السيسي يتفقد موسم حصاد القمح وبنجر السكر بمشروع مستقبل مصر.. فيديو
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، موسم حصاد القمح وبنجر السكر ضمن مشروع مستقبل مصر، حيث استمع إلى شرح واف لمجريات المشروع من الزراعة وحتى الحصاد بأحدث المعدات الزراعية الحديثة.
وتحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن أنه يجب ألا نركز على القمح خصوصا وأن المياه المتوفرة لمصر لا تسمح بذلك، مشددًا على أن مصر قادرة على زراعة منتجات أخرى تعطي 3 أضعاف حجم إنتاج القمح، موضحًا أن هناك 12 ألف جهاز ري محوري بتكلفة كلية تبلغ نحو مليار دولار.
وتابع "السيسي"، خلال كلمته في افتتاح المرحلة الأولي من المنطقة الصناعية في جهاز مستقبل مصر وبدء موسم الحصاد، اليوم الإثنين: “المشروع جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة والذي يتم افتتاحه اليوم وفر أكثر من 70% من هذه القيمة، بالإضافة لتوفير الدولار وتشغيل العمال”، موضحًا أننا نعمل في مشروع الـ62 ألف فدان في المنيا منذ 5 سنوات تقريبا، وجرى اختيار المنيا وبني سويف لكي يعود النفع على الأيدي العاملة.
وأضاف الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن الدولة المصرية تستهدف في التشغيل تحقيق الربح ضمن الأرباح للدولة هو تشغيل الأيادي العاملة، وتابع: “المشروعات التي لا تكسب كثيرا، ولكنها تشغل عمالة كثيرا تعتبر ربحا بالنسبة للدولة، ويكون دخلها العمالة التي وراءها أسر، وهو مكسب مالي للدولة، لأن هدف الدولة توفير فرص عمل بشرط ألا يخسر المشروع، ولا نطالب القطاع الخاص بالخسارة أبدا، ونتحدث بالحيادية الكاملة في ذلك”.
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن الدولة كان هدفها الأساسي توفير احتياجات المواطنين، وأن الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، قال إن محطات الكهرباء تحتاج 50 مليار جنيه.
وتابع “السيسي” خلال كلمته في افتتاح المرحلة الأولى من موسم الحصاد بمشروع مستقبل للتنمية المستدامة، اليوم الإثنين، "واحنا بنفتتح سوق 500 فدان بيكلف مليارات الجنيهات علشان يقوم بالدور اللى كل الناس بتتمنى ان حاجتها تتعمل ويتحقق ده.. الدول الكبيرة اللى بتعمل الكلام ده واسواقها بالمستوى ده مش بتعملها علشان هى غنية ولكن عشان تستفيد من كل ما لديها ولا تهدر شيء".
استشهد الرئيس السيسي بإهدار القمح المخزن في الشون قائلا: "كان فيه شون مفتوحة فى الأرض طيب الشون دى تكسب ولا الصوامع؟، طبعا الصوامع بس انت تعمل الصوامع امتى ومنين؟ أدى انت بترمى القمح بتاعك على الأرض رغم أن 25% المهدرين فى الشون يمكن الصومعة تغطى تكلفتهم خلال 4 سنين بس كان لابد نعمل ده".. طيب بيقولك ما انت زنقت نفسك وزنقتنا.. صحيح.. بس معنديش خيارات تانية، أنا زنقت نفسى أه وزنقت الدولة أه.. بس علشان نعمل دولة واللى بيتعمل ده أثاره يوم عن يوم بتعود للدولة اللى بتنمو أكتر من 2 مليون إنسان فى السنة.. لما أقول الكلام ده مش ميديا والله العظيم أنا صادق.. ولو صادق حقيقة ربنا يوصل صدقى ليكم".
وقد أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي جولة تفقدية داخل مشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة بالضبعة.
