أبو الغيط: مشاعر الانتقام الأسود تمكنت من قادة الاحتلال حتى ارتكبوا "تطهيرا عرقيا" في غزة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
المنامة- قال أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن "مشاعر الانتقام الأسود تمكنت من قادة الاحتلال الإسرائيلي حتى فقدوا أساسيات الحس البشري وارتكبوا فظائع وجرائم وتطهير عرقي في غزة".
وأضاف في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري، لأعمال القمة 33 في البحرين، أن "الجريمة مكتملة الأركان، وهي ليست جريمة قتل فحسب، بل اغتيال كامل لمجتمع بتمزيق نسيجه وتدمير مقدراته ومؤسساته بشكل كامل، بحيث لا تصير هذه الأرض قابلة للحياة، ويدفع الناس دفعا للفرار من ملاذ إلى آخر".
وتابع: "هذا العدوان هو وصمة عار ليس على جبين الاحتلال، بل على جبين العالم الذي يقبل بأن تجرى هذه الجرائم في هذا الزمان، وأن تمتد شهورا طويلة قبل أن تطالب بعض الدول بوقف فوري لإطلاق النار".
وأكمل: "عرف العالم أن الاستقرار الإقليمي يظل هشا وقابلا للانفجار طالما ظلت المشكلة الفلسطينية قائمة من دون حل، وأن إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة هما السبيل الحقيقي لتحقيق الاستقرار".
وأوضح أن الجهد العربي تحرك في هذا الصدد على مستويين، الأول وقف الحرب فورا وإغاثة أهل غزة ودعم صمودهم، والثاني العمل من أجل تحقيق رؤية الدولتين وخلق مسار لا رجعة عنه لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67.
وشدد على "السعي لحشد التأييد للاعتراف بفلسطين ليس كإجراء رمزي، لكن كجزء من مسار له معالم واضحة يفضي إلى مؤتمر دولي تشارك فيه كل الأطراف المقتنعة بحل الدولتين، فالطرفان الإسرائيلي والفلسطيني غير قادرين بمفردهما على التوصل إلى حل، ويحتاجان لتدخل دولي مكثف ومتواصل".
ولفت إلى "ضرورة مناقشة القمة الوضع في السودان، للنظر إلى الحرب المستعرة هناك منذ عام، والتي أوشكت أن تعصف بوحدة هذا البلد المهم".
كما لفت إلى أن "الوضع في ليبيا واليمن وسوريا والمطروح بشأنها قرارات على القمة يعد مجمدا إلى حد كبير، والتجميد هنا ليس حلا لأنه يخلق أوضاعا قابلة للانتكاس، مؤكدًا أن هذه الأزمات العربية تحتاج جهدا متواصلا من المنظومة العربية".
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: موقف ماكرون من القضية الفلسطينية تغير بعد زيارته لمصر.. فيديو
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن هناك تحركات عاجلة من قادة بريطانيا وفرنسا وكندا، لرفض التهجير وإدخال المساعدات بدون أي شروط، موضحًا أنهم يعارضون أي محاولة إسرائيلية لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية.
وأضاف الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن البيان المشترك بين الدول الثلاث في منتهى القوة، حيث وصف رفض إسرائيل إدخال المساعدات بأنه أمر غير مقبول، وينتهك القانون الإنساني الدولي، مشيرًا إلى أن 22 دولة تطالب إسرائيل بالسماح الكامل بدخول المساعدات دون تدخل منها.
وقال الإعلامي أحمد موسى، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون غير موقفه بنسبة 100% بعد زيارته لمصر، مشددًا على أنه لن يتم السماح بتهجير الفلسطينيين لأن هذا يمس الأمن القومي.
وأوضح أن قادة بريطانيا وفرنسا وكندا حذروا، من أن دولهم ستتخذ إجراءات إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري الذي استأنفته على غزة، وتُنهِ القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية.