ادفع بأمان مع خدمة “ظفار الإسلامي باي” لهواتف الأندرويد
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
مسقط – أثير
أعلن ظفار الإسلامي، النافذة الإسلامية التابعة لبنك ظفار عن إطلاق “ظفار الإسلامي باي”، وهي خدمة مبتكرة والأولى من نوعها في سلطنة عمان تتيح للزبائن الدفع عن طريق الهواتف الذكية بسهولة وآمان. إذ يمكنهم تمرير الهاتف النقال الذي يعمل بنظام أندرويد ويدعم تقنية اتصالات التردد القريب “NFC” وإجراء معاملاتهم المصرفية بكل سرعة وأريحية دون الحاجة إلى استخدام بطاقة الخصم المباشر العادية.
وتسمح خدمة “ظفار الإسلامي باي” للمستخدمين بإضافة تفاصيل بطاقة الخصم المباشر الحالية الخاصة بهم بشكل آمن إلى هواتفهم النقالة التي تعمل بنظام أندرويد، وبمجرد إعداده، يصبح الهاتف النقال بمثابة بطاقة رقمية، مما يتيح للزبون إجراء معاملات الدفع بسهولة بمجرد تمرير الهاتف على أجهزة نقاط البيع، وذلك يلغي الحاجة إلى حمل بطاقات فعلية، مما يوفر تجربة دفع سلسة للزبائن.
وقال بلال بن فائز الرئيسي، مساعد المدير العام للبطاقات والتأمين المصرفي: “يعمل ظفار الإسلامي على توفير خدمات مالية سهلة وآمنة للزبائن تتناسب والتطورات التكنولوجية المختلفة، وأسلوب الحياة السريع، ولذلك أطلقنا “ظفار الإسلامي باي” التي توفر تجربة مصرفية رائعة للزبائن.”
وبإمكان الزبون تفعيل “ظفار الإسلامي باي” بكل سهولة ولا يستغرق الأمر منه سوى عدة دقائق، ففي البداية عليه تحديث تطبيق الخدمات المصرفية عبر الهاتف النقال من “Google play” وتسجيل الدخول فيه، ثم تفعيل طلب ظفار الإسلامي باي، وبعد قبول الشروط والأحكام، وتحديد بطاقة الخصم المباشر، يتم تفعيل خدمة “ظفار الإسلامي باي”، وبعدها بإمكانه استخدامها في كل أجهزة نقاط البيع المختلفة.
ويلتزم ظفار الإسلامي بتقديم حلول مالية مبتكرة ومتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، وقد ضاعف خلال الفترة الماضية شبكة فروعه وأجهزة الصراف الآلي/ الإيداع النقدي، وعزز عروض منتجاته وخدماته للزبائن، كما قام بتدريب الموظفين وتعزيز التجربة الرقمية؛ إلى جانب الجهود المتواصلة ببناء أساس قوي للعروض القيّمة.
وللمزيد من المعلومات حول ظفار الإسلامي، دعا إلى زيارة أحد فروعه أو الاطلاع على الموقع الإلكتروني http://www.dhofarislamicbank.com ، أو الاتصال بمركز الاتصالات على الرقم 24775777.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
“حُقّ لنا أن نَفخر ونُفاخر”
صراحة نيوز –العين فاضل محمد الحمود
حبانا الله في هذا الوطن بنِعمٍ كثيرةٍ وعظيمةٍ فكان تاريخنا حافلًا بالإرثِوحاضرنا مليئًا بالإنجازِ ومُستقبلنا تحدوه الآمال ويناديهِ التفاؤل فكانت أيامنامُترعةٌ بما يستحقُ التوقف عنده من مناسباتٍ وطنيةٍ عظيمةٍ كذكرى استقلالناويوم علمنا وتأهل منتخبنا الوطني لكأس العالم وهنا جاء حديثُ دولة رئيسالوزراء الواضح والشفّاف حول حقّنا بالفخر والإحتفال والتباهي بمُنجزاتناالوطنية التي كانت وبالرغم من قلّة الإمكانيات والعقبات والتحديات مصدرإعتزازٍ لكلّ مواطنٍ أردني ،و كنّا نعلمُ ونَعي ما هو مطلوبٌ منّا من مكانِ التزامنابقوميتنا العربية والإسلامية وما يفرضهُ علينا إرثنا العظيم بوقوفنا إلى جانبأهلنا في فلسطين العروبة وغزّة هاشم الذين عانوا ويعانوا من ويلات الإجرامالذي قادهُ الكيان المُحتل على أهلنا هناك من تقتيلٍ وتهجيرٍ وتجويع.
