الحكومة تصعد من لهجتها تجاه طلبة الطب المضربين وميراوي يهدد بإجراءات قد تكون لها خسائر فادحة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية- إلهام آيت الحاج
استغل وزير التعليم العالي، عبد اللطيف ميرواي، فرصة حضوره لجلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، للتطرق للبلوكاج الذي تعيش على وقعه كليات الطب بالمغرب، بسبب الإضراب المفتوح الذي يخوضه طلبتها منذ أشهر.
ففي جوابه على أسئلة المستشارين، اعترف الوزير بأن الوضع الحالي بكليات الطب لا "يُبشر بالخير"، بسبب "تعنت" الطلبة، والذي لا يساعد، بحسبه، على الحوار وإيجاد الحلول.
وهدد ميراوي باضطرار الحكومة إلى اتخاذ إحراءات قد تتسبب في خسائر فادحة، إذا ما استمر الطلبة في إضرابهم.
ونفى الوزير بشكل قاطع وجود أي إمكانية لبرمجة دورة استثنائية لامتحانات طلبة الطب هذه السنة، مؤكدا أن الحكومة مجمعة على هذا القرار، خاصة بعد أن تمت الاستجابة ل 45 طلبا من أصل 50 تقدم بها الطلبة المحتجون، معتبرا أن المطالب الخمسة المتبقية، لم يتم قبولها كونها غير منطقية، من قبيل المشاركة في عملية انتقاء طلبة الطب الجدد للسنة المقبلة، ورفض السكن الداخلي، ورفض التداريب الميدانية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
النفط يسجل خسائر أسبوعية بسبب مخاوف من فائض المعروض
انخفضت أسعار النفط عند التسوية في جلسة الجمعة وسجلت تراجعا أسبوعيا قدره 4%، في ظل استمرار التركيز على فائض المعروض وإمكانية التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا وسط مخاوف بشأن اضطراب إمدادات النفط الفنزويلية.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 16 سنتا إلى 61.12 دولار للبرميل عند التسوية، وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 16 سنتا إلى 57.44 دولار للبرميل.
وقال آندرو ليبو، رئيس شركة ليبو أويل أسوشيتس: "ما زالت السوق ترزح تحت وطأة أوضاع إمدادات النفط الخام... ومن جهة أخرى، تتجاهل سوق النفط التوتر القائم بين الولايات المتحدة وفنزويلا".
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الأربعاء أن الولايات المتحدة احتجزت ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قبالة سواحل فنزويلا.
وقالت ستة مصادر مطلعة أمس إن الولايات المتحدة تستعد لاعتراض المزيد من السفن التي تنقل النفط الفنزويلي بعد احتجاز ناقلة هذا الأسبوع.
صادرات روسيا من المنتجات النفطية المنقولة بحرا انخفضت في نوفمبر بنسبة 0.8%
وأظهرت بيانات من مصادر في القطاع أن صادرات روسيا من المنتجات النفطية المنقولة بحرا انخفضت في نوفمبر تشرين الثاني 0.8% فقط مقارنة بأكتوبر/ تشرين الأول، بعدما ساهم استكمال أعمال صيانة عدد من المصافي في تعويض تأثير التراجع الحاد في صادرات الوقود عبر الطرق الجنوبية مثل البحر الأسود وبحر آزوف.
وأظهرت بيانات منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) يوم الخميس أن المعروض النفطي العالمي سيقترب من التساوي مع الطلب في عام 2026، وهو تقدير يتعارض مع توقعات وكالة الطاقة الدولية.