ويعد مشروع جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة أحد أكبر الكيانات فى العالم فى مجالات وأنشطة التنمية على صعيد مشروعات الزراعة والتصنيع الزراعى والاقتصاد البيئى والمشروعات التكاملية.
ويعد موقع المشروع من أهم المزايا الاستراتيجية لتوافر الأيدي العاملة، بالإضافة إلى سهولة وصول مستلزمات الإنتاج كالأسمدة والمبيدات والبذور والمعدات وكذلك سهولة توصيل المنتجات النهائية إلى الأسواق الرئيسية وإلى موانئ التصدير البرية والجوية.
وطبقًا لخطة تطوير مشروع مستقبل مصر وحرصًا على التوسعات الاقتصادية التي من شأنها تحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، تم البدء في إنشاء منطقتين صناعيتين منها المنطقة الصناعية الأولي على مساحة 1000 فدان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصومعة عبدالفتاح السيسى مشروع مستقبل مصر المشروع الزراعة الحصاد الرئیس عبدالفتاح السیسی للتنمیة المستدامة مشروع مستقبل مصر
إقرأ أيضاً:
إحنا مبنتغيرش .. نداء عاجل من الرئيس السيسي لوقف الحرب في غزة وإدخال المساعدات| فيديو
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، في خطاب مباشر بعبارته "إحنا مبنتغيرش"، على الموقف المصري الثابت والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على الدور المحترم والشريف الذي تضطلع به مصر في الوساطة والبحث عن حلول شاملة للأزمة.
ووجّه الرئيس عبدالفتاح السيسي نداءً عاجلاً إلى الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والأشقاء العرب، بضرورة بذل أقصى الجهود من أجل وقف الحرب على غزة، وإدخال المساعدات وإنهاء معاناة الفلسطينيين.
كما وجّه الرئيس السيسي نداءً شخصيًا إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلا: "أقدر الرئيس ترامب شخصيًا، وهو قادر على إيقاف الحرب وإدخال المساعدات، لقد حان الوقت لتحقيق ذلك".
حماة الوطن: كلمة الرئيس السيسي جسدت ثوابت الدولة في دعم الشعب الفلسطيني
رئيس حزب مصر أكتوبر: كلمة الرئيس السيسي عن غزة أخرست المشككين
وشدد الرئيس السيسي، في كلمة متلفزة، اليوم الاثنين، حول الأوضاع في غزة، على حرص مصر على إدخال أكبر قدر من المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإيقاف الحرب، والإفراج عن الرهائن. مستدركًا: "لا يمكن أن نقوم بأي دور سلبي ضد أشقائنا الفلسطينيين ودورنا محترم وشريف ولم ولن يتغير.. نحرص على إيجاد حلول للأزمة الحالية ووقف الحرب وتخفيف التوتر في المنطقة".
وأضاف الرئيس السيسي: "نعمل على إدخال أكبر قدر من المساعدات ونسعى لإيقاف الحرب وإطلاق سراح الرهائن وتحقيق فكرة حل الدولتين”. واصفًا الوضع داخل قطاع غزة بالمأساوي ولا يطاق، ولابد من إدخال أكبر حجم من المساعدات لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني فالقطاع يحتاج ما بين 600 إلى 700 شاحنة يوميًا في الظروف العادية.
ثلاث نقاط محددةوقال الرئيس: “إن مصر حرصت منذ أحداث السابع من أكتوبر على أن تشارك بصورة إيجابية مع شركائها في قطر والولايات المتحدة الأمريكية من أجل ثلاث نقاط محددة، الأولى تتمثل في إيقاف الحرب، والثانية إدخال المساعدات، والثالثة الإفراج عن الرهائن".
وأضاف :"أتحدث معكم في هذه المرحلة الراهنة، لأن هناك الكثير من الكلام الذي يثار، ويجب أن أذكّر الناس بمواقفنا التي كانت دائما إيجابية وتدعو لوقف الحرب وحل الدولتين وإيجاد حل سلمي للقضية الفلسطينية، وكان لنا موقف واضح فيما يخص رفض التهجير، لأننا تصورنا أن عملية التهجير ستؤدي إلى تفريغ فكرة حل الدولتين أو عدم إقامة الدولة الفلسطينية".
