توثيق – صديق السيد البشير
التأثير السلبي
صناعة الطوب التقليدية منتشرة على ضفتي النيل،ولازالت التأثيرات السلبية الكثيرة تحاصرها،مما دفع البعض للمطالبة بإلغائها نهائياً،رغماً عن القطاع الكبير من الأيادي العاملة فيها،ورغماً عن فائدتها في البناء والبنية التحتية،واحدة من التأثيرات السلبية التي تحيط بها هي استخدام حطب الغابات في إحراقها،وهنا بالتأكيد التأثير السلبي في اتجاهين وهما،الأول إهدار الثروة الغابية لبلادنا،ثم التأثير الصحي من الدخان المنبعث منها أثناء الحريق وتأثيره على القطاع الزراعي المحيط بها،
الصناعة التقليدية
الصحفي (هيثم أحمد الطيب)،اقترب من تلك الصناعة،وكان يحاول قراءة الحلول كيف تكون،مع ضرورة أن تكون الصناعة قائمة لفائدتها الكبيرة،فقام باختراع جهاز يقوم باستخدام الجهاز لحرق هذه الكمائن،مما يعد وصول الحلول الكاملة لكل التأثيرات السلبية التي كانت تحيط بهذه الصناعة التقليدية.


الثروة الغابية
نحن هنا نحاول قراءة هذه الفكرة،هذا الاختراع، فائدته،ومنظوره المستقبلي وميزان تطبيقه اقتصادياً وتنموياً ، فكيف رسم الحل قام بتصميم الجهاز وكيف يرى مستقبله عملياً واقتصادياً،ويحكي هيثم الطيب ل ( ألوان ) أمس عن اختراعه ويقول :( ان الاختراع عبارة عن جهاز صناعي يستخدم الغاز في حرق كمائن الطوب التقليدية بدلاً عن استعمال حطب الغابات،والذي دفعني للتفكير في هذا اختراع الجهاز هو معايشتي لعمل كمائن الطوب التقليدية بالكامل،ورأيت أنه من الضرورة التفكير في حل لحطب الغابات لأن استعماله مُكلف مادياً وبيئياً هذا غير التأثير السلبي المتمثل في إهدار الثروة الغابية في بلادنا.
صناعة الطوب
ويسرد هيثم الطيب ل(ألوان)قصة هذا الاختراع،ليقول :(أنني كنت يوماً ما أشاهد طريقة حرق الكمائن وهي طريقة تقليدية وتتم بإشعال حطب الغابات في عيون الكمينة لمدة زمنية معينة ثم قفلها ليوم أو يوم ونصف،وهذه الطريقة التقليدية لها تأثيراً سلبياً للغاية إذ أن الدخان المنبعث من عملية الحريق يكون لمدة طويلة منتشراً في المنطقة التي بها الكمائن على طرف النيل،وللعلم فإن مهنة صناعة الطوب التقليدي منتشرة بطول النيل شرقا ًوغرباً..
تقليل تكلفة الإنتاج
فكرت،في ضرورة تغيير طريقة الحريق التقليدية هذه بطريقة علمية نستفيد فيها من المحروقات،ونحافظ على ثروتنا الغابية للاستفادة منها في جانب تنموي واقتصادي ثاني..
فقمت - كما يقول الصحفي المخترع هيثم الطيب - بتصميم هذا الجهاز للاستفادة من الغاز في عملية الحريق،والحمد لله نجحت التجربة بنسبة 100 %، بل إن المُنتَج من الطوب كان أكثر كفاءة وقوة،وبالتأكيد لم يكن هنالك أي تأثير بيئي سلبي،إذ أن الدخان الكثيف الذي كان يتصاعد من الكمينة عند حرقها وانتشاره في المحيط حولها حتى البيوت اختفى بالكامل مما يعد فائدة كبيرة للجهاز في المجال البيئي،هذا غير فائدته الاقتصادية الكبيرة بتقليل تكلفة الإنتاج،إذ أننا لو فرضنا أن تكلفة حريق الكمينة بحطب الغابات يكلف أكثر من ثلاثة طن على حسب حجمها فإن التكلفة بهذا الجهاز والغاز لا تصل لربع التكلفة..
الميزات الايجابية
ويمكن أن يساهم الجهاز في المحافظة على البيئة لأن الدخان المنبعث من الكمائن عند الحريق له تأثير سلبي على المحيط الإنساني والزراعي وللمعلومية فإن الكمائن منتشرة على ضفتي النيل شرقاً وغرباً بامتداده تقريباً،ثم المحافظة على الثروة الغابية والتي ترفد اقتصادنا بالمحصول النقدي الصمغ العربي،لأنه سنوياً يتم قطع المئات من الكيلومترات منها وهذا بالطبع يساهم في تقليل عددها وكثافة الإنتاج من الصمغ العربي،والأهم اقتصادياً أيضًا هو تقليل تكلفة الإنتاج وهذا سيجعل سعر الطوب يتراجع ويكون مستقراً طول العام لأنه يرتفع أيام انقطاع الحطب عن مناطق الإنتاج،إذن الميزات الايجابية لهذا الجهاز ثلاثية اقتصادية في ناحيتين وبيئية في الناحية الثالثة..
صناعة اقتصادية
وقصة الزميل الصحفي هيثم الطيب مع تصميم الجهاز أذ يقول :(بعد التفكير فيه لثلاث ليال فقط ، اكتمل في يوم واحد لأنني أصلاً أثناء التفكير فيه كنت أقوم برسمه وتشكيل طريقة تشغيله وطريقة عمله،لأنني كنت أعرف ماذا أريد وماذا ينقص هذه الصناعة التقليدية التي لو تمت الاستعانة بهذا الجهاز فيها لأصبحت صناعة اقتصادية حقيقية ومواكبة،ولا تأثيرات سلبية منها إذ أنه في أشهر الفيضان يملأ الطمي نفس المساحات المستغلة في تشغيلها)
