عوض مانع القحطاني – الجزيرة

تنطلق غداً على سواحل منطقة تبوك الفرضية الوطنية “استجابة 14″، لمكافحة الانسكابات الزيتية والمواد الضارة في المياه الإقليمية للمملكة، بمشاركة 39 جهة حكومية وخاصة.

وتبدأ عمليات الفرضية على سواحل منطقة تبوك مع انطلاق أكبر أسطول لسفن الطوارئ البيئية من شواطئ نيوم وحتى مشروع البحر الأحمر.

اقرأ أيضاًالمجتمعكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الملك سعود تحتفل بمرور 66 عامًا على تأسيسها

ويعمل المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي وفق المهام المناطة به مشرفا على تنفيذ الخطة الوطنية لمحاكاة سرعة الاستجابة لكافة الجهات المعنية لأي حدث طارئ قد ينجم عن انسكابات زيتية أو مواد ضارة قد تؤثر على الصحة العامة والبيئة، والثروة السمكية، والمناطق الحيوية والحساسة، أو الأنشطة الاقتصادية المحيطة بالمنطقة.

وكشف المركز أن سيناريو التمرين 14 تم إعداده لرفع مستوى التنسيق والتعاون بين كافة الجهات المشاركة، وأيضاً لرفع كفاءة الكوادر والجاهزية التانية، التي يتضمنها السيناريو في جميع الإجراءات التنفيذية اللازمة من عمليات الرصد والمراقبة والاستجابة لأي حادثة تلوث في البيئة البحرية وفق تخصص كل جهة مشاركة.

ويقام التمرين وفق الخطة الوطنية لمكافحة تلوث البيئة البحرية بالزيت والمواد الضارة الأخرى في مختلف مناطق المملكة الساحلية؛ لرفع حالة التأهب والتأكد من جاهزية الجهود المشتركة لمختلف القطاعات المعنية، من أجل مكافحة أي ملوثات تهدد البيئة البحرية والساحلية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

“حماية البيئة” تتحفظ على اقتراح إنشاء منطقة تخييم في جال الزور

شاركت الجمعية الكويتية لحماية البيئة العالم احتفالاته باليوم العالمي للبيئة للعام الحالي 2024، تحت شعار “أرضنا مستقبلنا”، والذي يصادف اليوم الأربعاء 5 يونيو، وجاء هذا العام ليسلط الضوء على أهمية الحفاظ على البيئة وتعزيز الاستدامة مع التركيز على قضايا تدهور الأراضي والتصحر والجفاف، وأكدت دكتورة وجدان العقاب رئيس مجلس إدارة الجمعية أن “الاحتفال باليوم العالمي للبيئة للعام الحالي يأتي توافقا مع التطلعات والطموحات الكويتية بالعهد الجديد في البلاد”، متأملة أن ينال الشأن البيئي أولوية متقدمة لدى قاداتنا ومتخذي القرار.

وتزامناً مع احتفالات اليوم العالمي للبيئة، تحفظت د. العقاب على موافقة المجلس البلدي على اقتراح إنشاء منطقة تخييم شمالي البلاد في منطقة جال الزور المميزة لاحتوائها على تضاريس ومرتفعات وتعتبر وجهة سياحية جاذبة للتخييم والتنزه البري، مؤكدة أن جمعية البيئة سبق ودعت إلى تعيين منطقة جال الزور كمنطقة “جيوبارك”، واصفة اعتماد هذا المعلم “جيوبارك” يحقق العديد من الأهداف منها الفائدة التعليمية والبحثية المتخصصة والمعنية بالجيولوجيا والموائل الطبيعية والكائنات الفطرية بتلك المنطقة النشطة بيئيا، والتي تتوافق مع أهداف اليوم الدولي، معتبرة أن اقتراح التخييم بهذه المنطقة يعد تجاوزا تجاهها يؤثر بالسلب على مكوناتها البيئية ويعرضها لمخاطر التجاوزات من روادها حال الشروع في تنفيذ المقترح.

