يمانيون/ صعدة نظمت مدرسة الإمام الهادي بمنطقة مران بمحافظة صعدة فعالية مركزية إحياء للذكرى السنوية لانطلاق الصرخة في وجه المستكبرين .
وفي الفعالية، التي حضرها مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد ومحافظ صعدة محمد جابر عوض، استعرض وزير الإعلام ضيف الله الشامي مرحلة اطلاق الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي هتاف الصرخة كموقف وسلاح في مرحلة عصيبة وحساسة توجهت فيها قوى الاستكبار لاستهداف الأمة على كل صعيد .


وأكد أن هذه الأجيال في الدورات الصيفية والتي هي بمئات الآلاف تصدع بالصرخة بملأ الأفواه لتؤكد حقيقة ما قاله الشهيد القائد أن الصرخة ستكون في أماكن أخرى .
ولفت إلى أن الصرخة اليوم أصبحت صواريخ باليستية وطائرات مسيرة وها هي دول الاستكبار اليوم تهرب في البر والبحر مذعورة من أمام الرجال الذي حملوا هذا المشروع القرآني العظيم الذي يمضي بكل عزة وكرامة وحرية وإباء .
وأشار إلى أن هذه الأجيال التي تشربت الثقافة القرآنية وحملت المشروع القرآني ستنهار على أيديهم كل القوى الطاغية والمتكبرة لتمسكهم بالله وبالقرآن الكريم وأعلام الهدى .
تضمن الفعالية فقرات مسرحية وانشادية عبرت عن المرحلة التي انطلقت فيها الصرخة وما رافقها وكذا موقف الشعب اليمني المشرف تجاه المظلومية الفلسطينية . # مديرية مران#مدرسة الإمام الهاديالذكرى السنوية للصرخةصعدةفعالية خطابية

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

اصطياد الأجيال.. تقرير دولي: 37 مليون طفل يتعاطون التبغ في شرق المتوسط

أعلن تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية والهيئة العالمية لمراقبة دوائر صناعة التبغ ("STOP") أن ما يقدر بنحو 37 مليون طفل في العالم ممن تتراوح أعمارهم من 13 إلى 15 سنة يتعاطون التبغ، وأن معدل استعمال السجائر الإلكترونية بين المراهقين يتجاوز نظيره لدى البالغين في العديد من البلدان.

وأشار إلى أن الوضع يبعث على القلق في إقليم شرق المتوسط، فالمسوحات العالمية للتبغ بين الشباب تكشف عن معدلات مُفزِعة لتعاطي التبغ تصل إلى قرابة 35% بين الفتيان و30% بين الفتيات في بعض بلدان إقليم شرق المتوسط.

وطالب التقرير، الذي حمل عنوان "اصطياد الجيل القادم" والذي يسلط الضوء على الكيفية التي تصمم بها دوائر صناعة التبغ والنيكوتين منتجاتها وتنفّذ حملات التسويق وتعمل على تشكيل بيئات السياسات لمساعدتها على إيقاع شباب العالم في براثن الإدمان، بالتصدي لمشكلة ارتفاع قابلية وقوع المراهقين غير المدخنين حاليًّا في شَرَك تعاطي التبغ في المستقبل، لافتا إلى أن متوسط معدلات تعاطي التبغ بين الفتيان في إقليم شرق المتوسط هو الأعلى مقارنة بجميع أقاليم المنظمة حيث يبلغ 15%.

تسويق التبغ والنيكوتين بطرق مستحدثة بين الشباب

ولفت التقرير إلى أن ظهور السجائر الإلكترونية وغيرها من منتجات التبغ والنيكوتين الجديدة يشكل تهديدا خطيرا للشباب وجهود مكافحة التبغ، وتشير الدراسات إلى أن استعمال السجائر الإلكترونية يؤدي إلى زيادة استعمال السجائر التقليدية بنحو ثلاثة أضعاف، لا سيما لدى الشباب غير المدخنين.

وقال الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، المدير العام للمنظمة إن دوائر صناعة التبغ تسعى إلى بيع النيكوتين نفسه لأطفالنا، ولكن في عبوات مختلفة، لافتا إلى أن دوائر تلك الصناعة تستهدف بنشاط المدارس والأطفال والشباب بمنتجات جديدة تعدّ، في الأساس، فخاً بطعم الحلوى.