ويمضي هيثم الطيب مخترع الجهاز في القول : (عندما كنت أفكر في تصميم هذا الجهاز كنت أضع في عقلي الفائدة العلمية أيضاً،والاستفادة من العلم في ذلك،ثم إنني بحكم المعايشة لهذه الصناعة وهذه المهنة اكتشفت أنها تحتضن آلافاً مؤلفة من العاملين فيها،فقلت لتكون صناعة قائمة لكن بلا تأثيرات سلبية حقيقية منها،وبهذا الجهاز لن يكون هنالك أي تأثير سلبي من قيام كمائن الطوب..
حطب الغابات
والمميزات الاقتصادية ذات الأثر الايجابي والتي يعددها الزميل هيثم الطيب لاختراعه المسمى بجهاز حرق كمائن الطوب التقليدية باستخدام الغاز.. وتشمل مميزات الجهاز في قوله : أن استخدام حطب الغابات مكلف مادياً،إذ أنه يتم استهلاك ما يعادل حمولة (3 ) لوري من الحطب وهو ما يعادل ما بين (1000 – 1500)طن لحرق عدد (1) كمينة،وفي موسم الإنتاج يمكن تقدير عدد الكمائن المنتشرة على ضفتي النيل،والكمية التي يتم استهلاكها من حطب الغابات سنوياً،(موسم الإنتاج لهذه الصناعة التقليدية ما يقارب ثمانية أشهر ونصف تقريباً)سنوياً..
وحطب الغابات هو المنتج الرئيسي كماهو معروف لمحصول الصمغ العربي،وبلادنا منتج رئيسي وعالمي له،وتوفير هذه الكميات الكبيرة من حطب الغابات يعني بقاء الغطاء النباتي للغابات،والمحافظة على الثروة الغابية لبلادنا،ورفع إنتاجها من الصمغ العربي لأكثر من (50 – 60 %)من الكمية المنتجة حالياً..
زاوية أخرى:-
استخدام الغاز يعني تقليل تكلفة الإنتاج لهذه الصناعة التقليدية مما يعني انخفاض أسعار الطوب الأحمر التقليدي وزيادة مستوى العمران الحديث..
إشارة :-
أصلاً سعر حطب الغابات المستخدم في حرق كمائن الطوب التقليدية ليس له ثبات سعري معين،وذلك بسبب الوارد من مناطق الإنتاج ووسائل النقل،وفي أشهر معينة ترتفع أسعاره مما يساهم في رفع تكلفة الإنتاج والتي بدورها تعني ارتفاع سعر البيع للمستهلك..
عملات حرة
انتشار هذه الصناعة التقليدية على ضفتي النيل له ميزة ايجابية في توفير الطوب الأحمر لحركة البناء والعمران التي تنتظم البلاد بطولها وعرضها،إضافة إلى حركة الاستثمار الواسعة والتي تحتاج للمباني والبنية التحتية والعمرانية..
توطين هذه الصناعة التقليدية للطوب الأحمر لتساهم في دفع الاقتصاد الوطني عبر توفير الأسمنت المستخدم في إنتاج الطوب (البُلك)،وعملياً استخدام الطوب التقليدي في البناء أفضل من استخدام الطوب (البُلك)،هذا بالإضافة إلى توفير كميات كبيرة من انتاج الأسمنت لتصديرها مما يضيف المزيد من العملات الحرة لاقتصادنا..
مورد تقليدي
العمالة التي تعمل في هذه الصناعة التقليدية والمنتشرة على ضفتي النيل تقدر بأكثر من (عشرة ألف عامل)،والاهتمام باستخدام تقنيات حديثة ومتوفرة في حرق الكمائن يساهم في توطين الصناعة ومنع كل الآثار الجانبية ذات التأثير السلبي على القطاع الزراعي والسكاني،وتنامي وتطوير هذه الصناعة يساهم في تحسين مستوى الدخل لهذه العمالة مما يساهم في رفع مستوى المعيشة لها وكفاية المتطلبات الحياتية لها،وأيضاً استمرارها كمورد من موارد العمل التقليدي..
المميزات الاخرى
استخدام حطب الغابات في حرق كمائن الطوب التقليدية المنتشرة على ضفتي النيل بالقرب من مناطق الزراعة والمناطق المأهولة بالسكان يعني تأثيراً سلبياً على صحة المواطن والمحاصيل الزراعية بسبب الدخان المنبعث أثناء عملية الحرق،واستخدام الغاز في عملية الحرق يعني المحافظة على البيئة بشكل عام والقطاع الزراعي وصحة الإنسان.. في ولايتي (نهر النيل والشمالية)،تنتشر هذه الكمائن التقليدية مثلها مثل باقي مناطق السودان على ضفتي النيل،ولكن ما يميز هاتين الولايتين هو إنتاجهما لمحصول البلح النقدي،واستخدام حطب الغابات في الحرق يعني انبعاث الدخان المؤثر بشكل سلبي للغاية على المحصول،كماً إنتاجياً وكيفاً في الجودة،علماً بأنه المحصول النقدي الوحيد لهاتين الولايتين وسكانهما وهذا يؤثر بشكل سلبي على كمية البلح المنتجة وجودته مما يعني التراجع في الاستفادة منه مادياً داخليا وتصديرياً خارجياً..
فرص عمل
على ذلك فإن استخدام الغاز في حرق كمائن الطوب التقليدية يعني وسيلة لتوطين الصناعة،والمحافظة على البيئة والقطاع الزراعي والمحاصيل النقدية والثروة الغابية لبلادنا،وتوطين هذه الصناعة التقليدية يعني الاستقرار السكاني الكامل من خلال توفير فرص عمل لكميات كبيرة من الأيادي العاملة والذي يؤدي للاستقرار الاقتصادي للسكان.

