متحدثة الأمم المتحدة: نرفض عمليات النزوح المستمرة في رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت متحدثة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بفلسطين، استمرار سوء الأحوال الإنسانية في غزة على مدار 7 أشهر من الحرب، لافتة إلى أنه نحو 450 ألف فلسطيني دون مأوى بسبب عمليات النزوح القسري في رفح الفلسطينية.
وأضافت متحدثة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بفلسطين، أن هناك آلاف الفلسطينيين يضطرون للعيش في خيام وملاجئ مؤقتة مما يهدد سلامتهم، موضحة أننا نرفض عمليات النزوح المستمرة في رفح الفلسطينية وندعو إلى إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة.
وتابعت متحدثة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بفلسطين، أن الإمدادات التي تدخل قطاع غزة غير كافية والممرات الإنسانية غير آمنة، موضحة أن الأولوية القصوى هي حماية المدنيين في غزة وتأمين مهام العاملين بمجال الإغاثة الإنسانية.
ولفتت إلى أنه يجب ضمان توزيع عادل للمساعدات الإنسانية في قطاع غزة، وأنهم يواجهون عراقيل كثيرة أمام إدخال المساعدات الإنسانية إلى عدد كبير من المناطق بقطاع غزة، وتابعت يجب حماية المدنيين من أي قصف إسرائيلي في قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده إسرائيل الإغاثة الإنسانية الأولوية القصوى الإغاثة
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية: المرأة الفلسطينية تتعرض لعنف إنجابي ممنهج
قالت ريم السالم، مقررة الأمم المتحدة المعنية بمناهضة العنف ضد المرأة، إن المرأة الفلسطينية لا تعاني أكثر من الرجل أو الطفل، لكنها تواجه شكلًا مختلفًا من المعاناة، لأنها أنثى، مضيفةً: "الاحتلال الإسرائيلي يدرك أن المرأة الفلسطينية هي حاملة وعد الاستمرارية والوجود، ولذلك يتم استهدافها عمدًا"، مؤكدة أن هذا الاستهداف ليس عشوائيًا، بل يعكس سياسة ممنهجة.
وأكدت السالم، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق النساء تنطوي على "عنف إنجابي" ممنهج، يتمثل في حرمان المرأة من الإنجاب أو تعريضها لمخاطر صحية قاتلة أثناء الحمل والولادة، وهو ما يندرج تحت بنود الإبادة الجماعية وفقًا لاتفاقية منع الإبادة الصادرة عن الأمم المتحدة، التي تُدرج "منع الإنجاب" كوسيلة للقضاء على جماعة ما.
وتابعت: "قتل الأطفال، ومنع الغذاء والدواء، واستهداف البنية التحتية الصحية، كلها جرائم حرب أدت إلى وفاة العديد من حديثي الولادة، وتعرض النساء الحوامل للخطر، وانخفاض نسبة الرضاعة الطبيعية بسبب سوء التغذية"، لافتة إلى أن نحو 90 طفلًا قُتلوا حتى الآن بسبب التجويع القسري.
وفي سياق متصل، أوضحت السالم أن القانون الدولي الإنساني ينص على ضرورة السماح للمدنيين بالحصول على المساعدات الإنسانية، وإتاحة وصول العاملين في هذا المجال إليهم، "لكن إسرائيل ضربت عرض الحائط بكل هذه القواعد، بل واستهدفت نقاط توزيع الإغاثة وقتلت المدنيين، بمن فيهم النساء، بشكل متعمد".