غزة.. تفاصيل أكبر معركة منذ شهرين بين الجيش الإسرائيلي وحماس
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن "معارك شرسة" تدور بين الجيش الإسرائيلي وفصائل فلسطينية، في جباليا شمالي قطاع غزة.
وأوضحت صحيفة "جيروسالم بوست"، أن المعارك زادت حدتها الثلاثاء في ظل إعادة مقاتلي حماس تشكيل قواتهم في جباليا، مضيفة أن المعارك التي تخوضها الفرقة 98 في الجيش الإسرائيلي هناك "هي الأعنف في غزة منذ منتصف مارس الماضي، وهي أكبر معركة في جباليا نفسها منذ يناير".
وحتى الثلاثاء كانت المعارك محدودة في جباليا، حيث كان عدد قليل من مقاتلي حركة حماس يناوشون الجيش الإسرائيلي.
ولم يكن من الواضح سبب إجلاء الجيش ما بين 100 إلى 150 ألف مدني يشكلون ما بين ثلث إلى نصف السكان المتبقين شمالي غزة، من أجل عملية جديدة في جباليا، بالنظر لكون الأيام الماضية لم تشهد سوى معارك صغيرة في المنطقة.
لكن الصحيفة نقلت عن مصادر في الجيش الإسرائيلي قولها إن معارك الثلاثاء "مؤشر على وجود عدد كبير من مقاتلي حماس يعيدون تشكيل أنفسهم في المنطقة".
وعلى صعيد متصل تدور معارك جانبية بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية في رفح وكذلك في حي الزيتون.
ولم يوسع الجيش الإسرائيلي عملياته في رفح التي اقتصرت حتى الآن على المنطقة الشرقية، بينما أفادت مصادر إسرائيلية بأن عملية موسعة ستتم قريبا، وهو ما يتوافق مع تصريحات نقلتها "سي إن إن" عن مصادر أميركية، تفيد أن حشد قوات إضافية من الجيش يؤكد استعداده لعملية واسعة في رفح.
وتسعى إسرائيل لعملية في رفح لا تستخدم فيها نفس القوة الجوية التي استعملتها في السابق بقطاع غزة خوفا من التهديدات الأميركية بمنع تزويد إسرائيل بالقنابل الثقيلة، الأمر الذي قد يعرض القوات البرية التابعة للجيش لمخاطر أكبر.
لكن تلك القوات ستظل قادرة على استخدام الدبابات والمدفعية لمواجهة ما تصفه بالكتائب الأربع التابعة لحركة حماس في رفح.
ولم يتوقف سلاح الجو الإسرائيلي عن العمل بشكل كامل، حيث قال الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء إنه نفذ أكثر من 100 غارة جوية في جميع أنحاء القطاع خلال يومي الاثنين والثلاثاء.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس جباليا غزة رفح إسرائيل إسرائيل فلسطين قطاع غزة معارك جباليا حماس جباليا غزة رفح إسرائيل أخبار إسرائيل الجیش الإسرائیلی فی جبالیا فی رفح
إقرأ أيضاً:
وقود الطائرات يحرق البيئة.. الجيش الأمريكي أكبر مصدر لـ«انبعاثات الكربون» في العالم
كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة PLOS Climate أن الجيش الأمريكي يُعد أكبر مصدر مؤسسي لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري على مستوى العالم، مشيرة إلى أنه لو تم اعتباره دولة مستقلة، لاحتل المرتبة 47 ضمن أكبر الدول المسببة للانبعاثات.
قاد الدراسة الباحث رايان ثومبس من جامعة ولاية بنسلفانيا، واستندت إلى تحليل شامل لبيانات وزارة الدفاع الأمريكية خلال الفترة الممتدة من عام 1975 حتى 2022، مبيّنة وجود علاقة مباشرة بين حجم الإنفاق العسكري وارتفاع انبعاثات الكربون.
وسلطت النتائج الضوء على أن الأنشطة العسكرية، مثل تشغيل وصيانة القواعد، وتنفيذ التدريبات، ونقل الأفراد والمعدات، تتطلب كميات هائلة من الطاقة، وهو ما يؤدي إلى انبعاثات كربونية ضخمة.
وأوضحت الدراسة أن وقود الطائرات وحده شكّل نحو 55% من إجمالي استهلاك وزارة الدفاع للطاقة على مدار العقود الخمسة الماضية.
وخلال الفترة بين 2010 و2019، قُدرت الانبعاثات الناتجة عن الجيش الأمريكي بنحو 636 مليون طن متري من ثاني أكسيد الكربون، ما يجعله في صدارة المؤسسات العالمية من حيث البصمة الكربونية، بحسب الدراسة التي أشارت في الوقت ذاته إلى أن هذه التقديرات لا تشمل الانبعاثات غير المباشرة.
وعلى الرغم من اعتراف مسؤولين عسكريين بأن تغير المناخ يمثل تهديداً للأمن القومي، إلا أن الدراسة خلصت إلى أن زيادة الإنفاق العسكري ترتبط بارتفاع استهلاك الطاقة، فيما أن خفضه يؤدي إلى وفورات كبيرة في الوقود الأحفوري. وقدّرت الدراسة أن خفض الإنفاق العسكري بنسبة 6.59% سنوياً بين 2023 و2032، من شأنه أن يوفّر كمية من الطاقة تعادل الاستهلاك السنوي لولاية ديلاوير الأمريكية أو لدولة سلوفينيا بأكملها.
وفي ختامها، دعت الدراسة إلى تكثيف الأبحاث حول العلاقة بين الميزانيات العسكرية والانبعاثات، مؤكدة أن هذا المجال يمثل نقطة مفصلية في جهود التخفيف من آثار تغير المناخ وتعزيز الاستدامة البيئية عالمياً.