شركة صينية تكشف عن روبوت على هيئة إنسان قابل للطي بسعر رخيص!
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
كشفت شركة Unitree الصينية عن روبوت مرن يشبه الإنسان من طراز Unitree G1 بتكلفة تبدأ من 16 ألف دولار، ويمكن طيه ونقله إلى مكان آخر من قبل فرد واحد. وبلغ وقت التشغيل المعلن عنه للروبوت حوالي ساعتين.
ويزن روبوت Unitree G1 ما بين 35 و47 كلغ حسب الطراز (G1 أو G1 EDU)، ويمكن رفعه ونقله بعد طيه بواسطة شخص واحد.
وفقا للشركة المصنعة للروبوت، يحتوي منتجها على ما بين 23 و43 مفصلا (حسب الطراز). وبفضل قابليته العالية للحركة يمكن لأطرافه أن تنحني وتدور في اتجاهات مختلفة، ويستطيع الروبوت نفسه أن ينحني للخلف في منطقة الحوض، وفي هذا الوضع يصل رأسه إلى الأرض.
وأظهر مقطع الفيديو الذي نشرته الشركة الصينية مدى براعة الروبوت في التعامل مع العصا وكسر المكسرات وفتح الزجاجات. يشار إلى أن سعره أرخص بعدة مرات من الروبوتات المماثلة من شركتي “بوسطن ديناميكس” و”تيسلا” الأمريكيتين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الصين
إقرأ أيضاً:
عاصفة رملية تكشف المستور ببوجدور.. شركة برلماني تبتلع الملايين وتبقي مشروع الحزام الأخضر حبرًا على ورق
زنقة 20 | بوجدور
عادت العواصف الرملية مجددا لتضرب مدينة بوجدور مع إنطلاقة فصل الصيف، مخلفة وراءها مشاهد اختناق وغبار كثيف، وتذمرا شعبيا من استمرار تجاهل الواقع البيئي الهش الذي تعيشه المدينة الساحلية الواقعة جنوب المملكة.
وحسب معطيات محلية، فإن مشروع “الحزام الأخضر” يعود إلى سنوات مضت حين تم الإعلان عنه كجزء من خطة لحماية المدينة من التغيرات المناخية والتصحر، غير أن هذا المشروع وعلى الرغم من رصد ميزانية له، لم يُفعّل فعليًا على الأرض، وظل حبيس التصريحات والمخططات النظرية، وسط صمت الجهات المعنية.
وما يثير الإستغراب، حسب تصريحات عدد من النشطاء المحليين والفاعلين المدنيين، هو أن صفقة إنجاز المشروع تم تفويتها لصالح شركة خاصة تُوصف “بالمحظوظة”، تعود ملكيتها لبرلماني نافذ يمثل الإقليم.
وبالرغم من تسلم الشركة المحظوظة المهمة، إلا أن أي أثر ملموس للمشروع لا يزال غائبا، ما دفع العديدين إلى طرح تساؤلات حول معايير إسناد الصفقة وسبل صرف الاعتمادات المالية المرتبطة بها.
و تشير مصادر محلية، إلى أن الملايين من الدراهم رُصدت لهذا المشروع البيئي الطموح، دون أن تظهر نتائج واقعية على الأرض، وهو ما فتح الباب أمام اتهامات باستغلال النفوذ وتضارب المصالح، خصوصا في ظل غياب المراقبة الفعلية وآليات المحاسبة الجدية.
وفي هذا السياق، تطالب فعاليات مدنية بفتح تحقيق شفاف في مآل هذه الإعتمادات ومصيرها وقانونية الشركة المحظوظة ، وربط المسؤولية بالمحاسبة، تطبيقا لمبدأ الحكامة وربط التدبير المحلي بالمصداقية.
وفي المقابل، لا تزال الجهات المسؤولة تلتزم الصمت حيال فشل المشروع، رغم النداءات المتكررة للساكنة وفعاليات المجتمع المدني، إذ يرى متابعون أن الوضع يتطلب تدخلا من أعلى مستوى لمساءلة البرلماني المذكور حول مصير هذا الورش البيئي الذي تحوّل بنظر البعض، إلى مجرد أداة لتصريف الأموال العمومية دون اي أثر تنموي.
ويذكر ان تداعيات هذه العاصفة الرملية الأخيرة لم تكن بيئية فحسب، بل طالت الجوانب الصحية والاقتصادية للساكنة،د حيث تعاني أحياء بأكملها من تراكم الرمال داخل الأزقة والمنازل، مما يشكل خطرًا مباشرًدا على الأطفال والمصابين بالأمراض التنفسية.