رفح “معبر أفراد” وتشغيله مرتبط بوجود طرف على الجانب الآخروقال الرئيس عبد الفتاح السيسي "إن المساعدات إلى قطاع غزة تمثل نقطة مهمة تم التطرق إليها خلال الفترة الماضية". وأكد أنه خلال الـ21 شهرًا الماضية، حرصت مصر على إدخال أكبر حجم من المساعدات، مع الوضع في الاعتبار أن معبر رفح هو "معبر أفراد"، وتشغيله مرتبط بوجود طرف على الجانب الآخر، وأن هناك خمسة معابر متصلة بالقطاع إضافة إلى معبر كرم أبو سالم ورفح، الذي لم يتم إغلاق الجانب المصري منه.
أخلاقياتنا وقيمناوأوضح الرئيس السيسي أن حجم المساعدات الموجودة والمتاحة، والشاحنات المستعدة للدخول إلى القطاع منذ بداية الأزمة وحتى الآن، ضخم جدًا، مضيفًا: "لا يمكننا أن نمنع دخول هذه المساعدات.. لا أخلاقياتنا ولا قيمنا تسمح بذلك، ولا حتى الظرف أو المسؤولية الوطنية تسمح بذلك".
ونبه إلى أن دخول المساعدات يتطلب تنسيقًا مع الطرف الآخر الموجود داخل الجانب الفلسطيني من معبر رفح، ليكون مفتوحًا حتى يمكن استقبال هذه المساعدات وعبورها إلى القطاع، لافتًا إلى أن هذا هو الجهد الذي كان يتم بذله ضمن النقاط الثلاث: إدخال المساعدات، إيقاف الحرب، وإطلاق سراح الرهائن.
الأمور تتعثر أحيانًا وتنجح أحيانًاوأوضح الرئيس السيسي أن هناك تفاصيل كثيرة تتم مناقشتها في المباحثات مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، بمشاركة قوية ومخلصة من الأشقاء في قطر، وأيضًا من جانب الولايات المتحدة الأمريكية، مبينًا أن الشهور الماضية كان كل الجهد يتركز للوصول إلى هذا الحل، وكانت الأمور تتعثر أحيانًا وتنجح أحيانًا، ثم تتعثر مرة أخرى.
ولفت إلى أن الحديث لا يقتصر على المساعدات الغذائية فقط، بل يشمل أيضًا المساعدات الطبية وكل ما من شأنه أن يساهم في التخفيف من حدة الأزمة ورفع المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين.
دور محترم وشريف ومخلص وأمينووجّه الرئيس السيسي حديثه للمصريين قائلا: "أريد أن أقول لكل المصريين، لا تتصوروا أبدًا أننا يمكن أن نقوم بدور سلبي تجاه الأشقاء في فلسطين، ورغم صعوبة الموقف إلا أنه لا يمكن تصور أن نفعل ذلك.. مصر لها دور محترم وشريف ومخلص وأمين، لا يتغير ولن يتغير"، مشددًا على حرص مصر على إيجاد حلول تخفف التوتر والتصعيد، وإنهاء الحرب وإيجاد حل نهائي لهذه القضية.
وفي ختام كلمته، وجّه الرئيس السيسي نداءً عامًا لكل دول العالم، ودول الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأمريكية، والأشقاء في المنطقة العربية، لبذل أقصى الجهود خلال هذه الفترة الصعبة، لإيقاف الحرب وإدخال المساعدات وإنهاء هذه الأزمة.
كما وجّه نداءً خاصًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نابعًا من تقديره الشخصي بإمكانياته ومكانته، ببذل كل الجهود لإيقاف الحرب وإدخال المساعدات، حيث حان الوقت لإنهاء هذه الحرب.