخبراء أنه مع هذا المرض، من الضروري تناول المزيد من الحبوب والفواكه والخضروات الغنية بالألياف الغذائية، التي تعمل كمنشط لتكاثر البكتيريا المعوية المفيدة.
قصور القلب
يحدث قصور القلب عندما لا تَضُخ عضلة القلب الدم كما ينبغي. وعند حدوث ذلك، غالبًا يرتد الدم، ويمكن أن تتراكم السوائل في الرئتين، مما يُسبب الإصابة بضيق النفس.
تسبب بعض الحالات المَرَضية المتعلقة بالقلب تدريجيًا إضعاف القلب أو تيبسه بدرجة تؤثر في قدرته على سحب الدم وضخه بشكل مناسب. وتتضمن هذه الحالات المَرَضية ضيق شرايين القلب وارتفاع ضغط الدم.
قد يحسّن العلاج المناسب أعراض فشل القلب وقد يساعد على إطالة عمر القلب لدى بعض الأشخاص. ويمكن أن تحسن التغييرات في نمط الحياة جودةَ الحياة. حاول فقدان الوزن وممارسة التمارين الرياضية وتقليل تناول الملح والسيطرة على التوتر.
لكن فشل القلب قد يكون مهددًا للحياة. وقد تظهر على الأشخاص المصابين بفشل القلب أعراض خطرة. وقد يحتاج بعض الأشخاص إلى الخضوع لزرع القلب أو تركيب جهاز لمساعدة القلب على ضخ الدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب قصور القلب البكتيريا المعوية البكتيريا الألياف الغذائية
إقرأ أيضاً:
دراسة: غير المدخنين معرضون لخطر الإصابة بسرطان الرئة لهذا السبب
على عكس الاعتقاد السائد منذ عقود، بارتباط الإصابة بسرطان الرئة بالتدخين، دفع عدد من العلماء لتصنيفه كمرض مستقل يختلف عن فئات السرطان المعروفة سابقا، وله خصائص تميزه.
سرطان الرئة قد يظهر كمرض منفصلوزعم اختصاصي الأورام في جامعة زيورخ السويسرية، أندرياس فيك، أن سرطان الرئة قد يظهر كمرض منفصل، وإذا تم تشخيصه لدى أشخاص تتراوح أعمارهم بين 30 و35 سنة، فغالبا ما يكونون من غير المدخنين.
كما سلط تقرير لوسائل إعلام الضوء على أن نسبة الإصابة بسرطان الرئة تزداد كل عام، وهو أكثر شيوعا بين النساء، خاصة من أصول آسيوية"، لافتا إلى "تأثير الهرمونات الأنثوية على ظهور هذا النوع من السرطان.
وعدد التقرير أسباب الإصابة بسرطان الرئة، وكان أبرزها استنشاق الغازات، والتدخين غير المباشر، والتعرض لأبخرة الطهي، أو الوقود الصلب مثل الحطب والفحم في أماكن سيئة التهوية"، مشيرًا إلى أن "النساء باعتبارهن يقضين وقتا أطول داخل المنازل، فإنهن أكثر عرضة لهذا النوع من التلوث الهوائي، وبالتالي أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة".
تحسن في تشخيص سرطان الرئةيشار إلى أن السنوات الأخيرة شهدت تحسنا كبيرا في تشخيص هذا المرض، حيث ارتفع متوسط البقاء على قيد الحياة لدى المرضى الخاضعين للعلاج إلى أكثر من عشرة أعوام، بعدما كان لا يتجاوز سابقا عاما واحدا.
اقرأ أيضاًمرض السرطان.. جيهان سلامة تكشف عن سر اختفائها الفني في السنوات الأخيرة (فيديو)
«كابوس».. لميس الحديدي تكشف عن كواليس رحلتها مع مرض السرطان
علاقة نزلات البرد بمرض السرطان