[email protected]  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: هذه الصناعة التقلیدیة التأثیر السلبی على ضفتی النیل استخدام الغاز الصمغ العربی هذا الجهاز الجهاز فی الغاز فی یساهم فی

إقرأ أيضاً:

علماء للجزيرة نت: ابتكرنا جهازا عائما يحول قطرات المطر لكهرباء

إن قطرات المطر هي أكثر من مجرد مصدر للمياه العذبة، فهي تحمل أيضا طاقة ميكانيكية تصل إلى الأرض مجانا، وقد دأب العلماء على استكشاف كيفية تحويل هذه الطاقة إلى كهرباء لسنوات، والتغلب على الصعوبات التي تواجهها مولدات الكهرباء التقليدية التي تعمل بالقطرات، وأبرزها الصعوبات في كفاءتها المنخفضة، وثقل مكوناتها، وإمكانية توسيع نطاقها.

ومؤخرا طوّر فريق بحثي من جامعة نانجينغ للملاحة الجوية والفضائية في الصين أسلوبا جديدا لحل هذه الإشكالية في تحويل الطاقة الميكانيكية لقطرات المطر إلى طاقة كهربائية، وذلك بابتكارهم مولد كهرباء عائما يعمل بالقطرات يستخدم الماء الطبيعي كجزء من بنيته، وهي طريقة أخف وزنا وأقل تكلفة وأكثر استدامة لجمع الطاقة النظيفة، وقد نُشر هذا الابتكار في دراسة بدورية "ناشونال ساينس ريفيو".