لا بد أن يَعي الجميع مقدار المسؤولية التي تحملناها من الجانب الإقتصادي والدبلوماسي بعد أن أقبل جلالة الملك بثقتهِ العظيمة وجأش بأسهِ ليقودَ فكرتحويل الرأي العالمي وكشف مُلابسات الدعوة الضالة لإسرائيل بأنها تُدافع عننفسها لنشاهد وبأم أعيننا مقدار تحوّل الرأي العالمي وإنقلابه على الموقفالإسرائيلي الغاشم ليستطيع جلالة الملك بعد ذلك فتح أبواب السماءللمساعدات الإنسانية التي أغاثت اهلنا في غزّة هاشم لتنطلقَ بعد ذلك قوافلالمُساعدات البرية بالرغم من صعوبة وصولها مُعلنةً بذلك كسرَ الحصار وجزّشأفَة الكيان المُحتل لتُنفّذ مئات الطلعات الجوية وتصلُ مئات الشاحنات إلىأهلنا هناك والتي وإن لم تُنهي ألم الجياع هناك فقد ساهمت وبشكلٍ ليسببسيط بتقديم الطعام لعددٍ كبيرٍ من أهل القطاع لنكُن بذلك من إعتدنا علىكسرِ الحصار مرةً إثر مرة .
إن الأردن قدّم وما زال يُقدم الكثير و ليكُن كلامنا واضح للجميع بأننا لن نقبلأن يُزاود علينا أحد أو أن ينعتنا بما ليس بنا وأن يستكثرَ علينا أحد الفرح أوالإحتفال بإنجازاتنا الوطنية فنحنُ من إقتنعَ بأن لكل مقامٍ مقال نعرفُ ما لَناوما علينا نلتزمُ بواجباتنا ونستمرّ في حياتنا فنحنُ المُقتنعون بأننا قدمنا ما هوفوق استطاعتنا (دون مِنّة)والدليل على ذلك ما جاء على لسانِ أهلنا في القطاعممن تلقوا خدمات الإغاثة من سيلِ المُساعدات او تلقوا الرعاية الطبية منمستشفياتنا الميدانية هناك التي لم تتوقف منذ سنواتٍ وسنوات وهنا يُعلّقالسؤال الذي نعرف إجابته جيدًا والذي يُطرحُ على أصحاب القلوب السوداءوالأجندات الصفراء … ما لكم وللأردن ؟ فأنتم الحاقدون والمُغرضونوالمُتربصون بهذا الوطن العظيم ، ودعونا هنا ننثرُ أوراقَ الحقيقة على طاولةالصراحة فإن كان ما قدمناه قليل فماذا قدمتم أنتم ؟ ومَن هو الذي استطاع أنيُقدّم ما قدمناه ، نُقِرّ بأنه لا يكفي ولكن هو رغيف الخبز الذي اقتسمناه بينناوبين اهلنا و لا بدّ أن يُسجل التاريخ ولو بعد حين بأننا الباقون على إرثناالعظيم بإتجاه أهلنا في فلسطين ،ونقول لكم إبلعوا السنتكم عندما تتحدثونعن الأردن فزيفكم مكشوفٌ وهدفكم معروفٌ ولن يلتفتَ لكم إلا من كان علىشاكلتكم من التَبعِ وأصحاب المصالح المسمومة وعبدة الدينار والدرهم .