مصر تشارك في اجتماعات الفريقين الإقليميين للمنطقتين العربية والأفريقية للجنة الدراسات تقييس الاتصالات بالاتحاد الدولي
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تشارك مصر، ممثَلة في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن بُعد في اجتماع الفريق الإقليمي للمنطقة العربية التابع للجنة الدراسات 5 بقطاع تقييس الاتصالات بالاتحاد الدولي للاتصالات، المنعقد في الفترة من 13 إلى 16 مايو في مسقط، عُمان.
وشاركت الوزارة أيضًا في اجتماع الفريق الإقليمي لإفريقيا التابع للجنة الدراسات 5، الذي انعقد في الفترة من 7 إلى 9 مايو في واغادوغو، بوركينا فاسو.
وتتولى وزارة الاتصالات منصب نائب الرئيس لكلٍ من الفريق الإقليمي للمنطقة العربية والفريق الإقليمي لإفريقيا.
وجدير بالذكر أن لجنة الدراسات 5 هي اللجنة المسؤولة عن دراسة المجالات الكهرومغناطيسية والقضايا البيئية والعمل المناخي والرقمنة المستدامة والاقتصاد الدائري. وتتولى اللجنة صياغة المعايير الدولية (توصيات قطاع تقييس الاتصالات) والنصوص ذات الصلة، وتوفر هذه المعايير والنصوص إرشادات ومواصفات للاستخدام الآمن والمستدام لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بما في ذلك منتجات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (مثل الهواتف المحمولة) والمعدات (مثل المحوّلات والكابلات) والتركيب (مثل المحطات القاعدية الصغيرة ومراكز البيانات).
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
إشراك المجتمع الدولي بقضية المياه.. اللواء وائل ربيع يكشف رسائل الرئيس لإثيوبيا بسبب قراراتها الأحادية
حلل اللواء وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، الرسائل الهامة التي وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لأسبوع القاهرة الثامن للمياه.
وأوضح اللواء وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة"، تقديم الإعلامية لبني عسل، أن رسائل الرئيس السيسي ركزت بشكل أساسي على ضرورة إشراك المجتمع الدولي بفعالية في قضية المياه، وتحديداً ملف سد النهضة.
وأشار اللواء وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، إلى أن "أبرز الرسائل التي أرسلها سيادة الرئيس هي اهتمامه بأن يكون هناك شكل دولي لخطة إدارة السد، بمعنى أن تتولى الأمم المتحدة، عبر قرار من مجلس الأمن، هذه الخطة".
وأضاف اللواء وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، أن هذا النهج يمنح أي اتفاق زخماً دولياً ويضمن تنفيذه، على غرار ما حدث في قضايا دولية سابقة.
وأكد اللواء وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، أن الممارسات الإثيوبية الأخيرة والإجراءات الأحادية أثبتت صحة وجهة النظر المصرية التي طالما حذرت من مخاطر التشغيل المنفرد للسد.
وقال: "الموقف الأخير لإثيوبيا يؤكد على وجهة النظر المصرية بأهمية وجود تفاعل دولي في إدارة هذا السد"، مشيراً إلى الأضرار التي لحقت بدولتي المصب، خاصة السودان.
واختتم اللواء وائل ربيع تحليله بالتأكيد على أن الرؤية المصرية كانت هي "الرؤية الصائبة" منذ البداية، حيث شددت على أهمية وجود إدارة فاعلة ومشتركة لتشغيل السد، بما يحفظ حقوق مصر المائية ويرفض أي إجراءات أحادية قد تضر بمصالحها ومصالح الشعب المصري.