مكافحة الإدمان: انخفاض نسبة تعاطي المواد المخدرة منذ بدء حملات الكشف على الموظفين
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
(أ ش أ):
قال المتحدث الرسمي باسم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي مدحت وهبة، إنه منذ بداية حملات الكشف على الموظفين في الجهاز الإداري للدولة في 2019، بتوجيهات من القيادة السياسية، انخفضت نسبة التعاطي للمواد المخدرة إلى 1% بعدما كانت 8 %.
وأضاف وهبة، خلال اتصال هاتفي مع القناة "الأولى" المصرية اليوم الاثنين، أن أكثر من 2500 موظف تقدموا للعلاج على مدار التسعة شهور الماضية ويتم تقديم الخدمات العلاجية لهم حاليا واعتبارهم مرضى دون أي مساءلة قانونية، مبينا في الوقت نفسه أنه من حق أي موظف التقدم للعلاج من خلال الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان 16023 ويعالج مجانا وفي سرية تامة.
وأوضح أنه تم إطلاق حملة إعلامية لتوعية الموظفين في الجهاز الإداري للدولة بآليات تطبيق القانون وحقوقه وواجباته، لافتا إلى أن هدف قانون فصل الموظف المتعاطي للمواد المخدرة حماية أرواح الأبرياء.
وأشار وهبة إلى أنه مع استمرارية حملات الكشف على سائقي الحافلات المدرسية ،انخفضت نسبة التعاطي من 12% إلى 4%، محذرا من أنه عندما يتبين تعاطي السائق للمواد المخدرة يتم التنسيق مع وزارة التربية والتعليم وإنهاء التعاقد معه وإحالته للنيابة العامة بتهمة القيادة تحت تأثير المخدر، كما أن هناك تنسيقا مع الإدارة العامة للمرور والإدارة العامة لمكافحة المخدرات لإجراء تحليل للسائقين على الطرق السريعة.
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مدحت وهبة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان الجهاز الإداري للدولة الإدارة العامة لمكافحة المخدرات
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية: الحشيش من المواد المخدرة المذهبة للعقل والمحرمة بالإجماع
تابعت اللجان العلمية بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف ردود الأفعال حول ما صرَّحت به الدكتورة سعاد صالح من أن الحشيش ليس كالخمر، وأن تناوله جائز شرعًا، وقد استعرضت اللجان تفاصيل هذا التصريح.
وأصدر المجمع بيانًا ، أكد فيه أن الحشيش من المواد المخدرة المفترة التي ثبت طبيًا أنها تُسكِر وتُفتر العقل، ومن ثم قامت الفتوى على تحريمه. وقد نصَّ العلماء على أن كل مفتر حرام، لقول النبي ﷺ: "كل مسكر ومفتر حرام". والمفتر هو المخدر الذي يورث الفتور والخدر في أعضاء الجسم، والحشيش مفتر للعقل ومُغيِّب للإدراك، ومثله مثل المخدرات بجميع أنواعها، لذلك أجمع الفقهاء على تحريمه، وتجريم تحليله وإشاعة ذلك يضر بالشباب ويستقطب عقولهم وطاقاتهم إلى الكود وتعطيل الوعي السليم.
وأضاف المجمع في بيانه أن القانون يجرّم تعاطي الحشيش وبيعه، مؤكدًا على ضرورة التثبت من الفتاوى وأخذها من مصادرها الرسمية المعتمدة.
كما أوضح مجمع البحوث الإسلامية أن الدكتورة سعاد صالح لا تنتسب إلى لجان الفتوى بالأزهر الشريف، وأن ما صدر عنها لا يعبر عن رأي الأزهر، ولا يمت بصلة إلى فتاوى المؤسسة القائمة على التأصيل الفقهي المنضبط.