المنصات تحمل إسرائيل المسؤولية وتدعو مصر للرد على اقتحام معبر رفح
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
وأدانت مصر سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، وقالت في بيان: إن هذا التصعيد الخطير يهدد حياة أكثر من مليون فلسطيني يعتمدون اعتمادا أساسيا على هذا المعبر باعتباره شريان الحياة الرئيس لقطاع غزة.
وردا على سؤال حول مستقبل اتفاقية كامب ديفيد للسلام قال وزير الخارجية المصري سامح شكري: "إن اتفاقية السلام مع إسرائيل خيار إستراتيجي لمصر منذ أكثر من 4 عقود، وهي ركيزة السلام الأساسية في المنطقة".
وأضاف أن اتفاقية السلام مع إسرائيل لها آلياتها الخاصة التي تفعّل لتناول أي مخالفات إذا وجدت، وذلك في إطار فني ولجنة الاتصال العسكري. و"نحن نستمر (في التعامل) مع هذه الاتفاقية بهذا المنظور".
واتهم مغردون على المنصات سلطات الاحتلال بانتهاك اتفاقية السلام، واستعرضت حلقة (13-5-2024) من برنامج "شبكات" أبرز تعليقاتهم التي حمّلت إسرائيل المسؤولية ودعت السلطات المصرية إلى ضرورة الرد القوي على العملية العسكرية في معبر رفح.
الرد القوي
الناشط عماد تحدث عن خرق الاحتلال للاتفاقية وغرد يقول: "إسرائيل واضح أنها لعبت أو خالفت اتفاقات ما بخصوص معبر رفح"، وتوقع ردا على هذه الخطوة "ومن الواضح أن مصر هتتخذ (ستتخذ) إجراءات قوية ضد إسرائيل قريبا".
ومن جهته اتفق المغرد أبو الهمام مع عماد حول انتهاك إسرائيل للاتفاقية وغرد يقول: "حسب اتفاقية كامب ديفيد لا يحق لإسرائيل الدخول للمعبر"، وأكمل موضحا أن دخول رفح "يعني أن إسرائيل قد انتهكت وأخلت بالاتفاقية".
أما صاحبة الحساب مريم فكتبت "وجود معبر رفح بيد إسرائيل يجعلها في مسؤولية أمام العالم تجبرها على فتح المعبر"، وأكملت مؤكدة أن إسرائيل مازالت تستخدم سلاح التجويع و"تقوم بجريمة حرب حيث تغلق المعبر وتجوع الشعب الفلسطيني الأعزل".
من ناحيته، أشار المغرد برهان إلى الخطة العسكرية التي اتبعها الاحتلال لدخول رفح وغرد "إسرائيل لم تدخل وسط رفح لإرضاء داعميها ولكن تقوم بتدميرها من الشرق بقذائف المدفعية والقصف الجوي بالقنابل الأميركية كما فعلت وتفعل الآن في غزة وجباليا وحي الزيتون".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مسؤولا مصريا رفيعا حذر إسرائيل والولايات المتحدة والحكومات الأوروبية من أن الهجوم الإسرائيلي على رفح يعرض معاهدة السلام بين البلدين إلى خطر كبير.
وفي تطور لافت أعلنت مصر -أمس الأحد- اعتزامها التدخل رسميا لدعم الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، وقالت إن ذلك يأتي في ظل تفاقم حدة ونطاق الاعتداءات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
13/5/2024-|آخر تحديث: 13/5/202409:08 م (بتوقيت مكة المكرمة)المزيد من نفس البرنامجالمنصات تؤكد صمود المقاومة أمام عملية "جز العشب" الإسرائيلية في مخيم جباليا وحي الزيتونتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات arrowمدة الفیدیو معبر رفح
إقرأ أيضاً:
مصر وبلدان الطوق الغياب الفاضح .. تصاعد المسؤولية مع تصاعد الإجرام
تناول السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، حفظه الله، في كلمته، مجمل التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، متجاوزًا حدود غزة ليتحدث عن بنية العدوان الصهيوني ككيان قائم على الإجرام المدعوم أمريكيًا وغربيًا، حيث ربط بين المعركة في فلسطين وما يحدث في لبنان وسوريا واليمن وإيران، معتبرًا أن المواجهة مع العدو الإسرائيلي هي جزء من معركة أوسع مع منظومة الاستكبار العالمي.
