صورة تعبيرية (مواقع)

في ظل ارتفاع درجات الحرارة، يزداد الشعور بحكة فروة الرأس لدى الكثيرين، ممّا يُسبب الإزعاج والرغبة في الحكّ المستمر.

غير أنه لا داعي للقلق، فمن خلال السطور التالية في هذا المقال، سوف نقدم إليكِ بعض الحلول الفعّالة للتخلّص من هذه المشكلة المزعجة:

اقرأ أيضاً تحرك سعودي جاد لإبرام اتفاق سلام مع الحوثيين.

. في هذا الموعد 14 مايو، 2024 دراسة جديدة تؤكد احتواء هواء السيارة على مواد كيماوية تسبب السرطان.. كيف تحمي نفسك؟ 14 مايو، 2024

 

ـ غسل الشعر بانتظام:

يعمل غسل الشعر بانتظام على إزالة تراكم العرق والأوساخ من فروة الرأس، ممّا يُقلّل من الحكة والتهيج.

 

ـ استخدام شامبو مناسب:

اختاري شامبو مخصصًا لفروة الرأس الحساسة أو الجافة، فهو يُساعد على ترطيب فروة الرأس وتخفيف الحكة.

 

ـ تهوية فروة الرأس:

تجنّبي ارتداء القبعات أو الأغطية الضيقة لفترة طويلة، ودعي شعركِ يتنفّس بحرية.

 

ـ ترطيب فروة الرأس:

استخدمي زيوت طبيعية مثل زيت جوز الهند أو زيت الزيتون لترطيب فروة الرأس، ممّا يُساعد على تهدئتها وتخفيف الحكة.

 

ـ النظام الغذائي:

احرصي على شرب الماء بكميات كافية وتناول الفواكه والخضروات الطازجة، فهذا يُساعد على ترطيب الجسم بشكل عام، بما في ذلك فروة الرأس.

 

ـ تجنّب العوامل المهيّجة:

ابتعدي عن العوامل التي تُهيّج فروة الرأس مثل التوتر، والتدخين، واستخدام المواد الكيميائية القاسية.

من خلال اتّباع هذه النصائح، ستتمكّنين من التخلّص من حكة الشعر في الطقس الحار والاستمتاع بفروة رأس صحية ومرطبة.

 

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: فروة الرأس

إقرأ أيضاً:

رؤوس ثور بيحان الذهبية تحكي حضارة عريقة وتاريخًا يتنقّل بين المتاحف والمزادات

يُعد رأس الثور الذهبي المكتشف في بيحان بمحافظة شبوة، واحدًا من أروع التحف الأثرية التي تمثّل عبقرية الفن اليمني القديم، ودليلاً دامغًا على التطور التقني والجمالي الذي وصلت إليه حضارات اليمن القديم، لكنّ هذه الروائع التي كان ينبغي أن تزيّن المتاحف اليمنية، وجدت طريقها إلى متاحف ومزادات خارج البلاد، نتيجة عقود من النهب والتهريب والبيع تحت ظروف غامضة.

وبحسب الباحث ومتخصص في الآثار اليمنية، عبدالله محسن، أن المعلومات التاريخية والأثرية تشير إلى وجود ثلاثة رؤوس ثيران ذهبية أثرية تعود لحضارة بيحان القديمة، أحدها موجود حاليًا في المتحف البريطاني، والثاني في دار الآثار الإسلامية بدولة الكويت، بينما لا يُعرف مصير الرأس الثالث الذي كان ضمن مجموعة مونشيرجي، وهو تاجر هندي كان يقيم في عدن خلال القرن الماضي.

الرأس الأول، وهو الأبرز من حيث التوثيق، مصنوع من صفائح ذهبية دقيقة مصقولة ومزينة بتفاصيل دقيقة تدل على حرفية نادرة. يبلغ طوله 5 سنتيمترات، وعرضه 3.34 سنتيمترات، وعمقه 1.44 سنتيمترًا، مما يجعله قطعة صغيرة الحجم، لكنها غنية بالتفاصيل ومبهرة في دقتها.

ووفقًا للباحث الذي نشر توضيحًا على صفحته في موقع فيسبوك: "إن هذا الرأس بيع من قبل أمير بيحان صالح بن أحمد الهبيلي إلى عالم الآثار البريطاني نيكولاس رايت، الذي حصل منه على مجموعة فريدة من الحلي الذهبية الأثرية. لاحقًا، قام رايت بإهداء الرأس إلى المتحف البريطاني في لندن، حيث يُعرض حتى اليوم ضمن مجموعة الآثار اليمنية النادرة:.

