قالت الولايات المتحدة الامريكية، إن هناك أدلة كثيرة على أن إيران توفر أسلحة متقدمة، من بينها صواريخ بالستية وصواريخ كروز للمليشيات الحوثية الارهابية ما يشكل انتهاكاً لعقوبات الأمم المتحدة.

 

وقال نائب السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، روبرت وود، لمجلس الأمن الدولي "إذا كان مجلس الأمن يريد إحراز تقدم نحو إنهاء الحرب الأهلية في اليمن، فيجب عليه العمل بشكل جماعي لمطالبة إيران بالتوقف عن دورها المزعزع للاستقرار، وإبلاغها أنها لن تستطيع الاختباء وراء الحوثيين".

 

وأضاف روبرت وود في احاطته لمجلس الامن " لتأكيد قلق المجلس بشأن الانتهاكات المستمرة لحظر الأسلحة، يجب علينا بذل المزيد من الجهود لتعزيز تنفيذ عقوبات الامم المتحدة وردع منتهكيها".

 

ودعا إيران، إلى وقف نقل كميات غير مسبوقة من الأسلحة إلى المتمردين الحوثيين في اليمن، ما يسمح لهم بتنفيذ هجمات متهورة على سفن في البحر الأحمر وأماكن أخرى.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن أمريكا ايران الحوثي أسلحة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تؤكد تعرض 11 من موظفيها للإختطاف من قبل الحوثيين بصنعاء

أكدت الأمم المتحدة، اختطاف 11 من موظفيها في اليمن، من قبل جماعة الحوثي، في ظل انتهاكات يومية تشهدها مختلف المحافظات اليمنية.

 

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة ‘ن سلطات الأمر الواقع الحوثية احتجزت 11 موظفا أمميا محليا يعملون في اليمن، معربا "عن القلق البالغ بشأن تلك التطورات".

 

وأضاف دوجاريك، أن الأمم المتحدة تسعى بشكل فعال للحصول على إيضاحات من سلطات الأمر الواقع الحوثية بشأن ملابسات هذه الاحتجازات "والأهم ضمان الوصول الفوري لموظفي الأمم المتحدة هؤلاء".

 

وأردف المتحدث باسم الأمم المتحدة: "نتابع جميع القنوات المتاحة لتأمين الإفراج الآمن وبدون شروط عنهم جميعا في أقرب وقت ممكن".

 

وخلال الأيام القليلة الماضية، شنت جماعة الحوثي حملة اختطافات واسعة طالت العشرات من موظفي المنظمات الأممية، بينهم نساء، بعد أيام من إصدار الجماعة حكم بإعدام 45 مختطفا بينهم مدير شركة برودجي سيستمز عدنان الحرازي.

 

وفي وقت سابق، دانت منظمة هيومن رايتس ووتش اعتقال جماعة الحوثي موظفين أممين في صنعاء، وطالبت بإطلاق سراحهم والتوقف عن احتجاز الأشخاص تعسفا وإخفائهم قسرا.

 

واعتبرت المنظمة في بيان نشرته بموقعها الإلكتروني هذه الاعتقالات لا تشكل هجوما على حقوق هؤلاء الأفراد فحسب، بل تقوّض أيضا العمل الأساسي الحقوقي والإنساني في اليمن.

 

واعتبرت نيكو جعفرنيا الباحثة عن اليمن والبحرين في هيومن رايتس ووتش إن هذه الاعتقالات تحدث في وقت لا يحصل فيه غالبية اليمنيين على ما يكفي من الضروريات الأساسية مثل الغذاء والماء.

 

ونقلت المنظمة عن أقارب بعض المحتجزين وزملاؤهم قولهم إن سلطات الحوثيين لم تكشف عن أماكن الأشخاص الذين اعتقلتهم ولم تسمح لهم بالتواصل مع أصحاب عملهم أو عائلاتهم.

 

وكشفت أن السلطات في صنعاء ترفض الكشف عن مكان المعتقلين، أو مصيرهم، معتبرا ذلك يمكن أن يرقى إلى مستوى الاختفاء القسري بموجب القانون الدولي.

 

وقالت إن الحوثيون احتجزوا زوج امرأة تعمل في منظمة يمنية في المجتمع المدني، وطفليها البالغين من العمر ثلاث سنوات وتسعة أشهر، معتبرة الاعتقالات التعسفية والاختفاء القسري للمدنيين انتهاكات جسيمة للقانون الدولي.

 

وأشارت إلى أن سلطات الحوثيين داهمت منازل ومكاتب 10 موظفين على الأقل في مختلف وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية في 6 يونيو/حزيران 2024، منهم تسعة موظفين أمميين على الأقل، واحتجزتهم في صنعاء، والحديدة، وصعدة، وعمران في اليمن، وتحتجزهم تعسفيا بسبب عملهم.

 

وقالت بأنه منذ بداية النزاع اليمني في 2014، أقدم الحوثيون، الذين يسيطرون على العاصمة اليمنية صنعاء وجزء كبير من شمال اليمن، على إخفاء مئات المدنيين واحتجازهم تعسفا وتعذيبهم، ومنهم عاملون في الأمم المتحدة ووكالات غير حكومية.

 


مقالات مشابهة

  • الحوثيون يوسعون حملة اعتقال موظفي المنظمات
  • الكشف عن تفاصيل جديدة حول خطف مليشيات الحوثي موظفين أمميين في اليمن
  • الأمم المتحدة تؤكد تعرض 11 من موظفيها للإختطاف من قبل الحوثيين بصنعاء
  • بلومبرج: الولايات المتحدة تستكشف طرقاً جديدة للضغط على الحوثيين
  • الأمم المتحدة تطالب بالإفراج عن 11 موظفاً اختطفهم «الحوثيون»
  • الأمم المتحدة: الحوثيون اعتقلوا 11 من موظفينا في اليمن
  • قلق في صنعاء بعد اختطاف موظفي منظمات دولية
  • الحوثيون يحتجزون موظفين تابعين للأمم المتحدة في اليمن
  • ذراع إيران في اليمن تختطف 18 موظفًا أمميًا خلال 24 ساعة
  • جرائم حرب وإبادة.. الأمم المتحدة تقدم لمجلس الأمن أدلة مهمة تدين داعش في العراق