المأكولات البحرية تسبب التصلب الجانبي الضموري.. دراسة تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
يزيد تناول الأسماك والمأكولات البحرية التي تحتوي على الزئبق من خطر الإصابة بالتصلب الجانبي الضموري غير القابل للشفاء، وقد توصل إلى هذا الاستنتاج باحثون من كلية دارتموث في الولايات المتحدة الأمريكية.
المستويات العالية من الزئبق الموجودة في بعض المأكولات البحرية يمكن أن تسبب تطور مرض التصلب الجانبي الضموري، واكتشف باحثون أمريكيون أن محبي لحوم أسماك القرش وأبو سيف هم أكثر عرضة للإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري (ALS)، وهو أحد أفظع الأمراض التي يمكن أن تجعل الشخص حبيس كرسي متحرك في غضون سنوات مع هذا المرض، يحدث موت الخلايا العصبية الحركية، ولا تزال الأسباب الدقيقة لتطور مرض التصلب الجانبي الضموري غير معروفة للعلم، وكذلك طرق إيقاف المرض.
ومع ذلك، فقد أشارت بعض الدراسات السابقة إلى أن معدن الزئبق السام قد يكون عامل خطر للإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري والآن يحث الخبراء من الولايات المتحدة الناس على توخي المزيد من الحذر بشأن ما يأكلونه. قام الباحثون باستطلاع آراء 518 شخصًا بعناية حول كمية الأسماك والمأكولات البحرية التي يستهلكونها ومن بين المشاركين في الاستطلاع، كان 294 مصابًا بالتصلب الجانبي الضموري ، و224 لا يعانون منه.
تحدث المتطوعون عن أنواع الأسماك التي يستهلكونها ومن أين اشتروها بالضبط وبناء على هذه المعلومات، كان من الممكن حساب الكمية التقريبية للزئبق التي دخلت جسم هؤلاء الأشخاص ويميل سمك أبو سيف وسمك القرش إلى احتواء أكبر كمية من الزئبق، بينما يحتوي السردين على أقل كمية.
ووجدوا أن 25% من الأشخاص الذين تناولوا أكبر قدر من الزئبق في نظامهم الغذائي كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري (ALS) مقارنة بـ 25% الذين استهلكوا أقل كمية من الزئبقبالنسبة لمعظم الناس، كانت الأسماك والمأكولات البحرية منذ فترة طويلة جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي الصحي. ولكن من الواضح الآن أن اختيار الأسماك يجب أن يتم التعامل معه بمسؤولية ولحسن الحظ، ليس لدى محبي سمك السلمون ما يدعو للقلق - فهذه السمكة تحتوي على الحد الأدنى من الزئبق.
ما هو التصلب الجانبي الضموري؟
التصلب الجانبي الضموري هو حالة مَرضية تصيب الجهاز العصبي وتؤثر في الخلايا العصبية في الدماغ والحبل النخاعي. يسبب التصلب الجانبي الضموري فقدان التحكّم في العضلات. ويزداد المرض سوءًا مع مرور الوقت
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التصلب الجانبي الضموري مرض التصلب الجانبي الضموري مرض التصلب الجانبي المأكولات البحرية التصلب الجانبي الضمور الأسماك التصلب الجانبی الضموری من الزئبق
إقرأ أيضاً:
قلبت الدنيا في السودان .. كوارث تسببها الكوليرا وهؤلاء الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة
أثارت أزمة انتشار الكوليرا في السودان مؤخرا حالة كبيرة من الخوف والقلق بسبب تزايد عدد الاصابات.
ووفقا لما جاء في موقع مايو كلينك نكشف لكم أهم المعلومات عن مرض الكوليرا.
يُمكن أن تُصبح الكوليرا من أسرع الأمراض القاتلة فقد يُؤدِّي الفقد السريع لكميات كبيرة من السوائل والكهارل إلى الموت في غضون ساعات، في معظم الحالات الحادَّة.
في الحالات الأقل حِدَّةً، فقد يموت المرضى الذين لم يتلقَّوا العلاج بعد ساعات أو أيام من ظهور أول أعراض الكوليرا؛ وذلك بسبب الجفاف وهبوط الدورة الدموية.
كوارث تسببها الكوليراعلى الرغم من أن الجفاف وهبوط الدورة الدموية هما أسوأ مضاعفات الإصابة بالكوليرا؛ إلا أن مشكلات أخرى قد تحدث، مثل:
انخفاض نسبة السكر في الدم.
يُمكن أن تنخفض مستويات السكر (الجلوكوز) ومصدر الطاقة الأساسي بالجسم بدرجة خطيرة؛ بسبب عدم تناوُل المرضى الطعام من شدة الإعياء.
الأطفال هم الأكثر عرضة لخطر هذه المشكلة؛ حيث إنها تتسبَّب في حدوث نوبات مرضية، وفقدان الوعي، حتى الوفاة.
انخفاض مستويات البوتاسيوم
يفقد المرضى المصابون بالكوليرا كميات كبيرة من المعادن في البراز، بما فيها البوتاسيوم و يُؤثِّر انخفاض مستويات البوتاسيوم على القلب ووظائف الأعصاب؛ وهو ما يُشكِّل خطرًا على الحياة.
الفشل الكلوي
عندما تفقد الكُلى قدرتها على الترشيح، تتراكم كميات زائدة من السوائل، وبعض الكهارل، والفضلات في الجسم الأمر الذي قد يُشكِّل خطرًا على الحياة وغالبًا ما يترافق الفشل الكلوي بالهبوط الدموي عند المرضى المصابين بالكوليرا.
جميع الأشخاص معرضون للإصابة بالكوليرا، باستثناء الرضع الذين يحصلون على المناعة من الأمهات المرضعات اللائي سبق لهن الإصابة بالكوليرا ومع ذلك، هناك عوامل معينة يمكن أن تجعلك أكثر عرضة للإصابة بالمرض أو أكثر عرضة للإصابة بعلامات وأعراض حادة.
من المرجح أن تنمو الكوليرا في الحالات التي يصعب فيها الحفاظ على البيئة الصحية، بما في ذلك إمدادات المياه الآمنة و هذه الحالات شائعة في مخيمات اللاجئين والدول الفقيرة والمناطق التي فيها مجاعة أو حرب أو كوارث طبيعية.
انخفاض حمض المعدة أو عدم وجودة
لا يمكن لبكتيريا الكوليرا أن تعيش في بيئة حمضية، وعادةً ما يعمل حمض المعدة العادي كخط دفاع ضد العدوى غير أن الأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة من حمض المعدة، مثل الأطفال وكبار السن والأشخاص الذين يتناولون مضادات الحموضة أو حاصرات الهيستامين 2 أو مثبطات مضخات البروتون يفتقرون إلى هذه الحماية، لذا فهم أكثر عرضة للإصابة بالكوليرا.
العدوى المنزلية
أنت أكثر عرضة للإصابة بالكوليرا إذا كنت تعيش مع شخص مصاب بالمرض.
فصيلة الدم O
لأسباب غير واضحة تمامًا، يكون احتمال إصابة الأشخاص الذين يحملون فصيلة الدم O بالكوليرا ضعف احتمال الإصابة لدى الأشخاص ممن يحملون فصيلة دم أخرى.
الأسماك القشرية النيئة أو غير المطهية جيدًا
على الرغم من أن الدول الصناعية لم تعد تُصاب بتفشي الكوليرا على نطاق واسع، فإن تناول الأسماك القشرية من المياه المعروف أنها تأوي البكتيريا يزيد من خطر الإصابة.