يمانيون / خاص
مشروع الهيمنة .. شراكة صهيونية _ أمريكية
أوضح السيد القائد أن كل ما يقوم به الكيان الإسرائيلي، سواء في فلسطين أو على جبهات أخرى، يجري بشراكة كاملة مع الولايات المتحدة، التي لا تخفي دعمها العسكري والسياسي له، بل على العكس، فإن تصريحات القادة الأمريكيين، تؤكد أن هذا الدعم يُعتبر “شرفًا” من وجهة نظرهم، هذه الحقيقة تُسقط كل رهانات ما يسمى بالحلول الدولية، وتؤكد أن الرهان على الوسيط الأمريكي أو الأوروبي رهان على سراب.
الغرب .. سلاح في يد الصهيونية وزيف في القيم
شنّ السيد القائد هجومًا واسعًا على الموقف الأوروبي، لاسيما على دول مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا، التي تروج في العلن لحقوق الإنسان، بينما تواصل تسليح العدو الإسرائيلي ودعمه اقتصاديًا وسياسيًا، واعتبر أن حديث هذه الدول عن دولة فلسطينية قابلة للحياة مجرد استهزاء بالشعب الفلسطيني، مشبّهًا تلك الدولة بـ”حضيرة صغيرة يُسمح للفلسطينيين بالعيش فيها كقطيع أغنام”.
كما وصف القيم الليبرالية الغربية بأنها قناعٌ يستخدم لتضليل الشعوب، مؤكّدًا أن الأمم المتحدة بدورها أثبتت انحيازها التام عبر قبولها للكيان الإسرائيلي كعضو، وفشلها المتكرر في حماية الشعب الفلسطيني.
إجرام متجذّر في العقيدة الصهيونية
وضع السيد القائد الإجرام الإسرائيلي في سياقه الأيديولوجي، مبينًا أن هذا الكيان لم يكن يومًا إلا كيانًا مبنيًا على العقيدة الباطلة والتربية المنحرفة، ما يجعله خطرًا دائمًا على المنطقة والعالم، وقال إن التوقعات بأن يوقف هذا الكيان إجرامه من تلقاء نفسه هي وهم خطير، لأن هذا السلوك لا يتوقف إلا إذا قوبل برد فعل حقيقي.
الأمة الإسلامية .. من الإمكانيات إلى العجز المعيب
عبّر السيد القائد عن أسفه الشديد لحال الأمة الإسلامية، قائلاً إنها تمتلك الإمكانيات المادية والمعنوية والعسكرية التي تؤهلها لتكون صاحبة القرار والمبادرة، لكنها تعيش حالة من العمى والخذلان والجمود، وتناول في هذا السياق دور الأنظمة العربية التي تمنع شعوبها من التضامن الفعلي، بل وتعمل على قمع الأصوات الحرة، وتصنف المجاهدين بالإرهاب، وتواصل التعاون الاقتصادي والسياسي مع العدو الإسرائيلي.
مصر وبلدان الطوق .. الغياب الفاضح
خصص السيد القائد فقرة واضحة للحديث عن الشعب المصري، معتبرًا أنه الشعب العربي الأكبر عددًا، لكنه مكبل الصوت والحركة، في إشارة إلى القمع الرسمي لأي مواقف تضامنية، وأشار إلى أن بلدان الطوق المجاورة لفلسطين لم تلعب حتى الحد الأدنى من الدور المفترض، لا على مستوى الحكومات ولا الشعوب، وكأن فلسطين ليست جزءًا من الجغرافيا ولا التاريخ العربي.
تصاعد المسؤولية مع تصاعد الإجرام
أطلق السيد القائد تحذيرًا أخلاقيًا ودينيًا شديد اللهجة، مؤكدًا أن كل ازدياد في طغيان العدو هو نتيجة مباشرة لتواطؤ الأنظمة وخذلان الشعوب، وأن هذا سيضاعف من مسؤولية الأمة أمام الله والتاريخ. وقال إن الظن بأن الصمت والتطبيع يجلب “السلامة” هو وهم خطير، وأن الله يصنع المتغيرات، ولن تكون السلامة في التخاذل.
دعوة إلى اليقظة والوعي
وجه السيد القائد يحفظه الله دعوة صريحة إلى استعادة الوعي الجمعي، والتخلص من حالة العمى القلبي والإدراكي، ورفض التعاطي مع المظلومية الفلسطينية كأحداث يومية عادية، معتبرًا أن هذا التبلّد هو مدخل إلى كارثة أكبر ستطال الجميع إن لم يكن هناك تحرك جاد وفعلي.
خطاب المواجهة والوضوح
جاء خطاب السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي ليكون وثيقة سياسية وفكرية لمواجهة التزييف، وإعادة تشكيل الوعي تجاه طبيعة المعركة مع العدو الإسرائيلي ومنظومته، مع تحميل واضح للأنظمة العربية والإسلامية المسؤولية التاريخية والشرعية تجاه ما يجري في غزة وسائر فلسطين، بل وفي سوريا ولبنان واليمن أيضًا.