وبحسب الدراسة، يعيد مولد كهرباء جديد طوره باحثو جامعة نانجينغ للملاحة الجوية والفضائية -والذي يعمل بقطرات عائمة- تعريف كيفية تحويل مياه الأمطار مصدر طاقة نظيفا، وذلك باستخدام الماء نفسه دعامة هيكلية وقطبا كهربائيا.

ويقلل هذا التصميم المتكامل مع الطبيعة من الوزن والتكلفة بشكل كبير مقارنة بالمولدات التقليدية القائمة على المواد الصلبة، مع استمراره في إنتاج جهد عال من كل قطرة.

كما أنه يبقى مستقرا في الظروف الطبيعية القاسية، ويمكن توسيع نطاقه ليشمل أجهزة وظيفية كبيرة، ولديه القدرة على تشغيل أجهزة الاستشعار، والإلكترونيات غير المتصلة بالشبكة، وأنظمة الطاقة الموزعة على البحيرات والمياه الساحلية.

قطرات المطر أثناء الاختبارات (الفريق البحثي)ما هي مولدات الكهرباء بالقطرات؟

يقول الدكتور وي دينغ الأستاذ المشارك في جامعة نانجينغ للملاحة الجوية والفضائية والمؤلف الرئيسي للدراسة في تصريحاته الخاصة الجزيرة نت "تُعرف مولدات الكهرباء بالقطرات بأنها نوع أجهزة تحوّل الطاقة الحركية لقطرات الماء المتساقطة أو المتحركة إلى طاقة كهربائية من خلال التفاعلات المباشرة بين الماء والمواد الصلبة الوظيفية".

إعلان

ويضيف "تعتمد هذه المولدات على التلامس الكهربائي والحث الكهروستاتيكي الذي يحدث عندما تنتشر القطرات وتتحرك على سطح عازل وتتفاعل مع الأقطاب الكهربائية".

ويوضح دينغ أنه من مولدات قطرات المطر العائم الذي طوره الباحثون هناك نوع آخر يُعرف باسم "حاصدات الطاقة الاهتزازية"، والتي تنقل أولا الطاقة الحركية لقطرات الماء إلى الجزء الصلب، ثم تحوّل الطاقة الميكانيكية إلى كهرباء بواسطة محولات كهربائية ضغطية أو كهربائية احتكاكية أو كهرومغناطيسية.

ويضيف في تصريحاته للجزيرة نت "تستخدم معظم مولدات الكهرباء بالقطرات منصة صلبة وقطبا كهربائيا معدنيا في قاعها، وعندما تصطدم قطرة مطر بالغشاء العازل في الأعلى تُنتج هذه الصدمة إشارة كهربائية".

وعلى الرغم من أن هذه الطريقة قادرة على توليد مئات الفولطات فإنها تعتمد على مواد صلبة ومكلفة، مما يحد من انتشار استخدامها على نطاق واسع، ويتخذ التصميم الجديد نهجا مختلفا، إذ يسمح للجهاز بالطفو على سطح الماء.

وفي هذه التركيبة يعمل الماء نفسه كقاعدة داعمة، كما يعمل كقطب موصل، ويقلل هذا التكوين المتكامل مع الطبيعة وزن الجهاز بنحو 80%، ويخفض التكلفة بنحو 50%، مع الحفاظ على نفس الناتج الكهربائي مقارنة بالأنظمة التقليدية.

وبحسب البيان الرسمي الصادر عن دار نشر العلوم الصينية، فإن إنتاج الكهرباء في مولدات الكهرباء بالقطرات يتم عندما تهبط قطرة مطر على الغشاء العازل للمولد العائم في الماء، كما يوفر الماء الموجود تحته القوة اللازمة لامتصاص الصدمة بفضل عدم انضغاطه وتوتره السطحي، وهذا ما يتيح للقطرة الانتشار بفعالية أكبر على السطح في الوقت نفسه، وتعمل الأيونات الموجودة في الماء كحاملات شحن، مما يسمح لطبقة الماء بالعمل كقطب كهربائي موثوق.

وتمكّن هذه التأثيرات المجتمعة المولد العائم من توفير جهد ذروة عال يبلغ نحو 250 فولطا لكل قطرة، وهو مستوى أداء يضاهي الأجهزة التي تعتمد على مكونات معدنية وركائز صلبة.

