بازرجي: تأكّدوا من حالة السيارة قبل شرائها
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أشار نبيل بازرجي، الناطق الرسمي باسم جمعية ممثلي صانعي المركبات العالميين في لبنان AIA، أنه لا توجد للأسف إحصائيات دقيقة تظهر عدد السّيارات التي تأتي إلى لبنان متضررة من الخارج، سواء كانت قد تعرّضت لحادث أو غُمرت بالمياه. وشرح انّ القانون اللبناني يمنع استيراد السيارات، سواء كانت جديدة أو مستعملة، إلا إذا كانت صالحة للسير وتعمل بشكل جيد، ولا أضرار ظاهرة على هيكلها.
ولفت في هذا السياق إلى ان شركات التأمين المحليّة تعتبر المركبة هالكة اذا تعدّت قيمة إصلاحها 60% من القيمة المؤمّنة للمركبة. انّما في الواقع، يمكن ان يكون الحادث قد تسبّب بأقلّ من هذه النسبة، ولكن أضرارها الفعلية كبيرة مثل هيكل مصدوم او مكسور او مبتور، وهي بالتالي خطرة وغير صالحة للسير. إلا ان شركات التأمين لا تعتبرها هالكة. وهذا امر بالغ الخطورة على المستهلك وعلى السلامة المرورية.
وختم بالقول انه بإمكان المستهلكين الاطمئنان قبل الشراء عبر اللجوء إلى ممثل الشركة المصنّعة، الذي لديه الخبرة والإمكانية للتأكّد من انّ السيارة ليست Salvaged وهي صالحة للسير قبل الشراء.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: شرکات التأمین
إقرأ أيضاً:
بسرعة 60 ميلًا في الساعة.. هذه السيارة الصغيرة أسرع من بورش
في خطوة جريئة ومبتكرة، أثبت معدلو السيارات أن العصر الكهربائي فتح آفاقًا جديدة وغير متوقعة لتعزيز الأداء، حيث لم تعد القوة حكرًا على المحركات الكبيرة.
والمثال الأبرز على هذا التحول هو سيارة "فولكس فاجن بيتل" الكلاسيكية والبسيطة، والتي كانت تعرف بـ "الخنفساء".
فبمجرد إلقاء نظرة على شكلها الخارجي، قد تبدو كمركبة عادية تسير ببطء في قرية هادئة، لكنها تخفي تحت غلافها العتيق قوة نارية هائلة تجعلها قادرة على إحراج أحدث السيارات الرياضية الخارقة.
قوة فائقة خفية تفوق التوقعاتتستمد هذه "الخنفساء" غير البريئة قوتها من محتويات حديثة وقوية لم يكن أحد ليتوقع وجودها في هذا الهيكل الكلاسيكي.
لقد تم بناء هذه السيارة بواسطة ورشة "كنبر باجز آند مور" (Knepper Bugs & More) بعد إنقاذها من ساحة الخردة.
القلب الجديد للسيارة هو محرك كهربائي مستعار من طراز "تسلا"، ويغذى ببطارية قوية من "بورش".
أداء يحرج السيارات الخارقةهذه التوليفة الكهربائية السحرية منحت "الخنفساء" قوة دفع هائلة تتجاوز 600 حصان، وهو رقم يتجاوز بكثير قدرات السيارة الأصلية.
الأداء الصادم لهذه المركبة الكلاسيكية يتجلى في زمن تسارعها: فهي تنطلق من 0 إلى 62 ميلاً في الساعة (ما يعادل 0-100 كم/ساعة تقريبًا) في غضون 2.9 ثانية فقط.
هذا الرقم يجعلها أسرع في الانطلاق من طرازات سيارات خارقة شهيرة ومخصصة للحلبات، مثل "بورش 911 GT3"، والتي تحقق تسارعًا في حدود 3.4 ثانية.
الثورة الكهربائية تفتح الباب للمعدلينلقد أتاحت الطاقة الكهربائية عالماً جديدًا من الاحتمالات أمام معدلي السيارات.
فبإمكانهم الآن حشو أداء جاد وقوي في هياكل سيارات لم تصمم أبدًا في الأصل لاستقبال محركات ضخمة أو قوية، وذلك بفضل الطبيعة المدمجة والكفاءة العالية للمحركات الكهربائية.
وتعد هذه البيتل خير مثال على أن الأداء الخارق لم يعد مرتبطًا بالضرورة بالتصميم العدواني، بل يمكن أن يختبئ تحت أكثر المظاهر براءة.