اختارت مؤسسة فوربس الشرق الأوسط الخبير السياحى الشهير حسام الشاعر ضمن قائمة أقوى قادة السياحة والسفر فى الشرق الأوسط عام 2024، للعام الثانى على التوالى.

وكشفت مؤسسة فوربس عن أن اختيار رجل الأعمال حسام الشاعر ضمن قائمة أقوى قادة السياحة والسفر فى الشرق الأوسط تتويجًا لجهوده المبذولة فى تطوير مشروعات سياحية عالمية حققت قيمة مضافة للسياحة فى مصر والشرق الأوسط.

وأكدت فوربس أن رجل الأعمال حسام الشاعر بدأ طريق النجاح منذ ٤٠ عامًا بإنشاء بلو سكاى أول شركة سياحه وتوالت بعدها شركاته الخاصة من سكاى ماكس وغيرها والتى شهدت على جذب الآلاف من السياح حول العالم وحققت إشادات محلية وعالمية.

واختارت فوربس رجل الأعمال حسام الشاعر ضمن الشخصيات المؤثرة لأنه أسس شركة صن رايز للمنتجعات السياحية والفنادق (SUNRISE) عام 2002، وبدأت فى التوسع حتى أصبحت تضم أكثر من  25 فندقًا على شواطئ البحر الأحمر  آخرها منتجع (Meraki) ميراكى ومنتجع (WhiteHills) وايت هلز فى شرم الشيخ، وفندق (Tanoak) بمنتجع أزها العين السخنة.

وأشارت الى جهود رجل الأعمال حسام الشاعر فى افتتاح الفنادق والمنتجعات فى أفضل بقاع مصر وتقديم الخدمات المختلفه والمميزة وغير المألوفة منها الفنادق العائمة التى ترسو فى الأقصر وأسوان.

واتجه رجل الأعمال حسام الشاعر إلى عمليات توسع كبرى من خلال افتتاح منتجع (Kwanza) كوانزا ريزورت  فى مدينة زنجيبار بتنزانيا وهو أول فندق لمجموعة «صن رايز» خارج مصر ليثبت أنه واحد من أفخم الفنادق ذات الخدمة الرفيعة فى وقت قياسى على أن تكون منتجع (Kwanza) كوانزا ريزورت  بداية التوسعات الخارجية، لا سيما وأن الشاعر نوه  إلى افتتاحات جديدة فى اليونان فى القريب العاجل.

أما فى مجال العقارات، فكانت سنة ٢٠١٥ ذات الحظ الأكبر فى إنشاء شركة «مدار» وهو المطور لمنتجعى «أزها السخنة» فى مدينة العين السخنة و«أزها نورث» فى رأس الحكمة بالساحل الشمالي. وأخذ «الشاعر» فى افتتاح منتجعات وفنادق جديدة منها ما يوفر العطلة التى لا مثيل لها للعائلات والأصدقاء وأخرى تناسب الكبار فقط.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فوربس الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

احتفاء بمسيرة وبصمة لا تنسى .. تأبين محمد السيد إسماعيل في مسقط رأسه

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، الخميس، أمسية لتأبين الشاعر والناقد الراحل د. محمد السيد إسماعيل، بمقر جمعية طحانوب للخير والتنمية، ضمن فعاليات وزارة الثقافة للاحتفاء برموز الإبداع الأدبي والفكري.

حضر الأمسية الشاعر والباحث د. مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، والفنان ياسر فريد مدير فرع ثقافة القليوبية، إلى جانب نخبة من الشعراء والأدباء.

استهل الأمسية الشاعر والكاتب الصحفي مجدي صالح، رئيس مجلس إدارة نادي أدب شبين القناطر، بكلمة تناولت إسهامات الراحل الإبداعية والنقدية. 
كما تم تقديم عرض مرئي لأبرز أعمال، شمل دواوينه الشعرية ومؤلفاته النقدية والمسرحية.

وأكد د. مسعود شومان أن تجربة د. محمد السيد إسماعيل تميزت بالأصالة والعمق في مجالات الشعر والنقد والمسرح، وكان صوتا راسخا في المشهد الأدبي المصري والعربي، لما امتلكه من رؤية إبداعية ثاقبة وموهبة فذة. 
وأوضح أن أثره لم يكن قاصرا على كتاباته فقط، بل امتد إلى أجيال كاملة دعمها وساندها.

