هل عاد الدبلوماسيون الإسرائيليون إلى تركيا؟
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – زعم تقرير استنادا إلى مصادر إسرائيلية، أن تل أبيب بدأت في إعادة دبلوماسييها إلى تركيا تدريجياً اعتباراً من الشهر الجاري.
وقالت مصادر إسرائيلية تحدثت إلى راجيب صويلو من موقع ميدل إيست آي: “إن رحيل الدبلوماسيين الإسرائيليين كان لأسباب أمنية، لذا تحاول إسرائيل إعادة دبلوماسييها تدريجياً” إلى تركيا.
كما صرح مسؤول تركي أن الدبلوماسيين الإسرائيليين بدأوا بالعودة إلى أماكن عملهم في تركيا.
وتم اتخاذ القرار في الوقت الذي قررت فيه تركيا وقف التجارة مع إسرائيل للضغط من أجل وقف لإطلاق النار في المنطقة ومواصلة تدفق المساعدات إلى غزة.
وأشار المصدر الإسرائيلي إلى أنه رغم توتر العلاقات، إلا أن الجانبين لم يقللا من التمثيل الدبلوماسي. وقال المصدر: “حتى لو كانت العلاقات الثنائية متوترة للغاية، سنحاول بذل قصارى جهدنا من خلال تقييم المخاطر المحتملة. ولهذا السبب، ستكون عودة الدبلوماسيين تدريجية ودقيقة”.
وفي 19 أكتوبر/تشرين الأول، أي بعد حوالي أسبوعين من بدء إسرائيل استهداف غزة في أعقاب هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول التي شنتها حماس، استدعت دبلوماسييها من تركيا والعديد من دول الشرق الأوسط لأسباب أمنية.
وعلى الرغم من تصاعد التوتر بين تركيا وإسرائيل بسبب الهجمات الإسرائيلية على غزة والإدلاء بتصريحات قاسية، لم يقدم أي من الجانبين على خطوة طرد السفير.
ورغم أن تركيا استدعت سفيرها للتشاور، إلا أن سفاراتها وقنصلياتها في تل أبيب ظلت مفتوحة.
Tags: أنقرةإسرائيلاسطنبولالعدالة والتنميةتركياتل أبيب© 2024 جميع الحقوق محفوظة -
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة إسرائيل اسطنبول العدالة والتنمية تركيا تل أبيب
إقرأ أيضاً:
صحيفة: مفاوضات غزة مستمرة وإسرائيل تحافظ على الغموض
قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إنه "لا تزال الأوساط السياسية في إسرائيل تحافظ على الغموض بشأن إمكان التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس في الأيام القريبة، وذلك بعد يوم من إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، عن أمله بـ"بشرى في قضية الأسرى، إن لم تكن اليوم، فغدًا".
ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي قوله إن "المحادثات مستمرة طوال الوقت"، في حين دعا مصدر آخر إلى "خفض التوقعات"، مشددًا على أن "المسؤولية عن إمكانية التقدم تقع الآن على حماس"، على حد تعبيره.
وبحسب المصدر، فإن "حماس مطالبة بقبول الصيغة التي نقلتها إليها إسرائيل، وهي القاعدة الأساسية للتفاوض، وإذا حدث ذلك – يمكن بلورة اتفاق".
وفي موازاة ذلك، يواصل الجانب الأميركي إجراء محادثات عبر قنوات غير رسمية، ويمارس ضغوطًا على الجانبين في محاولة للتوصل إلى صيغة مشتركة.
وتبقى النقطة الخلافية المركزية في المفاوضات، رفض إسرائيل لإنهاء الحرب، ومطلب حماس بالحصول على ضمانات تلزم إسرائيل بإنهاء الحرب ضمن إطار الصفقة.
ووفقًا لمصادر، يبحث الجانب الأميركي في صيغ ضمانات قد تكون مقبولة على الطرفين.
وتشدد إسرائيل على أن الصيغة الوحيدة التي تقبل مناقشتها هي النسخة المُعدّلة من "مخطط ويتكوف"، وينص على إطلاق سراح عشرة أسرى في اليوم الأول من الاتفاق، مقابل إعلان وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا، من دون أي التزام إسرائيلي بإنهاء الحرب.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية كان : هذه نقطة الخلاف في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة رئيس الموساد الإسرائيلي يصل واشنطن لإجراء مباحثات بشأن غزة بالفيديو: فوضى في مركز توزيع المساعدات برفح: فقدان السيطرة وتدخل عسكري إسرائيلي الأكثر قراءة الاعتراف بفلسطين: لماذا يعتبر دور فرنسا حاسماً؟ هجرتُك، وتهجيري أيها الصحافي؟ أولمرت: ما تقوم به إسرائيل في غزة يقترب من "جريمة حرب" بريطانيا: الوضع في غزة لا يُطاق ولم يعد بوسعنا تحمّل ما يحدث عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025