ضبط 30 طنا من التبغ المخلوط بمواد البناء في السعودية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تمكنت السلطات السعودية يوم الاثنين من ضبط قرابة 30 طنا من التبغ المخلوط بمواد البناء في مستودع جنوبي محافظة جدة.
وأفادت قناة "الإخبارية" السعودية بأن العملية جاءت ضمن حملة استباقية مكونة من أمانة جدة وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك والضبط الميداني، وأسفرت عن ضبط مستودع جنوب المحافظة جرى استغلاله لتصنيع منتجات "التبغ" بطرق مخالفة، كما جرت مصادرة ما يقارب 30 ألف كيلو من منتجات التبغ باستخدام مواد منتهية الصلاحية.
وكانت أمانة جدة قد نفذت حملة ميدانية بمشاركة هيئة الزكاة والضريبة والجمارك والضبط الميداني استهدفت أحد المستودعات بمنطقة "الخمرة" حيث ضبطت الفرق الميدانية داخل المستودع أعمال خلط وعمل منتجات "التبغ" المتنوعة باستخدام مواد منتهية الصلاحية ومواد البناء بالإضافة لمواد مجهولة المصدر حيث جرت تعبئتها في علب فارغة تمهيدا لتسويقها وبيعها.
وأشارت "الإخبارية" إلى أن الحملة شهدت مصادرة 13000 كيلوغراما من "التمباك" المجهول المصدر والمنتهي الصلاحية، و1768 نكهة من نكهات السحب الالكترونية سعة 60 مل المجهولة المصدر.
وذكرت الأمانة أنه جرى اتخاذ الإجراءات النظامية بحق المخالفين، مؤكدة مواصلة جهودها في متابعة الظواهر السلبية وتتبع الأنشطة والممارسات العشوائية داخل الأحياء السكنية.
الداخلية السعودية تصدر بيانا بشأن إعدام مواطن في المنطقة الشرقية..
أصدرت وزارة الداخلية ، اليوم الاثنين، بيانا بشأن تنفيذ حكم القتل (إعدام) بأحد الجناة في المنطقة الشرقية، مشيرة إلى أنه أقدم على ارتكاب جريمة "مهددة للأمن الوطني".
وقالت الداخلية السعودية في بيان لها: "أقدم حسن بن أحمد بن منصور آل ناصر - سعودي الجنسية - على ارتكاب جريمة مهددة للأمن الوطني تمثلت في تمويله الإرهاب وارتباطه بالعناصر الإرهابية من خلال مساعدتهم في تنفيذ أعمالهم الإجرامية المتمثلة بقتل رجال الأمن وإطلاق النار على مراكز الشرطة والنقاط والدوريات الأمنية، وبإحالته إلى المحكمة المختصةـ صدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه والحكم بقتله، وأيد الحكم من مرجعه، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه بحق المذكور".
وأضاف الداخلية في بيانها: "وقد تم تنفيذ حكم القتل بحق حسن بن أحمد بن منصور آل ناصر - سعودي الجنسية - يوم الاثنين 05 ذو القعدة 1445 هجري، الموافق 13 مايو 2024 بالمنطقة الشرقية".
وتابع البيان: "ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم، وينتهك حقهم في الحياة، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره، والله الهادي إلى سواء السبيل".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: 15 مليون مراهق يحترقون بالسجائر الإلكترونية
في تقريرٍ حديثٍ، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن أكثر من 15 مليون مراهق تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عاماً يستخدمون السجائر الإلكترونية حول العالم، في ما وصفته بأنه "موجة إدمان جديدة" تهدّد جيل الشباب حتى مع تراجع معدلات التدخين التقليدي.
وذكرت المنظمة أن عدد مستخدمي السجائر الإلكترونية عالمياً تجاوز 100 مليون شخص، من بينهم 86 مليون بالغ، معظمهم في الدول ذات الدخل المرتفع. وتشير البيانات إلى أن الشباب أكثر عرضة للتدخين الإلكتروني بتسعة أضعاف من البالغين في البلدان التي تتوافر فيها الأرقام.
تحول خطير
وفي وقتٍ تنخفض فيه معدلات التدخين التقليدي — إذ تراجع عدد مستخدمي التبغ من 1.38 مليار في عام 2000 إلى نحو 1.2 مليار في 2024 — لجأت شركات التبغ الكبرى إلى المنتجات البديلة مثل السجائر الإلكترونية لتعويض تراجع المبيعات.
وتقول تلك الشركات إنها تستهدف المدخنين البالغين لمساعدتهم على الإقلاع عن التبغ، لكن خبراء الصحة يؤكدون أن الواقع مختلف.
ويقول إتيان كروغ، مدير إدارة محددات الصحة في المنظمة: "هذه المنتجات تُسوَّق على أنها أقل ضررًا، لكنها في الحقيقة تُدخل الأطفال في دوامة إدمان النيكوتين مبكرًا، ما يُقوِّض عقوداً من التقدّم في مكافحة التدخين."
بين الإقلاع والإدمان
وتُحاول الحكومات إيجاد توازنٍ بين فوائد محتملة ومخاطر مؤكدة. فبحسب مراجعة علمية لشبكة "كوكرين" عام 2024، أظهرت الأدلة أن السجائر الإلكترونية قد تساعد بعض المدخنين على الإقلاع بشكلٍ فعّال أكثر من اللصقات أو العلكة، لكنها شددت على أن البيانات طويلة المدى غير كافية لتأكيد سلامتها.
وشهدت جنوب شرق آسيا أكبر انخفاض في التدخين التقليدي بين الذكور، من 70% في عام 2000 إلى 37% في 2024، وهو ما يعادل أكثر من نصف التراجع العالمي.
وفي المقابل، تتصدر أوروبا الآن معدلات استخدام التبغ بنسبة 24.1%، فيما تسجّل نساؤها أعلى نسبة تدخين نسائي في العالم بما يصل إلى 17.4%.
دعوة إلى تحرك عالمي
وتحذر منظمة الصحة العالمية من أن واحداً من كل خمسة بالغين لا يزال يستخدم التبغ، وتدعو إلى تشديد القوانين الخاصة بمكافحة التبغ وتنظيم منتجات النيكوتين الجديدة، مع التركيز على حماية المراهقين من التسويق الموجَّه إليهم. وتشدد المنظمة في رسالتها على أن "النيكوتين لا يميّز بين سيجارة تقليدية أو إلكترونية... الخطر واحد، والوقاية مسؤولية جماعية".