وفي كلمته، استعرض الفنان ياسر فريد ملامح سيرة الراحل الأدبية والإنسانية، مشيدا بما قدمه من عطاء أثرى الحركة الثقافية، واصفا إياه بصاحب الروح الوديعة والعقل المبدع.

وعبر الشاعر والكاتب طارق عمران عن الفقد الكبير برحيل د. إسماعيل، مشيرا إلى حضوره الطاغي ومحبة الجميع له، وقدرته على الجمع بين المعرفة الواسعة وخفة الظل، مؤكدا أن الراحل كان بمثابة "موسوعة تمشي على الأرض"، ظل مخلصا للكتابة والإبداع حتى آخر لحظات حياته، وترك وراءه إرثا أدبيا خالدا.

كما شهدت الأمسية مشاركات شعرية من الشاعرين محمد فوزي حمزة وأسامة الحبشي، اللذين قدما قصائد رثاء في وداع الراحل.

قدمت الفعالية بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وأقامها نادي أدب شبين القناطر، وفرع ثقافة القليوبية، وجاءت في إطار برامج الهيئة للاحتفاء برموز الأدب والفكر.

والشاعر والناقد الكبير د. محمد السيد إسماعيل مواليد عام 1962 في قرية طحانوب بمحافظة القليوبية. تخرج في كلية دار العلوم بجامعة القاهرة عام 1985، حيث حصل لاحقا على درجتي الماجستير والدكتوراه في الدراسات الأدبية.

بدأ مسيرته الشعرية مبكرا في عام 1977، وعمل معلما للغة العربية، فيما نشرت قصائده ودراساته النقدية في عدد من الدوريات المصرية والعربية، وشارك في العديد من المهرجانات الشعرية.

أصدر خلال مسيرته الإبداعية عددا من الدواوين الشعرية، من بينها: كائنان في انتظار البعث، الكلام الذي يقترب، استشراف إقامة ماضية، تدريبات يومية، وقيامة الماء. كما كتب عددا من النصوص المسرحية، أبرزها: السفينة، زيارة ابن حزم الأخيرة، وجوه التوحيدي، ورقصة الحياة.

وفي النقد الأدبي، قدم إسماعيل إسهامات بارزة من خلال كتب مثل: رؤية التشكيل، الحداثة الشعرية في مصر، وغواية السرد. وقد نال تقديرا كبيرا عن مجمل أعماله، فحصد عدة جوائز، من بينها جائزة الشارقة للإبداع العربي، وجائزة مجمع اللغة العربية في مجال النقد، إلى جانب جوائز أخرى في مجالي الشعر والنقد من الهيئة العامة لقصور الثقافة وصندوق التنمية الثقافية.

وكُرم إسماعيل كأفضل ناقد أدبي في مؤتمر أدباء مصر، واختير ضمن شعراء معجم البابطين، كما تولى أمانة مؤتمر القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، ورحل عن عالمنا في مايو الماضي تاركا إرثا أدبيا حافلا بالعطاء.

طباعة شارك الهيئة العامة لقصور الثقافة اللواء خالد اللبان محمد السيد إسماعيل فعاليات وزارة الثقافة رموز الإبداع

مقالات مشابهة

  • ما بين حصار المرتزقة وإغاثة صنعاء.. معاناة السكان في تعز تفضح شرعية الفنادق
  • افتتاح مشروع “سان جورج” السياحي الأفخم في الفحيص برعاية وزيرة السياحة والآثار
  • السفير الفنزويلي: الأردن شريك أساسي في دعم السلام والاستقرار بالشرق الأوسط
  • الزبون السري لاختبار جودة الفنادق يكلف ميزانية تفوق 14 مليار
  • 4 يوليو.. ذكرى وفاة الشاعر السوداني الكبير محمد طه القدال
  • احتفاء بمسيرة وبصمة لا تنسى .. تأبين محمد السيد إسماعيل في مسقط رأسه
  • النصيحة ومحاسبة الذات في الشعر النبطي
  • «بعد طرحها لألبوم «ضريبة البعد».. أصالة نصري في صدارة التريند
  • خلف الحبتور يكذب تقديرات فوربس ويذكر ثروته الفعلية .. فيديو
  • «ضريبة البعد».. أصالة تطرح أحدث أعمالها الغنائية