ويُذكر أن الأمير الهبيلي سبق أن قدّم عددًا من القطع الأثرية اليمنية إلى السير تشارلز جونستون، والتي انتقلت أيضًا إلى المتحف البريطاني، ما يعكس حجم الثروات الأثرية التي خرجت من اليمن إلى الخارج في فترات مبكرة.

أما الرأس الذهبي الثاني، فهو موجود حاليًا في دار الآثار الإسلامية بدولة الكويت، ويرجّح أنه تم اقتناؤه يوم 23 سبتمبر 2021م من مزاد نظّمه عالم الآثار الإسرائيلي روبرت دويتش في فندق دان تل أبيب، عبر منصة المزادات العالمية "بيدسبريت".

وقال محسن: كان هذا الرأس ضمن مقتنيات شلومو موساييف، جامع الآثار الإسرائيلي المعروف، قبل أن يُعرض في المزاد العلني وتستحوذ عليه دار الآثار الإسلامية بالكويت، التي تُعد من أبرز المؤسسات الثقافية المهتمة بالفن الإسلامي والآثار القديمة في المنطقة.

أما الرأس الذهبي الثالث، فلا يُعرف مكانه الحالي على وجه الدقة، إذ كان ضمن ما يُعرف بـ"مجموعة مونشيرجي المتفرقة"، وهو تاجر هندي كان يقتني آثارًا نادرة في عدن، بحسب ما ورد في إحدى الدراسات الأثرية المتخصصة، ولم تَرشَح أي معلومات حول ما إذا كانت هذه القطعة لا تزال بحوزة ورثته أو بيعت لاحقًا لمقتنين أو متاحف أخرى.

وبحسب الباحث اليمني يمتاز رأس الثور بتصميم فني مذهل؛ حيث صُنع من صفائح ذهبية رفيعة، وزُين بـزوجين من ستة أنصاف كرات مزدوجة لتشكيل الأذنين، مع سبع أنصاف كرات مشابهة موزعة حول الكمامة والخصلات.

وقد نُفّذت العينان بدقة استثنائية باستخدام العقيق الأبيض والأسود بطبقات دائرية، وحُددت الحدقة بلون بني داكن، مما يُظهر براعة الصناع في تجسيد ملامح الحيوان بأسلوب رمزي ديني أو ثقافي.

وتُعد رؤوس الثيران الذهبية من بيحان مثالًا صارخًا على نهب آثار اليمن وتهريبها إلى الخارج، وسط غياب قوانين الحماية وضعف الإمكانيات الرسمية للرقابة، خصوصًا في ظل الظروف التي تمر بها البلاد منذ سنوات.

ويطالب باحثون ومهتمون بالتراث اليمني بضرورة توثيق هذه الكنوز الأثرية واستعادة ما يمكن منها، عبر التعاون مع الجهات الدولية والمنظمات المعنية بالتراث الإنساني، لا سيما تلك القطع التي يمكن إثبات مصدرها من أرشيفات المتاحف والمزادات.

مقالات مشابهة

  • رؤوس ثور بيحان الذهبية تحكي حضارة عريقة وتاريخًا يتنقّل بين المتاحف والمزادات
  • نصائح لحماية ضيوف زفافك من الطقس الصيفي الحار
  • احذر الحكة بعد الاستحمام.. قد تكون أكثر من مجرد جفاف في الجلد!
  • أفضل مشروبات طبيعية لجمال البشرة والشعر
  • ابتكار جهاز جديد يقيس مستوى ترطيب الجسم لمنع الإصابة بضربات الشمس
  • 5 فواكه تناولها على معدة فارغة للحصول على أقصى فائدة.. فما هما؟
  • تحذير من الأطباء: الحكة بعد الاستحمام قد تكشف أمراضًا خطيرة
  • نصائح لحماية الأطفال خلال الأنشطة الرياضية في الطقس الحار
  • بعد الهيب الحار.. متى تعود الأجواء معتدلة في لبنان؟
  • أ نجم الزمالك السابق يتعرض لحادث سير وإصابة دمـــ.وية في الرأس