الابتكار ليس مجرد تجميع الطاقة من مياه الأمطار فحسب (شترستوك)تطبيقات الاكتشاف الجديد

ووفقا لما ورد في البيان الرسمي الصادر عن دار نشر العلوم الصينية، فإن هذا الابتكار ليس مجرد تجميع الطاقة من مياه الأمطار فحسب، فنظرا لأن المولد يطفو طبيعيا على سطح الماء يمكنه دعم أنظمة الرصد البيئي في بيئات مائية متنوعة، بما في ذلك أجهزة استشعار جودة المياه وملوحتها وتلوثها، خاصة في المناطق التي تشهد هطول أمطار متكررة، حيث يمكن أن توفر هذه التقنية مصدرا موزعا للطاقة النظيفة لشبكات الكهرباء المحلية أو تلبي احتياجات المناطق غير المأهولة بالشبكة.

ويقول دينغ في تصريحاته للجزيرة نت "نرى إمكانيات كبيرة لتطبيق هذه المولدات العائمة والتي تعمل بالطاقة الشمسية الكهروضوئية يمكن تطبيقها على البحيرات والمحيطات لتشغيل أجهزة الاستشعار اللاسلكية وعُقد إنترنت من خلال النشر واسع النطاق".

كما يمكن نشر مولدات الطاقة الشمسية الكهروضوئية على المسابح في الشتاء لتوفير الكهرباء اللازمة لصيانة المسابح، حيث تكون المسابح خاملة في الأيام الباردة وتحتاج إلى مضخات تصريف.

إعلان

وبالإضافة الى ذلك، فإن نهج "التصميم المتكامل مع الطبيعة" -الذي يستخدم مواد طبيعية وفيرة كالمياه مكونات أساسية- قد يلهم التطورات المستقبلية في مجال التكنولوجيا المستدامة، وقد يساعد التكامل مع أنظمة الطاقة المتجددة الأخرى مثل الطاقة الشمسية العائمة في إضفاء صفة الواقعية على استخدام تقنيات توليد الطاقة من الشمس.

تحديات تستحق الدراسة

وبشأن التحديات التي تواجه هذا الابتكار، يقول الدكتور دينغ إن هناك عددا من التحديات التي تواجه الابتكار الجديد التي تجب معالجتها، ولعل أبرزها من الناحية الفنية تحسين الأداء الفعلي، حيث تختلف قطرات المطر في الحجم والسرعة، مما سيؤثر على إنتاج مولد الطاقة الشمسية الكهروضوئية، وهذه مشكلة تواجه جميع مولدات الطاقة الشمسية الكهروضوئية أو حتى جميع آلات حصاد قطرات المطر.

وإلى جانب ذلك، يشير دينغ إلى أنه يجب تحسين المتانة والمتانة تحت الأمواج والرياح، ويجب إدارة التلوث السطحي طويل الأمد.

وبما أن مولدات الطاقة الشمسية الكهروضوئية تُصدر إشارات كهربائية فإن تحسين الدائرة الكهربائية ضروري لزيادة كفاءة التحويل وإدارة الطاقة، بحسب تصريحه للجزيرة نت.

مقالات مشابهة

  • وزير النقل: دخل الأسرة في «قفط» بقنا 14 ألف جنيه
  • كامل الوزير يكشف خطة الدولة لدعم صناعة الحديد ورفع دخول الأسر في قفط
  • كامل الوزير: دخل الأسرة في قفط 14 ألف جنيه
  • كامل الوزير: أول مصنع بالصعيد يحصل على رخصة رسمية ويبدأ الإنتاج بأيادٍ مصرية
  • محافظ بني سويف يشيد بفريق مستشفى التأمين الصحي بعد نجاحه في إجراء 4 تدخلات دقيقة باستخدام منظار SpyGlass للمرة الثانية
  • "الصناعة": إصدار 95 ترخيصا صناعيا جديدا.. وبدء الإنتاج في 81 مصنعًا خلال أكتوبر 2025
  • برلمانية: تراجع التضخم ينعش القطاعات الإنتاجية ويفتح الطريق لخفض تكاليف الصناعة
  • علماء للجزيرة نت: ابتكرنا جهازا عائما يحول قطرات المطر لكهرباء
  • الإمارات تتضامن مع أستراليا وتعزي في وفاة رجل إطفاء في حريق الغابات
  • وزير الزراعة بنهر النيل يتفقد عددا من المشاريع الزراعية بمحلية البحيرة