سقوط نجوم الفن في شباك مركز تجميل شهير.. وهروب المرأة الحديدية (تفاصيل)
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أغلقت وزارة الصحة والسكان الأحد الماضي مركز تجميل شهير في محافظة القاهرة، بعدما ظهرت فيه سيدة بشكل مثير للجدل، بهيئة بعيدة كليًا عن هيئة الأطباء، منتحلة صفة طبيبة أمراض جلدية، وجاءت حملة التفيتش على خلفية صورة ومنشورات دعائية على مواقع التواصل الاجتماعي للمركز، ولم يكتفوا بالترويج للعيادة والخدمات المقدمة فقط، بل خضع بعضهم لجلسات تجميل وتقديم عروض وخصومات للمتابعين، وساهم في الترويج نخبة من نجوم الفن، أبرزهم: الفنان محمد نجاتي والمطربة هدي، الفنانة لقاء سويدان.
روج الفنان محمد نجاتي لمركز التجميل عن طريق خوضه لجلسات تحديد الذقن، وكذا جلسة لتحسين نضارة الوجه باستخدام تقنية الهايفو بخيوط الكولاجين، لشد تجاعيد الوجه والخدين، كما خضعت الفنانة لقاء سويدان والمطربة الشعبية هدى لجلسات ديرما العنبر وتفتيح، وسط إشادات بالخدمة المقدمة، وعروض وخصومات تصل إلى 50%.
ظهرت السيدة وسط حراسات "بودي جارد" وهي تحمل في يدها سلاحا، مرتدية كميات كبير من المشغولات الذهبية، مما أثار غضب رواد السوشيال ميديا بسبب عدم وجود تفسير ومبرر لحمل طبيبة جلدية سلاحا وسط حراسات مشددة في عيادة تجميل، وعليه رصدت وزارة الصحة هذا المنشور وقررت تشكيل لجنة من العلاج الحر على أعلى مستوى والذهاب إلى المركز بشكل مفاجئ، للتأكد من ترخيص المكان والعاملين به.
وتفاجأت الوزارة عبر اللجنة، بأن المركز غير مرخص، والمسؤول عن إدارته سيدة ليست طبيبة جلدية، كما تزعم، فضلا عن هروبها واختفائها فور علمها بقدوم لجنة التفتيش.
إحالة واقعة غلق مركز شهير للتحقيق
بعد غلق المركز وإعداد تقرير بما تم رصده من مخالفات قانونية، أحال الوزارة الواقعة إلى جهات التحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
كما أوضح المتحدث باسم وزارة الصحة أن الوزارة رصدت الواقعة من خلال منشورات ترويجية على مواقع التواصل الاجتماعي، ضمن عمليات رصد دائمة ومتابعة للمنشورات الدعائية للمراكز والعيادات الطبية؛ للتأكد من صحة ترخيصها وتراخيص العاملين بها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة القاهرة مواقع التواصل الإجتماعى الفنان محمد نجاتي المطربة هدى الفنانة لقاء سويدان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة للسكان: الاستثمار في القابلات حياة لصحة المرأة
استضاف صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان المصرية حوارًا جمع شركاء التنمية والجهات المعنية، حول اعادة احياء للقبالة والأثر الإيجابي للاستثمار في القابلات في مصر.
سعى الحوار إلى تعريف شركاء التنمية بعمل الصندوق في مصر في دعم وزارة الصحة والسكان لتعزيز القبالة وصحة المرأة بشكل عام، بالإضافة إلى مناقشة التحديات والتوصيات اللازمة للبرنامج الوطني للقبالة في مصر. تم عرض دراسة جدوى لإنهاء الحاجة غير الملباة لتنظيم الأسرة لتسليط الضوء على الحاجة لتمويل إضافي للوصول لأهداف الاستراتيجية القومية للسكان.
قاد الحوار كل من الدكتورة عبلة الألفي، نائبة وزير الصحة والسكان لتنمية الأسرة، والسيد إيف ساسينراث، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، وجمع شركاء من الاتحاد الأوروبي، والسفارة النرويجية، والسفارة الألمانية، والسفارة الكندية، والوكالة السويسرية للتنمية والتعاون، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي، وسفارة اليابان، بالإضافة إلى مشاركين من وزارة الصحة والسكان، والمجلس القومي للسكان، ومكاتب صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر والدول العربية.