قبل البيرة ولا بعدها؟..تعليق علاء مبارك على انسحاب يوسف زيدان من تكوين
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قبل البيرة ولا بعدها؟.. أول تعليق من علاء مبارك على تهديد يوسف زيدان بالانسحاب من “تكوين”، التي أثارت موجة من الجدل، حيث علق علاء مبارك، نجل الرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك، على تهديد يوسف زيدان بالانسحاب من مؤسسة تكوين اعتراضًا على مناظرة إسلام البحيري وعبد الله رشدي.
وقال علاء مبارك، عبر موقع التدوينات المصغرة "X": هو السؤال المهم حضرتك والذي يطرح نفسه؛ هو الأستاذ هدد بالانسحاب قبل ولا بعد البيرة عشان تفرق كتير بصراحة.
وكان الكاتب يوسف زيدان، هدد بالانسحاب من مؤسسة تكون وذلك في حالة الاستمرار في إجراءات عقد مناظرة بين عضو المؤسسة إسلام بحيري وبين الشيخ عبد الله رشدي، مع الإعلامي عمرو أديب.
ونتيجة لبيان يوسف زيدان المنشور عبر صفحته على "فيس بوك"، أصدرت مؤسسة "تكوين" بيانًا رسميًا، أكدت فيه أن ما ورد في الصحافة اليومين السابقين حول إجراء مناظرات بين ممثلي تكوين وأشخاص من تيارات معارضة لا أساس له من الصحة.
وأضافت "تكوين": لن تقوم أي مناظرة باسم المؤسسة، وذلك لأن المناظرات لا تندرج ضمن الأدوات التي نستخدمها لتحقيق أهداف المؤسسة.
وأكدت أن المؤسسة ليست في حالة صدام مع الدين الإسلامي أو أي ديانات أخرى، وأن موضوع الخطاب الديني ليس العمود الأساسي للمؤسسة وإنما الفكر العربي وتجديده، وبالتالي هذا ليس في صميم أهدافها.
وأوضحت أنها ليست ضد المناظرة مع أي من الأسماء التي طرحت، ولكنها مع الحوار حول المفاهيم والأفكار التي تطرحها المؤسسة، والحوار مفتوح أمام الجميع، ولكن حول المواضيع التي تحددها المؤسسة وباستخدام الأدوات التي يوافق عليها مجلس الأمناء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكاتب يوسف زيدان يوسف زيدان تعليق يوسف زيدان علاء مبارك تكوين یوسف زیدان علاء مبارک
إقرأ أيضاً:
مصدر سوري للجزيرة: طالبنا إسرائيل بالانسحاب من أراضينا ووقف السياسات العدوانية
قال مصدر رسمي سوري للجزيرة إن "اللقاء في باريس بين وفدي الخارجية والاستخبارات السوري والجانب الإسرائيلي تم بوساطة أميركية، وبحث التطورات الأمنية الأخيرة ومحاولات احتواء التصعيد في الجنوب السوري".
وأضاف المصدر أن الوفد السوري شدد في لقاء باريس على أن وحدة وسيادة سوريا وهو مبدأ غير قابل للتفاوض، وأن السويداء وأهلها جزء أصيل من الدولة السورية.
وأردف قائلا "رفض الوفد السوري في لقاء باريس أي محاولة لاستغلال فئات من المجتمع السوري للتقسيم، أو محاولة خلق كيانات موازية تفتت الدولة وتغذي الفتنة الطائفية".
وأكد المصدر السوري للجزيرة أن الوفد السوري رفض في لقاء باريس بشكل قاطع أي وجود أجنبي غير شرعي على الأراضي السورية، مشددا على أن الشعب السوري ومؤسسات الدولة يتطلعون للأمن والاستقرار.
وحمل الوفد السوري في لقاء باريس الجانب الإسرائيلي مسؤولية التصعيد الأخير، مؤكدا أن استمرار السياسات العدوانية يهدد أمن المنطقة بالكامل.
وأوضح المصدر أن الوفد السوري طالب بانسحاب فوري للقوات الإسرائيلية من النقاط التي تقدمت إليها مؤخرا، مشيرا أن لقاء باريس تطرق إلى إمكانية إعادة تفعيل اتفاق فض الاشتباك بضمانات دولية.
وفي 13 يوليو/تموز الجاري، اندلعت اشتباكات مسلحة بين عشائر بدوية ومجموعات درزية بالسويداء، أعقبتها تحركات للقوات الحكومية نحو المنطقة لفرض الأمن، لكنها تعرضت لهجمات من مجموعات درزية مسلحة خارجة على القانون أسفرت عن مقتل عشرات الجنود.
واستغلت إسرائيل الاضطرابات في السويداء، وصعدت عدوانها على سوريا، حيث شنت غارات مكثفة على 4 محافظات، تضمنت مقر هيئة الأركان ومحيط القصر الرئاسي في دمشق.
ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد إسقاط نظام بشار الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.
إعلانكما احتلت "جبل الشيخ" الاستراتيجي الذي لا يبعد عن العاصمة دمشق سوى بنحو 35 كلم، ويقع بين سوريا ولبنان ويطل على إسرائيل.