"المسيرة": قصف أمريكي بريطاني يستهدف مطار الحديدة الدولي غرب اليمن
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أفادت قناة "المسيرة" التابعة لحركة "أنصار الله" الحوثية، اليوم الاثنين، بأن قصفا أمريكيا بريطانيا استهدف مطار الحديدة الدولي في غرب اليمن.
وقالت قناة "المَسيرة" الفضائية إن "العدوان الأمريكي البريطاني استهدف بغارة مطار الحديدة الدولي"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل بشأن الأضرار المادية أو البشرية.
والحديدة مطلة على البحر الأحمر، وهي إحدى أهم محافظات اليمن، كونها تحوي مطارا دوليا، إضافة إلى امتلاكها شريطا ساحليا طويلا.
وينفذ الحوثيون في اليمن منذ نوفمبر الماضي، هجمات في البحر الأحمر على سفن إسرائيلية أو متوجهة إلى إسرائيل، "دعما ونصرة للشعب الفلسطيني ولغزة".
وردا على ذلك شكلت الولايات المتحدة وحلفاؤها قوة عسكرية للتعامل مع ضربات الحوثيين، حيث شنت الطائرات الأمريكية والبريطانية ضربات عدة على مناطق متفرقة في اليمن، فيما ينفذ الجيش الأمريكي بين الحين والآخر، مهمات بشكل منفصل عن أي تحالف بحري بالمنطقة.
المصدر: "المسيرة"+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار اليمن أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الأمريكي الحوثيون مطارات البحر الأحمر مطار الحدیدة الدولی
إقرأ أيضاً:
إعلام بريطاني يسلط الضوء على مدينة فاس
أشادت صحيفة “ذا ديلي تلغراف” البريطانية، يوم السبت، بسحر مدينة فاس العريقة وبمدينتها العتيقة، حيث يمتزج عبق الماضي بنبض الحاضر من خلال الحرف التقليدية، والتاريخ، والروحانية.
وسلطت الصحيفة الضوء على متحف البطحاء، القصر السابق المحاط بحدائق أندلسية، معتبرة أنه مكان يستعرض أزيد من ألف سنة من التاريخ، تتقاطع فيه مسارات السلالات الحاكمة والهجرات وتطور العلم والصناعات اليدوية.
وكتبت ”ذا ديلي تلغراف”: “تحت الأسقف الخشبية المصنوعة من أرز الأطلس والمزخرفة بألوان زاهية، يكتشف الزائر أسطرلابات قديمة، ومخطوطات طبية مزوقة، وقفاطين مطرزة بالذهب، وزليجا فاسيا من أرقى ما يكون، في تجسيد للتفوق العلمي والفني للمدينة”.
وتوقفت وسيلة الإعلام عند عدد من الشخصيات البارزة التي بصمت تاريخ فاس، من بينها المولى إدريس الثاني، والسيدة فاطمة الفهرية، “المرأة التي أسست جامعة القرويين قبل أكثر من مئتي سنة من إنشاء أول جامعة أوروبية”.
ويتابع المصدر “من باب بوجلود إلى الطالعة الكبيرة، تزخر الحياة اليومية بمشاهد نابضة، تتيح للزائر تأمل الساعة المائية الذكية من العصر الوسيط، والمدرستين العتيقتين: البوعنانية والعطارين، قبل أن يصل إلى سوق العطور قرب زاوية مولاي إدريس الثاني، حيث تفوح روائح البخور والشموع وماء الزهر”.
ويختم التقرير رحلته في حدائق جنان السبيل، خلال فعاليات مهرجان فاس للموسيقى الروحية، حيث “ينشد الصوفيون القادمون من السنغال، ويرقص راقصو الفلامنكو الإسبان تحت ضوء الفوانيس”.
ووصفت الصحيفة البريطانية هذا المشهد بأنه “جميل، آسر، ولا مثيل له”، مؤكدة أن فاس، من خلال ثقافتها ومطبخها وحرفها التقليدية، “آلة للسفر عبر الزمان والمكان، تكافئ كل من يبطئ الخطى ويغوص في تفاصيل أزقتها”.