وأضاف أن دوائر تلك الصناعة تواصل تسويق منتجاتها بين الشباب بنكهات مغرية من قبيل نكهات الحلوى والفاكهة، وقد خلصت بعض البحوث التي أُجريت في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن ما يزيد عن 70% من مستعملي السجائر الإلكترونية من الشباب سيقلعون عن التدخين لو كانت المنتجات متاحة بنكهة التبغ فقط.

وقال الدكتور روديغر كريش، مدير إدارة تعزيز الصحة في المنظمة أن دوائر الصناعة تتعمد تصميم منتجات واستخدام استراتيجيات تسويق تجتذب الأطفال مباشرة، فاستخدام النكهات الجذابة للأطفال مثل حلوى القطن وعلكة الفقاعات، إلى جانب التصاميم الأنيقة والملونة التي تشبه الألعاب، هي محاولة سافرة لإيقاع الصغار في براثن إدمان هذه المنتجات الضارة.

ولفت إلى أن تلك الأساليب الخادعة تبرز الحاجة الملحة إلى وضع نظم صارمة لحماية الشباب من الاعتماد الضار على تلك المنتجات طيلة عمرهم.

وتحث المنظمة الحكومات على حماية الشباب من الإقبال على التبغ والسجائر الإلكترونية وغيرها من منتجات النيكوتين من خلال حظر هذه المنتجات أو تنظيمها بشكل صارم، حيث تشمل توصيات المنظمة إنشاء أماكن عامة مغلقة خالية تماماً من التدخين، وحظر السجائر الإلكترونية المنكَّهة، وفرض حظر على التسويق والإعلان والترويج، وزيادة الضرائب، وإذكاء وعي الجمهور بالأساليب الخادعة التي تستخدمها دوائر الصناعة، ودعم مبادرات التثقيف والتوعية التي يقودها الشباب.

وقال خورخي ألداي، مدير هيئة "STOP" في مؤسسة الاستراتيجيات الحيوية ("Vital Strategies") إن الشباب المدمنين يحققون أرباحا مدى الحياة بالنسبة لدوائر الصناعة، مما يجعلها تضغط بشدة لتهيئة بيئة يكون فيها إدمان الشباب لمنتجاتها رخيص التكلفة وجذابا وسهلا، وإذا ظلّ راسمو السياسات ساكنين، فقد تواجه الأجيال الحالية والمقبلة موجة جديدة من الأضرار، تتسم بإدمان العديد من منتجات التبغ والنيكوتين، بما فيها السجائر، وتعاطيها".

ويصدر هذا التقرير قبيل الاحتفال باليوم العالمي للامتناع عن التدخين في 31 مايو الحالي، حيث تعمل المنظمة على إعلاء أصوات الشباب الذين يدعون الحكومات إلى حمايتهم من دوائر صناعة التبغ والنيكوتين التي تجعل منهم أهدافا لها.

اقرأ أيضاًهيئة الدواء تشارك في اجتماع الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط بالدوحة

الصحة العالمية تطالب باتخاذ إجراءات عاجلة للحد من أوجه انعدام «العدالة» في الصحة

الصحة العالمية تؤجل مهمة أممية مشتركة شديدة التعقيد لمستشفى الشفاء في غزة

مقالات مشابهة

  • تعز.. أمسية ثقافية لطلاب الدورات الصيفية بمدرسة الشهيد الصماد في مديرية خدير
  • اصطياد الأجيال.. تقرير دولي: 37 مليون طفل يتعاطون التبغ في شرق المتوسط
  • علماء يتحدثون عن أهمية إحياء ذكرى الصرخة:شعار الصرخة بداية الخلاص ومشروع المرحلة
  • فعالية بذكرى الصرخة وتكريم المشاركين بدورة “طوفان الأقصى” في المخادر بإب
  • "ابن مشهد" نال الشهادة مع رفاقه
  • الإدارة العامة للبحث الجنائي تنظم فعالية ثقافية بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة
  • وزارة الصحة تنظم فعالية خطابية بذكرى الصرخة في وجه المستكبرين
  • وزارة الصحة تنظم فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة
  • صراع الأجيال بين التراث والحداثة إزاحة أم تكامل
  • حزب الأمة و صراعات المسارات المتفرقة