النقد الدولي يدعو لوضع رؤية اقتصادية عاجلة في ليبيا بعيدا عن النفط والغاز
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
طالب صندوق النقد الدولي الحكومة الليبية، بوضع رؤية اقتصادية عاجلة وواضحة للمستقبل، داعيا إلى صياغة استراتيجية اقتصادية متنوعة وطويلة المدى، بعيداً عن النفط والغاز، وتعزيز نمو أقوى وأكثر شمولاً بقيادة القطاع الخاص.
وفي بيان صادر عن الصندوق اليوم الإثنين، حث صندوق النقد، على “معالجة الضغوط الأساسية على سعر الصرف وتجنب تحيز الإنفاق المساير للدورة الاقتصادية”
وأكد المصرف ضرورة الحفاظ على كفاءة أداء سوق الصرف الأجنبي، كونه الركيزة الرئيسية للاقتصاد الكلي، نظرا لعدم وجود أدوات سياسية أخرى.
واختتمت الأسبوع الماضي المشاورات الليبية مع صندوق النقد الدولي بخصوص المادة الرابعة بحضور عدد من الجهات المعنية في العاصمة التونسية، وقدم الصندوق رؤيته ومطالباته للإصلاحات العاجلة من ليبيا.
وحسب البيان، حث صندوق النقد الدولي على ضرورة إصلاح الحوكمة في القطاع العام بأكمله، مشيرا إلى أن الفساد مصدر قلق مهم في ليبيا رغم التقدم الأخير في بعض مؤشرات الحكم.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: سعر الصرف صندوق النقد الدولي مصرف ليبيا المركزي النقد الدولی صندوق النقد
إقرأ أيضاً:
منصة بحرية: انخفاض في طوابير السفن المنتظرة لتفريع النفط في ميناء رأس عيسى غرب اليمن
كشفت منصة بحرية عن انخفاض في طوابير سفن النفط والغاز المسال المنتظرة في ميناء رأس عيسى بالحديدة الذي تسيطر عليه جماعة الحوثي.
وقالت منصة "لويدز" المعنية بالأمن البحري، في نشرتها إن عدد ناقلات النفط المنتظرة تفريغ حمولاتها في من النفط والغاز المسال في ميناء رأس عيسى شهدت الأسابيع الأخيرة انخفاضا ملحوظا.
وبحسب المنصة فإن تحليل نظام التعرف الآلي وصور الأقمار الاصطناعية يكشف عن المزيد من ناقلات النفط ترسو في رأس عيسى رغم إيقاف تشغيل نظام التعريف الآلي الخاص بها.
ويأتي تفريغ السفن لحمولتها من النفط والغاز في الميناء الذي يشهد مخاطر أمنية وعقوبات أمريكية.
وخلال الأشهر الأخيرة، تعرضت موانئ الحديدة وخصوصاً ميناء رأس عيسى، لسلسلة من الضربات الجوية نفذتها الولايات المتحدة وحلفاؤها، في إطار الرد على الهجمات التي يشنها الحوثيون على الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
كما فرضت واشنطن عقوبات تستهدف شبكات تهريب النفط التي يُعتقد أنها تموّل عمليات الحوثيين، وشملت الإجراءات منع تصدير النفط إلى موانئ الحديدة، ما زاد من المخاوف حول استقرار الأوضاع الأمنية والاقتصادية في المنطقة.