استجابة لـ"اليوم".. حصر ومعالجة 466 موقعًا لتجمعات المياه في الأحساء
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
كشف المتحدث الرسمي لأمانة الأحساء خالد بووشل عن حصر ومعالجة 466 موقعاً لتجمعات المياه في عموم مدن وبلدات المحافظة، وذلك عقب الحالة المطرية التي شهدتها المنطقة في الفترة الماضية.
وقال تعقيبا على ما نُشر في ”اليوم“ بعنوان «مستنقعات الأحساء.. هاجس صحي يهدد سلامة الأهالي ويُعيق الحركة»، ”أن هذه الخطوة تأتي ضمن الجهود المبذولة للحفاظ على بيئة خالية من عناصر التلوث وحماية الساكنين من الأضرار المرتبطة بآفات الصحة العامة، من خلال إزالة مصادرها ومسبباتها.
أخبار متعلقة "منهج السلف الصالح" ينطلق في الشرقية لتوعية منسوبي المساجدعودة ”القبقب“ إلى موائد الشرقية بعد 3 أشهر من الحظروأوضح، أن هذه الجهود تأتي امتداداً لمساعي الأمانة في تحسين المشهد الحضري وتحقيق برنامج جودة الحياة وأنسنة المدن، من خلال مكافحة آفات الصحة العامة والقضاء على مسبباتها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حصر ومعالجة 466 موقعًا لتجمعات المياه في الأحساء رش المبيدات الحشريةوأشار بووشل إلى تنفيذ الأعمال المتعلقة برش المبيدات الحشرية "صديقة البيئة“ على تلك التجمعات المائية، وذلك بالطرق الحيوية والكيميائية، لضمان بيئة صحية خالية من الأخطار.
وأضاف أن تلك الجهود تأتي امتداداً لمساعي الأمانة في تحسين المشهد الحضري، تحقيقاً لبرنامج جودة الحياة، بالإضافة إلى أن الأمانة وضعت في مستهدفاتها الخدمية استمرارية تنفيذ مشاريع تصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول وفق الخطط التنفيذية لذلك.
وأكد أن أمانة الأحساء تولي اهتماماً بالغاً بالحفاظ على صحة وسلامة المواطنين، وأنها تعمل بشكل متواصل على تعزيز جهودها في هذا المجال، من خلال تنفيذ برامج ومبادرات شاملة تشمل مكافحة آفات الصحة العامة، والتخلص من النفايات، وتعقيم الأماكن العامة، وغيرها من الإجراءات التي تضمن بيئة صحية آمنة للجميع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حصر ومعالجة 466 موقعًا لتجمعات المياه في الأحساء معالجة المستنقعات المائيةوشدد بووشل على أهمية تعاون المواطنين مع أمانة الأحساء في هذه الجهود، من خلال الإبلاغ عن أي تجمعات مائية راكدة أو مواقع قد تشكل خطراً على الصحة العامة، وذلك عبر قنوات التواصل الرسمية للأمانة.
وكان عدد من أهالي الأحساء ناشدوا الجهات المعنية بسرعة إيجاد حلول جذرية لمعالجة المستنقعات المائية في عدد من أحياء مدن وبلدات المحافظة، والتي باتت تشكل هاجساً صحياً يهدد سلامتهم، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وازدياد خطر تكاثر البعوض والحشرات الضارة، إضافة إلى خطرها على الأطفال الصغار.
وطالبوا بتشكيل لجنة مختصة للتعامل مع هذه المشكلة، التي تشمل سحب المياه الراكدة ورشها بالمبيدات الحشرية وتنظيف المواقع المتضررة، فهذه المستنقعات بعضها تحول للون الأخضر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن اليوم الأحساء الأحساء السعودية الصحة العامة article img ratio من خلال
إقرأ أيضاً:
استاذة بمعهد تيودور بلهارس: نحر الأضاحي خارج المجازر يهدد الصحة والبيئة
أعلنت الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في إطار حرصها على تعزيز الوعي الصحي لدى المواطنين خلال المناسبات الدينية، عن استئناف سلسلة التوعية الصحية "العيد صحة"، وذلك بالتعاون مع معهد تيودور بلهارس للأبحاث، بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
مخاطر ذبح الأضاحي خارج المجازر المعتمدةوتتضمن السلسلة مجموعة من الرسائل الصحية التي يقدمها نخبة من المتخصصين بالمعهد، وتهدف إلى تقديم نصائح علمية موثوقة تُسهم في الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين خلال أيام العيد، خاصة فيما يتعلق بالممارسات المرتبطة بالأضحية.
وفي هذا السياق، حذّرت الدكتورة مروة تميم، أستاذ مساعد بحوث البيئة بمعهد تيودور بلهارس، من مخاطر ذبح الأضاحي خارج المجازر المعتمدة، مشيرة إلى أن هذه الممارسات تُشكّل تهديدًا مباشرًا للصحة العامة والبيئة.
وأوضحت د. تميم أن الدماء والمخلفات الناتجة عن الذبح قد تتسرب إلى التربة، مما يؤدي إلى تلوث المياه السطحية والجوفية بالبكتيريا والفيروسات، إضافة إلى أن التخلص غير السليم من المخلفات يُسهم في جذب الذباب والحيوانات الضالة، مما يرفع من خطر انتشار أمراض مثل الكوليرا والتيفوئيد.
وأكدت أهمية الالتزام بالذبح داخل المجازر المعتمدة حفاظًا على البيئة، وسلامة المواطنين.