“فرار” منتخبين كبار إلى الخارج تورطوا في تحويل مركب ثقافي إلى فندق مصنف بسيدي قاسم
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
علم موقع Rue20، أنه رغم صدور قرارٍ بسحب جواز السفر وإغلاق الحدود في وجههم تمكن ثلاثة منتخبين كبار بإقليم سيدي قاسم من “الإختفاء عن الأنظار” خلال الأيام الماضية بعد توجيه تهم لهم تتعلق “بتكوين عصابة إجرامية والتزوير في محررات رسمية واستعمالها وتبديد أموال عمومية والمشاركة”، فيما رجحت مصادر أن يكون هؤلاء المنتخبين قد “فروا” إلى خارج التراب الوطني بـ”طرق ملتوية” هروبا من العدالة.
وحسب المعطيات المتوفرة، وفق ذات المصادر، فإن كل من البرلماني الاستقلالي، محمد الحافظ رئيس جماعة سيدي قاسم السابق و سعد بنزروال برلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة وشقيقه بنعيسى بنزروال رئيس المجلس الإقليمي، يُرجح أنهم تمكنوا من “مغادرة” التراب الوطني يوم الجمعة الماضية رغم صدور قرار منعهم من السفر يوم 6 ماي 2024.
ويروج في مدينة سيدي قاسم هؤلاء المنتخبين تمكنوا من “مغاردة” المغرب في تجاه دولة أوربية، حيث تفادوا الحضور إلى جلسات الاستماع إليهم من طرف المصالح الأمنية المختصة في موضوع الشكاية، بعدما تم منعهم من مغادرة التراب الوطني الأسبوع الماضي حيث اختار إثنان منهم السفر إلى الخارج عبر ميناء طنجة المتوسطي في حين فضل المنتخب الثالث السفر عبر مطار الرباط سلا الدولي .
وحسب مصادر مطلعة فإن ثلاثة من المنتخبين المذكورين يتابعون بناء على الشكاية عدد 16/3123/2024 بتهم تكوين عصابة إجرامية والتزوير في محررات رسمية واستعمالها وتبديد أموال عمومية والمشاركة” من أجل تحويل مركب ثقافي إلى فندق مصنف.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
عيد الاستقلال قصة أحياء وبناء نهضوي
صراحة نيوز ـ خليل قطيشات
يطل علينا عيد الاستقلال لهذا العام ونحن ولله الحمد والمنة أكثر سعادة وفرحاً وسروراً بهذا الوطن الغالي على قلوبنا جميعاً ، وكلنا فخر واعتزاز بإنتمائنا للوطن ولقائد الوطن. في كل عام في الخامس والعشرين من شهر ايار ترتدي مملكتنا الغالية أحلى ثيابها وتكون في أوج زينتها احتفالا بعيد الاستقلال … وها قد جاء عيدها متزينة بأولادها… بأطفالها ورجالها ونسائها وكبارها… هذه هي الذكرى التاسعة والسبعون لاستقلالها قصة أحياء وبناء نهضوي
شامل فوق كل شبر من التراب الوطني.. ها هي الذكرى السنوية لاستقلال المملكة تعود لتذكرنا ببهجة الحرية وتجدد ولاءنا وحبنا لوطننا الغالي ولنؤكد التفاف الأردنيين قلب واحد يهتف باسم الأردن ولأجل الأردن وبخطى حثيثة نحو النهضة والبنية الشاملة لبناء الأردن الحديث في ظل القيادة الهاشمية المظفرة. واليوم في وطني الحبيب الجميع يعيشون قصة الذكريات الوطنية.. قصة أحياء وبناء نهضوي شامل فوق كل شبر من التراب الوطني.. مثلما تعيش هذه الأرض الطيبة مستبشرة بتلك الايادي والبصمات التي زينتها وزخرفتها بالانجازات العملاقة لتبدو هكذا جميلة قوية شامخة كما هي الرواسي التي تقف فوقها، هذه الاحتفالات الكبيرة تظهر مدى محبة وانتماء الشعب الاردني لوطنه الحبيب والتفافهم حول القيادة الحكيمة
هذة المسيره التي شكلت مثالا وانموذجا للعمل الجاد وللتلاحم ما بين الهاشميين والشعب الاردني .
أن الأردن يشهد أجواء احتفالية تستعيد فيها ذكرياتها المجيدة وتاريخها العتيد، وتطل على العالم بنهضة حضارية وثقافية واقتصادية وسياسية رائعة كانت وستظل إلى الأبد محط أعجاب وانبهار الجميع ومحل إشادة من العالم أجمع عن عظمة هذه الأمة. وكل عام والوطن وقائد الوطن وجيشه المصطفوي والشعب الأردني بألف خير .