وبينت رئيس جمعية حماية البيئة أن “الحد من تدهور الأراضي في الكويت يحتاج إلى نظرة واسعة، واستراتيجية قابلة للتطبيق في ظل التوسع العمراني، وسوء استغلال الأراضي في موسم التخييم، وآثار الرعي الجائر وعمليات التعرية”، وذكرت أن “من مؤشرات التدهور في التربة هو تفكك التربة وخلوها من الغطاء النباتي، والتنوع البيولوجي”.

رئيس جمعية حماية البيئة د. وجدان العقاب

وأوضحت أن “الجمعية رصدت على مدى سنوات آثار الكشتات والتخييم السلبية على البيئة الصحراوية عموماً، إلا أن رصد نفايات ومخلفات تلك الممارسات واضح للعيان يرصده رواد البر قبل المختصين، حيث رصدت الجمعية مخالفات عديدة منها مخالفة بناء السواتر الترابية في تلك المواقع والتي يقدر خسارة التربة العلوية فيها ما بين 40 إلى 50 مترا مكعبا من التربة لكل 100 متر من السواتر الترابية وهي خسارة لها أثر مباشر على الغطاء النباتي”، مضيفة: “بأن هذه المعضلة تعتبر واحدة من أهم مسببات التصحر الذي يدعو اليوم الدولي به”.

وحذرت د. وجدان العقاب من أن “طبيعة مرتفعات جال الزور تتعارض بيئيا مع استغلال الأرض للتخييم حيث أن الدمار البيئي لن يكون منحصراً في البيئة البرية وتكدس المخلفات والنفايات فيها بكامل تأثيره على التنوع الأحيائي في المنطقة، ولإيضاح هذه النقطة بالذات لابد من دراسة تضاريسها”، مؤكدة أن “تضاريس ارتفاع جال الزور يتسبب بانتشار النفايات من المرتفعات إلى المنحدرات بفعل الرياح كما أن الانحدارات تعتبر مجرى سيول لمياه الأمطار مما يتسبب بنقل تلك النفايات إلى البحر بطبيعة الحال مما يجعل مشكلة نفايات الكشتات ومخلفات التخييم لا تنحصر في التلوث البري إنما التلوث البحري الذي للأسف سيكون مكثفا في جون الكويت الذي يعتبر بيئة ذات طبيعة خاصة بحاجة للحماية”.

وختمت د. العقاب تصريحها بأهمية إشراك أهل الاختصاص من مؤسسات المجتمع المدني في اتخاذ مثل تلك القرارات فهي خير عون وسند وتعمل جهدها في سبيل المصلحة العامة لما يعود بالخير على البلاد والعباد.

بيئة الكثبان الرملية والنباك مقابل جال الزور من المناطق التي يجب حمايتها من التخييم المصدر بيان صحفي الوسومالتخييم جال الزور حماية البيئة

مقالات مشابهة

  • يوم ترفيهي للأطفال الأيتام بأحد فنادق مرسى علم
  • هيئة التجارة البحرية البريطانية: وقوع حادثة لسفينة قرب مدينة سعودية على البحر الأحمر 
  • البحرية البريطانية تتحدث عن حادثة وانفجار كبير بالبحر الأحمر
  • “ذي ناشونال إنترست”: عمليات اليمن في البحر الأحمر تلقّن الغرب دروساً قاسية
  • قمة المحيطات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تنطلق 10 الجاري
  • فنادق مرسى علم تحتفل بيوم البيئة العالمى
  • “حماية البيئة” تتحفظ على اقتراح إنشاء منطقة تخييم في جال الزور
  • البحر الأحمر.. السعودية تحصل على امتياز إنشاء منطقة لوجستية في ميناء جيبوتي
  • يستجدي صنعاء .. رئيس ميناء “إيلات”: أمريكا فشلت في حماية السفن “الإسرائيلية”
  • “سرك” تعزز التزامها بالاستدامة بالتوقيع مع شركة HEC العالمية في قطاع إدارة النفايات البحرية