دراسة حديثة تكشف علاقة الاعتناء بالشعر وتأثيره على الصحة العامة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت العديد من الدراسات والأبحاث الطبية الحديثة عن أهمية الاعتناء بالشعر لطبيعة نقل الاختلالات الداخلية وما يحدث من داخل أجسامنا عبر بصيلات الشعر .
ووفقا لما قالت أنابيل كينغسلي، استشارية صحة الشعر في احدى التصريحات الصحفية لها أن مشاكل الشعر التي تخبرنا الكثير عن صحتنا وان تساقط كتل من الشعر باستمرار أكثر من المعتاد فمن المحتمل أن تكون هناك مشكلة أساسية فى نقص الفيتامينات الخاصة بالنمو وإن تساقط الشعر المفرط ينجم عن بعض الاضطرابات الداخلية مثل نقص الحديد واضطرابات الغدة الدرقية بما في ذلك قصور الغدة الدرقية وفرط نشاط الغدة الدرقية وفقدان الوزن السريع وتشمل تلك الأسباب اتباع نظام غذائي سيئ والإجهاد والحمى الشديدة والجراحة تحت التخدير العام وبعض الأدوية.
كما يدل ظهور بقع فارغة في أماكن عشوائية على رأس الرجال والنساء على داء الثعلبة، وهي حالة من أمراض المناعة الذاتية حيث يهاجم الجهاز المناعي للجسم بصيلات الشعر ويؤدي إلى تساقط الشعر في مناطق معينة من الرأس وعلى الرغم من أن الثعلبة ليست دائما علامة على وجود حالة صحية كامنة إلا أن كينغسلي تقول: الأشخاص الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية الأخرى هم أكثر عرضة لها كما أظهرت الأبحاث أن الحالة يمكن أن تنجم في البداية عن فترات التوتر الشديد وغالبا ما تكون الاختلالات الهرمونية هي السبب وراء تساقط الشعر عند النساء
وتوضح أن حالات مثل متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS) يمكن أن تسبب نوعا من تساقط الشعر المعروف باسم الثعلبة الأندروجينية.
وأن الأطراف المتقصفة والجفاف عادة ما تكون علامات على تلف الشعر بسبب عوامل مثل التصفيف الحراري المفرط، أو الإفراط في المعالجة بالمواد الكيميائية ويمكن أن تساهم الرياح والتلوث وأضرار أشعة الشمس في تقصف أطراف الشعر مثل قشرة في فروة الرأس.
يمكن أن تكون القشرة علامة على فرط النمو أو الحساسية أو نقص الأحماض الدهنية الأساسية ونقص الفيتامينات A وB2 وB3 وB6 وC، والبيوتين ومعادن المنغنيز والسيلينيوم أو الزنك.
ويمكن أن يرجع السبب إلى الإجهاد (التهاب الجلد العصبي) أو حساسية الشامبو أو الأمراض الجلدية، مثل صدفية فروة الرأس أو الأكزيما
والشعر الدهني بشكل مفرط فقد يكون هناك عوامل مختلفة مسؤولة عن ذلك ويمكن أن تكون الاختلالات الهرمونية أو ممارسات العناية بالشعر غير السليمة، السبب وراء فرط نشاط الغدد الدهنية وتعد فروة الرأس الدهنية شائعة لدى المصابين بمتلازمة تكيس المبايض ويمكن للتوتر أن يزيد من إنتاج الدهون ما يجعل فروة الرأس دهنية بسرعة.
أما الشعر الباهت أكثر من المعتاد فهو يشير الشعر الباهت إلى نقص الرطوبة والزيوت الطبيعية، والذي يمكن أن ينتج عن عوامل مثل الإفراط في الغسيل أو التصفيف الحراري أو نقص العناصر الغذائية لذا ينبغي التأكد من الحفاظ على نظام غذائي متوازن غني بالفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الشعر، مثل الفيتامينات A وC وE والبيوتين.
ويمكن أن تساعد الفيتامينات المتعددة الخاصة بالشعر والتي تستهدف صحة الشعر والأظافر والجلد في ضمان حصولك على العناصر الغذائية التي تحتاجها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة بحث شعر علاج تساقط الشعر فروة الرأس ویمکن أن یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة: طريقة التنفس أثناء المشي تحسن صحة القلب وتقلل الإجهاد
كشفت دراسات حديثة أن تنظيم التنفس أثناء المشي أو أي حركة خفيفة يلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة القلب وتحسين الدورة الدموية، كما يقلل من الشعور بالإجهاد والتعب، وأوضح الباحثون أن الطريقة التي يتنفس بها الشخص أثناء النشاط البدني تؤثر على كفاءة الأوكسجين الذي يصل إلى العضلات والقلب، وهو ما يجعل الجسم أكثر قدرة على مواجهة المجهود اليومي.
وأشار الخبراء إلى أن التنفس السليم أثناء المشي يتطلب الشهيق من الأنف والزفير ببطء عبر الفم، بحيث يتم ملء الرئتين بالأكسجين بشكل كامل، وهذا النمط من التنفس يساعد على تقليل ضغط الدم، ويزيد من قدرة الجسم على التخلص من ثاني أكسيد الكربون، ما يحسن وظائف القلب والأوعية الدموية ويقلل من خطر الإجهاد المزمن.
وأضافت الدراسات أن الأشخاص الذين يمارسون التنفس المنتظم أثناء الحركة يشعرون بتحسن ملحوظ في الطاقة وقدرتهم على التحمل، مقارنة بمن يمشون أو يمارسون الرياضة دون الانتباه لنمط التنفس. كما أن تنظيم النفس أثناء المشي يعزز الاسترخاء النفسي ويقلل من التوتر العضلي، ما ينعكس إيجابًا على الحالة المزاجية.
وأكد الأطباء أن هذه العادة بسيطة وسهلة التطبيق، ولا تحتاج إلى معدات أو تدريب معقد، لكنها تحمل فوائد كبيرة لصحة القلب، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو القلق المزمن. كما نصحوا بالبدء بالمشي ببطء مع الانتباه إلى التنفس، ثم زيادة سرعة المشي تدريجيًا مع الحفاظ على نمط الشهيق والزفير المنتظم.
وأشار الخبراء إلى أن ممارسة التنفس العميق والمنظم لا يقتصر تأثيره على النشاط البدني فقط، بل يمكن تطبيقه أثناء الجلوس أو الاسترخاء في المنزل لتقليل مستويات التوتر وتحسين التركيز. هذه التقنية تساعد على تهدئة الجهاز العصبي، وتخفيف القلق، ما يعزز الصحة القلبية على المدى الطويل.
واختتمت الدراسات بتوصياتها بالتأكيد على أن دمج طريقة التنفس الصحيحة مع النشاط البدني اليومي يمكن أن يكون خطوة فعالة لتحسين صحة القلب وتقليل الإجهاد، مشددين على أن العناية بالنفس أثناء الحركة هي سر بسيط لكنه قوي للحفاظ على الصحة العامة وجودة الحياة